رئيس التحرير
عصام كامل

أساليب خاطئة في التربية.. احذريها من أجل تربية أبناء أسوياء نفسيًّا

د. سهام حسن
د. سهام حسن


التربية الصحيحة قوامها وعي الوالدين بكيفية التعامل مع الأطفال في مختلف مراحل عمرهم، وغرس القيم الإيجابية، ونبذ أي سلوكيات خاطئة وسلبية، وهناك الكثير من الأساليب التربوية الخاطئة التي يمارسها الوالدان مع أطفالهم؛ مما يعرض الأطفال للكثير من المشاكل النفسية والمجتمعية.

وتشير الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، إلى أن هناك بعض الكلمات السلبية التي ترددها الأمهات، ويمكنها أن تدمر نفسية أبنائها، دون حتى أن تدري ذلك، وتترك أبلغ الأثر السيئ بداخلهم.

وتضيف الدكتورة سهام أن أكثر ما يساهم في انحراف الأبناء سوء استخدام الألفاظ، وتحدد الخبيرة النفسية 10 كلمات من شأنها أن تدمر نفسية الأبناء، وهي كالتالي:

الشتائم
عندما تصف الأم طفلها ببعض أوصاف الحيوانات مثل حمار، كلب، ثور، فهذا يأتي معه بنتيجة سيئة، وتزعزع ثقته بنفسه.


الإهانة
من خلال انتقاده، ونعته ببعض الصفات المهينة، كـ "غبي، قبيح، حرامي، كذاب"، فكلها صفات هو يعي جيدا أنها صفات مذمومة، فبالتي يدعه يشعر بالدونية والمهانة.

المقارنة
وهذه أيضا من الأمور التي تدمر شخصية الطفل، لأن كل طفل لديه قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر، والمقارنة تشعره بالنقص وتقتل عنده الثقة بالنفس وتجعله يكره من يقارن به.

الحب المشروط
كأن تشترط حبك له بفعل معين مثل، أنا لن أحبك إذا فعلت كذا، أو سأحبك إذا فعلت كذا"
فهذا الحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب ومرغوب فيه.

معلومة خاطئة
مثل الرجل لا يبكي، هذا الولد جنني، فالطفل خاصة في السن الصغيرة يصدق كل كلمة تقولينها له، بمعناها الحرفي، ولا يفهم طريقة كلامنا التي تحمل المبالغة، والتورية، مما قد يصيبه بالإحباط.

التهديد الخاطئ
"أكسر راسك، أشرب دمك، أذبحك"، مثل هذه التهديدات تصيبه بالذعر، ومع تكرارها وعدم تنفيذها سيفقد الثقة فيكِ، ولن يهتم بمثل هذه التهديدات بعد ذلك.

 

9 خطوات اتبعيها مع أبنائك.. لتجعلي منهم صناع قرار


المنع غير المقنع
مثل أن نكرر من قول "لا"، ودائما نرفض طلباته دون إبداء الأسباب.

الدعاء عليه مثل: «الله يأخذك، عساك تموت، ملعون».

فضحه عند الآخرين، من خلال كشف عيوبه أمام الأصدقاء أو أي شخص آخر.

الجريدة الرسمية