8 دول تشهد ميلاد منتدى غاز شرق المتوسط كمنظمة إقليمية
شهدت القاهرة اليوم الثلاثاء توقيع الدول المؤسسة لمنتدى غاز شرق المتوسط على الميثاق الخاص بالمنتدى والذى بمقتضاه يصبح منظمة دولية حكومية فى منطقة المتوسط تسهم فى تطوير التعاون فى مجال الغاز الطبيعى وتحقق استغلالاً أمثل لموارده.
وشارك فى مراسم التوقيع التى تمت من خلال لقاء افتراضى عبر تقنية الفيديوكونفرانس، وزراء البترول والطاقة بالدول الأعضاء، وهم: المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وناتاشا باليديس وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية وكوستيس هاتدزاكيس وزير البيئة والطاقة اليونانى ويوفال شتاينتيز وزير الطاقة الإسرائيلى واليساندرا تودى وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية وهالة الزواتى وزيرة الطاقة الأردنية، وكل من: فيكتوريا كوتس مستشار أول وزير الطاقة الأمريكى وكريستينا لوبيلو مدير إدارة الطاقة نيابة عن مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبى وذلك بصفة مراقب، إضافة إلى حضور سفراء دول قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن الولايات المتحدة وفرنسا لدى القاهرة ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة والسفير بدر عبدالعاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية والسفير عمر أبوعيش مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية الدولية والمستشارة شيرين الشهاوى مدير وحدة الطاقة بالخارجية.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى كلمته خلال مراسم التوقيع أن المنتدى أصبح رسمياً منظمة دولية حكومية كبيرة فى منطقة المتوسط مقرها القاهرة، وأن ذلك يمثل انطلاقة كبيرة فى رحلة تأسيس هذا الكيان الذى تطور تدريجياً ليصل إلى هذه المكانة، موضحاً أن هذه المنظمة تهتم بتعزيز التعاون وتنمية حوار سياسى منظم ومنهجى بشأن الغاز الطبيعى إسهاماً فى الاستغلال الاقتصادى الأمثل لاحتياطيات الدول من هذا المورد الحيوى باستخدام البنية التحتية الحالية، علاوة على إقامة بنية تحتية جديدة عند الحاجة من أجل المنفعة المشتركة ورفاهية الشعوب.
وأكد الوزير أهمية الدور الذى لعبته الدول الأعضاء وحماسها الكبير لسرعة الانتهاء من إعداد ميثاق التأسيس فى وقت قياسى لم يتجاوز 20 شهراً علاوة على تشكيل أجهزة المنتدى وتنفيذ أنشطته بالرغم من الظروف العالمية المتقلبة وهو مايعكس إيمانا عميقا لدى الدول المؤسسة بأهمية التعاون بينها فى إطار هذا المنتدى.
وأوضح الملا أن دول منتدى غاز شرق المتوسط قد نجحت بهذه الخطوة فى أن تصنع التاريخ والنجاح المشترك وأن تسهم معا فى دفع السلام.
وقال إن المنتدى يتطلع لعضوية دول أخرى بالمنطقة طالما أنها تتماشى مع أهداف المنتدي وتتشارك نفس الأهداف لتحقيق الغاية المشتركة من أجل رفاهية دول المنطقة وشعوبها مع التأكيد على رفض أى أعمال عنف تشكل عائقا لتحقيق رخاء المنطقة، لافتا إلى أن التاريخ سيعترف بأن هذا المنتدى نجح فى أن يكون استثناء للقاعدة التاريخية من خلال مساعيه الفريدة بأن يجعل من ثروات الطاقة دافعاً لإنهاء النزاع فى المنطقة.
وتابع الملا أن الدول المؤسسة للمنتدى وضعت الثقة والتضامن أساساً ترتكز عليه في العمل سوياً للتغلب على خلافات الحقب الماضية وتجاوزها وكذلك العمل سوياً على تجاوز كافة العقبات والحواجز والحدود الجغرافية فى سبيل الانطلاق بهذا التعاون الناجح ف مجال الغاز الطبيعى.
ووجه الملا الشكر لكافة الدول الأعضاء المؤسسين على الجهد المبذول للانطلاق بالمنتدى وتحويله إلى منظمة دولية بما يسهم فى أن تصبح المنطقة أكثر انفتاحا ورخاء ، معربا عن تقديره لكل الدول والكيانات الدولية الداعمة للمنتدى وفى مقدمتها الاتحاد الأوروبي والبنك الدولى والولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الفرنسية.
كما أكد على الدور الحيوى للقطاع الخاص فى تحقيق أهداف منتدى غاز شرق المتوسط من خلال اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز، مشيداً بجهود مجموعة العمل رفيعة المستوى بالتنسيق مع منتدى غاز شرق المتوسط والانتهاء من اللائحة الأساسية.
واختتم الملا بأن توقيع الميثاق اليوم هو بداية لاستكمال الحوار القائم بين الدول على التعاون البناء والمشاركة بهدف التركيز على استغلال الطاقة من أجل تحقيق السلام ونشر التنمية وتحقيق طموحات ورفاهية الشعوب.
