وفاة الفنان الجزائري حمدي بناني بعد إصابته بفيروس كورونا
توفي منذ قليل، الفنان الجزائري، حمدي بناني، عميد الأغنية الأندلسية، عن عمر يناهز 77 عاما، بعد تدهور صحته لإصابته بفيروس كورونا، والذى أدت لوفاته بالعناية المركزة.
وحرص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على نعي "بنان"، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلاً :"بحزنٍ شديد،تلقيت نبأ وفاة الصديق والفنان القدير حمدي بناني الذي فقدت الساحة الفنية برحيله رجلا ملتزما، عرف كيف ينال احترام الجمهور بِفنّه طيلة مسيرته، داخل وخارج الوطن. وعلى إثر هذا المصاب الأليم، أتوجه بخالص التعازي والمواساة لعائلته ولمحبّيه أينما كانوا.إنا لله وإنا إليه راجعون".
بحزنٍ شديد،تلقيت نبأ وفاة الصديق والفنان القدير حمدي بناني الذي فقدت الساحة الفنية برحيله رجلا ملتزما، عرف كيف ينال احترام الجمهور بِفنّه طيلة مسيرته، داخل وخارج الوطن.وعلى إثر هذا المصاب الأليم، أتوجه بخالص التعازي والمواساة لعائلته ولمحبّيه أينما كانوا.إنا لله وإنا إليه راجعون.— عبدالمجيد تبون - Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) September 21, 2020
فيما قالت وزيرة الثقافة الجزائرية الدكتورة مليكة بن دودة، فى تدوينه عبر حسابها على "تويتر" :"ما اشعر به من أسى لا تضاهيه إلا فرحة لقائي بك واكتشافي لرجل من آخر الرجال الأنيقين, رجل يجيد الحوار ويجيد الجلوس ويجيد الحديث الى امرأة ويجيد الاعتزاز بوطنه أمام الغريب والتعريف بثقافته وهو مسافر #حمدي_بناني كان مختلفا وكبيرا بفنّه وقيمه وأفكاره".
#بناني_إلى_الرّفيق_الأعلى— Malika Bendouda (@BendoudaMalika) September 21, 2020
ما اشعر به من أسى لا تضاهيه إلا فرحة لقائي بك واكتشافي لرجل من آخر الرجال الأنيقين, رجل يجيد الحوار ويجيد الجلوس ويجيد الحديث الى امرأة ويجيد الاعتزاز بوطنه أمام الغريب والتعريف بثقافته وهو مسافر #حمدي_بناني كان مختلفا وكبيرا بفنّه وقيمه وأفكاره.
يذكر أن حمدي بناني من المشايخ الكِبار في الفن الاندلسي، حيث يملك سجلًا فنيًا كبيرًا ورصيدًا يشهد له التاريخ كما يعد ابن عنابة شخصية مميزة، حيث يلقب بصاحب الكمان الأبيض والذي عرف منذ القدم بأغاني كثيرة منها أغنية “بالله يا حمامي” و”عاشق ممحون ويا ربي يا ربي من عيون للحبارة.
وحمدي ولد عام 1 يناير 1943 بعنابة، واشتهر بأدائه لأغنية المالوف العنّابي لقب بناني بـ”الملاك الأبيض” نسبة إلى كمانه الأبيض الذي يرافقه دائما.
واهتم بالفن والغناء وعمره لم يتجاوز 16 سنة حتى اكتشف صوته خاله الفنان محمد الكورد وذاع صيته، بعد استقلال الجزائر، وكانت باكورة أعماله أغنيته “يا باهي الجمال” التي نال عليها جائزة الغناء الأولى.