"رايحين عجهنم" يجتاح تويتر بعد تصريحات عون.. ولبنانيون: "هو في جهنم أكثر من كدا"
وانتقد متابعون لبنانيون "عون" من جهة، كما حمَّلوا الفرقاء السياسيين في لبنان المسئولية من جهة أخرى.
وكتبت الصحفية فاطمة عبد الله على حسابها قائلة: جهنم هي أحلامنا المقتولة ومستقبلنا الذي لم نعد نضمنه.. جهنم هو الغلاء وعدم قدرتنا على شراء شيء.. جهنم هو الانفجار النووي وحتى الآن لا نعلم ماذا حصل ولماذا.. جهنم هي كوابيسنا كل ليلة وخوفنا من بكرا.. وسألت "هل هناك جهنم أكثر من ذلك".
وتوجهت رئيسة حزب الكتلة الوطنية سلام يموت إلى عون قائلة: "فخامة الرئيس، نحن يمكننا القول إن البلد "رايح عجهنم"، أما أنت فمسئول عن الجهنم التي نعيش فيها.. تفضل تصرّف أو أستقيل!".
واعتبر الصحفي عماد شدياق أن كلام عون يدل على الخلاف مع حليفه حزب الله، وكتب "بعد خطاب الرئيس عون يبدو أن العقوبات المنتظرة ضد جبران باسيل (صهر عون) ستتأخر لأن التهديد بدأ يأتي ثماره، مضيفًا: "خطاب اليوم أخرج إلى العلن، بشكل لا لبس فيه، الشقاق في اتفاق مار مخايل بينه وبين حزب الله".
وبدوره، رفض النائب المستقيل في حزب الكتائب إلياس حنكش كلام عون، وكتب على حسابه: "لفخامة الرئيس، لا نريد أن نكون رايحين_عجهنم".
وأضاف: "نحن شعب يريد أن يعيش حياة حلوة سهلة بدولة متطورة وعصرية، وهو ما فشلت هذه الطبقة السياسية تحقيقه.. ولكن هناك جيل جديد واع، نظيف وكله عزيمة لبناء لبنان الجديد كلنا حلمنا فيه!".
ودعا الناشط السياسي لوسيان بورجيلي الرئيس عون إلى الاستقالة، قائلا: "أشرف لك أن تقدم استقالتك قبل ما تقول رايحين عجهنم وأنت قائد الباخرة"، كما كتب نمر عساف: "القبطان سيذهب بشعبه إلى جهنم".
وقال جمال منتقدًا عون وصهره النائب جبران باسيل: "نهبتم البلد أنت وصهرك الخبيث العنصري، وسلمت البلد لميليشيات إيران والآن تبكي على الأطلال".
وكان عون حذَّر من أن البلاد تتجه نحو «جهنم» في حال عدم توافق القوى السياسية على تشكيل حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب وهو ما استبعده عون بسبب «تصلب المواقف».
وخلال مؤتمر صحفي أمس قال عون: "نحن اليوم أمام أزمة تشكيل حكومة، لم يكن مفترضًا أن تحصل لأن الاستحقاقات التي تنتظر لبنان لا تسمح بهدر أي دقيقة".
وأضاف الرئيس اللبناني الذي بدا التعب عليه وتلعثم مرات عدة: "مع تصلُّب المواقف لا يبدو في الأفق أي حل قريب لأن كل الحلول المطروحة تشكل غالبًا ومغلوبًا".
وردًا على سؤال عما ستؤول إليه الأمور في حال عدم التوافق، أجاب عون: "طبعًا إلى جهنم".