وعقب كلمته أهدى المهندس طارق الملا مفتاح الحياة الفرعونى أو الرمز عنخ للمشاركين فى المنتدى تقديرا لجهودهم فى دفع خطوات التأسيس.
وشارك فى مراسم التوقيع التى تمت من خلال لقاء افتراضى عبر تقنية الفيديوكونفرانس، وزراء البترول والطاقة بالدول الأعضاء، وهم: المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وناتاشا باليديس وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية وكوستيس هاتدزاكيس وزير البيئة والطاقة اليونانى ويوفال شتاينتيز وزير الطاقة الإسرائيلى واليساندرا تودى وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية وهالة الزواتى وزيرة الطاقة الأردنية، وكل من: فيكتوريا كوتس مستشار أول وزير الطاقة الأمريكى وكريستينا لوبيلو مدير إدارة الطاقة نيابة عن مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبى وذلك بصفة مراقب، إضافة إلى حضور سفراء دول قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن الولايات المتحدة وفرنسا لدى القاهرة ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة والسفير بدر عبدالعاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية والسفير عمر أبوعيش مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية الدولية والمستشارة شيرين الشهاوى مدير وحدة الطاقة بالخارجية.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى كلمته خلال مراسم التوقيع أن المنتدى أصبح رسمياً منظمة دولية حكومية كبيرة فى منطقة المتوسط مقرها القاهرة، وأن ذلك يمثل انطلاقة كبيرة فى رحلة تأسيس هذا الكيان الذى تطور تدريجياً ليصل إلى هذه المكانة، موضحاً أن هذه المنظمة تهتم بتعزيز التعاون وتنمية حوار سياسى منظم ومنهجى بشأن الغاز الطبيعى إسهاماً فى الاستغلال الاقتصادى الأمثل لاحتياطيات الدول من هذا المورد الحيوى باستخدام البنية التحتية الحالية، علاوة على إقامة بنية تحتية جديدة عند الحاجة من أجل المنفعة المشتركة ورفاهية الشعوب.
وأكد الوزير أهمية الدور الذى لعبته الدول الأعضاء وحماسها الكبير لسرعة الانتهاء من إعداد ميثاق التأسيس فى وقت قياسى لم يتجاوز 20 شهراً علاوة على تشكيل أجهزة المنتدى وتنفيذ أنشطته بالرغم من الظروف العالمية المتقلبة وهو مايعكس إيمانا عميقا لدى الدول المؤسسة بأهمية التعاون بينها فى إطار هذا المنتدى.
وأوضح الملا أن دول منتدى غاز شرق المتوسط قد نجحت بهذه الخطوة فى أن تصنع التاريخ والنجاح المشترك وأن تسهم معا فى دفع السلام.
وقال إن المنتدى يتطلع لعضوية دول أخرى بالمنطقة طالما أنها تتماشى مع أهداف المنتدي وتتشارك نفس الأهداف لتحقيق الغاية المشتركة من أجل رفاهية دول المنطقة وشعوبها مع التأكيد على رفض أى أعمال عنف تشكل عائقا لتحقيق رخاء المنطقة، لافتا إلى أن التاريخ سيعترف بأن هذا المنتدى نجح فى أن يكون استثناء للقاعدة التاريخية من خلال مساعيه الفريدة بأن يجعل من ثروات الطاقة دافعاً لإنهاء النزاع فى المنطقة.
وتابع الملا أن الدول المؤسسة للمنتدى وضعت الثقة والتضامن أساساً ترتكز عليه في العمل سوياً للتغلب على خلافات الحقب الماضية وتجاوزها وكذلك العمل سوياً على تجاوز كافة العقبات والحواجز والحدود الجغرافية فى سبيل الانطلاق بهذا التعاون الناجح ف مجال الغاز الطبيعى.
ووجه الملا الشكر لكافة الدول الأعضاء المؤسسين على الجهد المبذول للانطلاق بالمنتدى وتحويله إلى منظمة دولية بما يسهم فى أن تصبح المنطقة أكثر انفتاحا ورخاء ، معربا عن تقديره لكل الدول والكيانات الدولية الداعمة للمنتدى وفى مقدمتها الاتحاد الأوروبي والبنك الدولى والولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الفرنسية.
كما أكد على الدور الحيوى للقطاع الخاص فى تحقيق أهداف منتدى غاز شرق المتوسط من خلال اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز، مشيداً بجهود مجموعة العمل رفيعة المستوى بالتنسيق مع منتدى غاز شرق المتوسط والانتهاء من اللائحة الأساسية.
واختتم الملا بأن توقيع الميثاق اليوم هو بداية لاستكمال الحوار القائم بين الدول على التعاون البناء والمشاركة بهدف التركيز على استغلال الطاقة من أجل تحقيق السلام ونشر التنمية وتحقيق طموحات ورفاهية الشعوب.
وعقب كلمته أهدى المهندس طارق الملا مفتاح الحياة الفرعونى أو الرمز عنخ للمشاركين فى المنتدى تقديرا لجهودهم فى دفع خطوات التأسيس.