رئيس التحرير
عصام كامل

معارض سوري: الشيخ أحمد الأسير داخل سوريا في حماية الجيش الحر

 الشيخ اللبناني أحمد
الشيخ اللبناني أحمد الأسير

قال سياسي سوري معارض اليوم الإثنين إن الشيخ اللبناني أحمد الأسير أصبح الآن داخل سوريا، وفي حماية الجيش الحر، إثر اشتباكات بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في مدينة صيدا جنوبي لبنان على مدى يومين.


وفيما رفض المعارض السوري، بسام الدادا، الإفصاح عن تفاصيل دخول الأسير إلى سوريا أو المنطقة المتواجد فيها "حفاظا على أمنه"، توقع أن يُشكل الأسير "الجيش اللبناني الحر".

واعتبر الدادا أن تشكيل مثل هذا الجيش "حق طبيعي له (الأسير) باعتبار أن لبنان محتل من قبل حزب الله" اللبناني الذي يقاتل بجانب نظام بشار الأسد في سوريا ضد قوات المعارضة السورية.

وأضاف: "سيكون لما حصل في صيدا خلال اليومين الماضيين انعكاسات أكبر بكثير مما يتصور حزب الله".

وتدور اليوم اشتباكات لليوم الثاني على التوالي في مدينة صيدا بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ الأسير، أسفرت حتى اليوم عن مقتل 12 من عناصر الجيش وجرح أكثر من 100 أخرين، فيما لا يزال عدد القتلى والجرحى في الطرف الآخر مجهولة.

وأوضح المعارض السوري أن "الجيش الحر" كان قد عرض على الأسير مدّه بـ100 مقاتل لتأمين حمايته في لبنان، لكنّه رفض.

وفي وقت سابق اليوم، اعتقل الجيش اللبناني عددا كبيرا من أنصار الأسير بعد نجاحه في دخول "المجمع" الذي يتحصنون به في محيط مسجد "بلال بن رباح" بمدينة صيدا جنوبي البلاد.

وقد ألقى الجيش القبض على عدد من المسلحين من أنصار الأسير، فيما سلّم آخرون أنفسهم.

ويقوم الجيش حاليا بعملية تمشيط واسعة في المنطقة بحثا عن الشيخ الأسير، الذي توارى عن الأنظار.

بدوره، أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال مذكرة "بإعلان الحداد العام غدا على أرواح الشهداء الضحايا من العسكريين الذين سقطوا نتيجة الاعتداءت الإرهابية الاثمة على جيشنا الوطني في مدينة صيدا - منطقة عبرا".

واندلعت الاشتباكات بين الجيش اللبناني وأنصار الأسير على خلفية توقيف الجيش لأحد أنصاره، وهو الشيخ عاصم العارفي، بعد أن عثر على سلاح في سيارته، وتدخل الأسير طالبا الإفراج عنه، ولكن عناصر الجيش رفضت، فطلب الأسير الذي يعد أحد أبرز مناصري الثورة السورية في لبنان من عناصره التدخل والإفراج عن العارفي بالقوة، ‫وتبادل الجانبان إطلاق.
الجريدة الرسمية