إدارة جديدة برئاسة الجمهورية التركية لتلميع أردوغان
تبدأ إدارة جديدة للدعاية، لتلميع وتحسين صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عملها ضمن رئاسة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية، بحسب صحيفة "زمان" التركية، أما مهمة الإدارة الجديدة فتجسدت في العمل مركزًا للدعاية والبروباجندا لصالح رجب طيب أردوغان، الذي مُني بعدة خسائر مؤخرًا.
وأثارت الإدارة الجديدة الجدل، حيث يواصل أردوغان زيادة أعداد العاملين في رئاسة الجمهورية والهيئات والإدارات التابعة لها، بمرتبات وأجور باهظة، بينما تعاني تركيا من التضخم وتطلب الاقتراض من الخارج.
وبدأ تأسيس الإدارة الجديدة بموجب مرسوم رئاسي، وتسمى "إدارة التواصل الاستراتيجي وإدارة الأزمات"، لتكون تابعة لإدارة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية، كما تم تشكيل إدارة سكرتارية خاصة بهذه الإدارة، على أن يتم تعيين "خبراء" في هذه المناصب المستحدثة، بحسب "زمان" التركية.
وتذكر الصحيفة أن الإدارة الجديدة ستقوم بأعمال تحديد تصرفات "هجمات الحرب النفسية" التي تشن ضد تركيا، وما وصف بحملات التشويه، وتحليل عناصر التهديد الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى تحرير بطاقات الصحفيين واعتماد المراسلين الصحفيين الأجانب والمحليين، بحسب المتداول عن مهام الإدارة الجديدة.
ومهد أردوغان لهذه الإدارة مؤخرًا بحديثه عن "المؤامرات الخارجية"، عندما قال، في كلمة ألقاها عبر نظام الفيديو كونفرنس على هامش افتتاح مرحلة جديدة من أحد الطرق السريعة، "إن جهات معادية لتركيا تحاول منعها من النهوض في هذا القرن، وشغلها بمشكلاتها الداخلية".
