59 عاما على رحيل أشهر أم فى السينما المصرية
قدمت شخصية زبيبة فى فيلم "عنترة بن شداد "مع كبار النجوم مثل فريد شوقى ونور الدمرداش وفاخر فاخر فأتقنت دورها كأم لعبد أسود من رجل ابيض يرفض الاعتراف به فكانت بدايتها لأدوار الأم وهى شابة حيث اختارها المخرجون على مدى مشوارها الفنى لهذا الدور الذى برعت فيه هي الفنانة فردوس محمد "أم السينما المصرية ".
عاشت فردوس محمد يتيمة الأبوين فتولت أسرة تربطها بها صلة قرابة بوالدتها تربيتها وهو الشيخ على يوسف الصحفى والسياسى صاحب جريدة المؤيد فألحقتها بمدرسة إنجليزية بحى الحلمية وتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلى وتزوجت وهى صغيرة السن ثم طلقت أيضا وهى صغيرة .
بدأت موهبة التمثيل تظهر عليها فانضمت الى فرقة عبد العزيز خليل عام 1927 ،وبدأت بأوبريت "إحسان بك " ثم تزوجت ثانية من المخرج محمد ادريس اثناء سفر فرقة فوزى نجيب التى تعمل بها إلى فلسطين واحتفل بزواجها فى احد فنادق فلسطين المحتلة ، وبعد عشرة خمسة عشر عاما توفى الزوج بدون أن تعرف الامومة لكنها صارت اهم واشهر الامهات فى السينما فقد احبت الفن وآمنت به فهى صاحبة حضور متميز وأداء فريد لا يمكن نسيانها أو تقليدها .
بدأت اعمالها فى السينما بفيلم "ممنوع الحب " مع المخرج محمد كريم ، ثم فى دور أم فاتن حمامة فى فيلم "يوم سعيد " .
اقة حب من الفنانات لـ"ست الحبايب" في عيدها
زاملت فى اعمالها الاولى نيازى مصطفى الذى اكتشفها فى فيلم عنترة وسيد بدير وبشارة واكيم وعبد الوارث عسر وزكى رستم ومحمود المليجى ووداد حمدى وحسين رياض ووحش الشاشة فريد شوقى الذى قدمت معه اهم ادوارها فى فيلم "الأخ الكبير " واعتبره النقاد من اهم الاعمال التى جسدت الواقع المصرى بكل ما فيه من تضحيات ، حيث قدمت فيه دور الام التى تهب حياتها بعد رحيل زوجها لأبنائها .
من اشهر الاعمال التى أدتها فردوس محمد دورها فى فيلم "غزل البنات " مع الفنان الكوميدى نجيب الريحانى والفنانة ليلى مراد وانوروجدى ويوسف وهبى وكان دورها مربية لبنت الباشا فى الفيلم .
عاشت فردوس محمد فى حياتها وفى أدوارها إمرأة قوية لا تعرف الضعف ابدا حتى رحلت بعد معاناة من مرض السرطان فى 22 سبتمبر 1961 ..
عاشت فردوس محمد يتيمة الأبوين فتولت أسرة تربطها بها صلة قرابة بوالدتها تربيتها وهو الشيخ على يوسف الصحفى والسياسى صاحب جريدة المؤيد فألحقتها بمدرسة إنجليزية بحى الحلمية وتعلمت القراءة والكتابة والتدبير المنزلى وتزوجت وهى صغيرة السن ثم طلقت أيضا وهى صغيرة .
بدأت موهبة التمثيل تظهر عليها فانضمت الى فرقة عبد العزيز خليل عام 1927 ،وبدأت بأوبريت "إحسان بك " ثم تزوجت ثانية من المخرج محمد ادريس اثناء سفر فرقة فوزى نجيب التى تعمل بها إلى فلسطين واحتفل بزواجها فى احد فنادق فلسطين المحتلة ، وبعد عشرة خمسة عشر عاما توفى الزوج بدون أن تعرف الامومة لكنها صارت اهم واشهر الامهات فى السينما فقد احبت الفن وآمنت به فهى صاحبة حضور متميز وأداء فريد لا يمكن نسيانها أو تقليدها .
بدأت اعمالها فى السينما بفيلم "ممنوع الحب " مع المخرج محمد كريم ، ثم فى دور أم فاتن حمامة فى فيلم "يوم سعيد " .
اقة حب من الفنانات لـ"ست الحبايب" في عيدها
زاملت فى اعمالها الاولى نيازى مصطفى الذى اكتشفها فى فيلم عنترة وسيد بدير وبشارة واكيم وعبد الوارث عسر وزكى رستم ومحمود المليجى ووداد حمدى وحسين رياض ووحش الشاشة فريد شوقى الذى قدمت معه اهم ادوارها فى فيلم "الأخ الكبير " واعتبره النقاد من اهم الاعمال التى جسدت الواقع المصرى بكل ما فيه من تضحيات ، حيث قدمت فيه دور الام التى تهب حياتها بعد رحيل زوجها لأبنائها .
من اشهر الاعمال التى أدتها فردوس محمد دورها فى فيلم "غزل البنات " مع الفنان الكوميدى نجيب الريحانى والفنانة ليلى مراد وانوروجدى ويوسف وهبى وكان دورها مربية لبنت الباشا فى الفيلم .
عاشت فردوس محمد فى حياتها وفى أدوارها إمرأة قوية لا تعرف الضعف ابدا حتى رحلت بعد معاناة من مرض السرطان فى 22 سبتمبر 1961 ..