تفسير حلم سماع صوت الموبايل في المنام وعلاقته بحدوث أمور سيئة وعدم الشعور بالراحة والاستقرار
رنة الهاتف في المنام تحمل البشارة بوفرة الرزق إذا كانت الرنة مثل صوت زقزقة العصافير أو الماء، أما إذا كانت الرنة تشبه صوت المطر والبرق والرعد فهي كذلك حسنة وتحمل بشرى لصاحب الحل بتغير الأجواء من حوله في اتجاه إيجابي على جميع المستويات، وإذا كانت الرنة مثل صوت الريح أو موج البحر فيدل ذلك على السفر والغربة.
ويعبر رنين الهاتف على سماع خبر طيب إذا كان صوت الرنين مستساغًا أو حسنًا، وأما إذا كانت الرنة مزعجة مثل صوت الصراصير والضفادع أو صوت الحمار فيدل ذلك ذلك على تلقي صاحب الحلم نبأ غير سار.
إذا رأت العزباء في منامها أنها تسمع رنة الموبايل بنفس النغمات والرنات المثبتة في هاتفها في اليقظة يدل ذلك على أنها قد تكون بالفعل تنتظر مكالمة هاتفية من شخص ما فيتضح ذلك الصوت في حلمها بسبب حرصها الشديد على تلقي تلك المكالمة.
أما إذا أصدر صوتًا لم تتعود على سماعه في يقظتها أو يختلف إلى حد معين عن رنة المحمول العادية قد يدل على حدث جديد أو تلقي نبأ سار خاصة إذا كانت النغمات المنبعثة من الموبايل تبعث على الشعور بالبهجة والسرور مثل الإيقاعات الموسيقية كلما كانت رنة الموبايل تعبر عن لحن جميل فهذا يدل على سماعها أنباء سارة.
فإن سمعت آيات تحذيرية فهذا تنبيه لها من جزاء الآخرة ويعد إنذارًا صريحًا بضرورة تقويم النفس روحيًا ودينيًا.
أما إذا رأت أن موبايلها يصدر رنينًا مثل رنين الجرس فهذا يعد تنبيها لها حتى تستدرك ما فاتها من مسائل خاصة على الصعيد العملي والدراسي وحتى الديني أيضًا.
إذا رأت المتزوجة في منامها أنها تسمع رنة حلوة تنبعث من هاتفها فذلك يعد مؤشرًا طيبًا إذ كل ما تتلقاه العين والأذن من جمال وإبداع هو في اليقظة بشارة.
وإذا رأت أنها تسمع الزغاريد وأهازيج النشوة تنبعث من هاتفها المحمول شريطة ألا ترى المرأة في حلمها الرقص فهذا يحمل لها البشرى.
وإذا رأت أنها تسمع صوت البكاء يدل ذلك على بشارة خاصة إذا كان بكاء طفلة صغيرة أما سماع أصوات القهقهة والضحك والصراخ في المنام فهي جميعها تنذر بوقوع أمور سيئة.
إذا رأت الحامل في منامها أنها تسمع رنات جميلة تنبعث من هاتفها المحمول يدل على سماعها أخبارًا سارة تبعث على التفاؤل والبهجة والسرور، وأن المولود سيولد في ظروف طيبة وسيبعث في قلبها البهجة.
إذا رأى الرجل في منامه أنه يسمع لحنًا قصيرًا ومستساغًا فيدل ذلك على إشارة إيجابية تتوافق مع نسق الحياة أو مزاج الرائي في صحوه.
فإن كان يعيش في حالة من الاستقرار المادي والانسجام العاطفي فهو في حلمه قد يسمع أحلى النغمات والألحان ذلك أن الترددات أو الموجات الصوتية التي تعبر الأذن في اليقظة تسجل مباشرة في الذاكرة لتستقر في العقل الباطن يرسلها وفق مزاج الرائي وحالته النفسية خلال فترة النوم.
وأما إذا سمع رنة كانت مزعجة أو صاخبة فهي تصور صخب حياته وضجيج أفكاره التي تتلاطم كموج البحر معبرة عن عدم الشعور بالراحة والاستقرار والله أعلم.
