الداخلية تكشف ملابسات تعدي شخص على ٣ أطفال
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات واقعة تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بقيام شخص بالتعدى على ثلاثة أطفال بالضرب والسب، وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدهم فى الجيزة.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بقيام أحد الأشخاص بالتعدى بالسب والقذف والضرب على بعض الأطفال بقسوة واستغاثة الأطفال بداخل شقة سكنية.
وبالفحص والتحريات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان الواقعة بمنطقة وراق العرب بالجيزة، وأن الأطفال المتعدى عليهم (3 أطفال "سن 11، 12، 14")، وأن المتعدى عليهم هو والدهم (عاطل، مقيم بدائرة قسم شرطة الوراق بالجيزة، له معلومات جنائية "جار ضبطه") حيث قام وشقيقته (لا تعمل، مقيمة بذات العنوان) بالاتفاق مع شقيقها بتصوير الواقعة وإرسالها لزوجته، نكاية فيها وتهديدها بحرمانها من أطفالها لوجود مشاكل زوجية بينهما، والتى قامت وبمساعدة شقيقتها ببثه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وباستدعاء الزوجة وأطفالها تبين أنها تاركة منزل الزوجية من حوالى تسعة شهور ومقيمة طرف والدها نظرًا للخلافات الزوجية بينهما، وأن الأطفال مقيمين طرف زوجها، وقيامه بالتعدى عليها وعلى الأطفال الثلاثة بالسب والضرب وتعذيبهم نظرًا لإدمانه تعاطى المواد المخدرة، وقد هرب الأطفال من منزل والدهم لكثرة التعذيب وأقاموا طرفها عقب واقعة التعدى الأخيرة والتى كانت من نتيجتها فقدان أحد الأطفال للنطق لمدة شهر.
وأضافت الزوجة أن زوجها عاطل عن العمل منذ سنوات ويستولى على أموالها التى تتربحها من "تجارة بيع الملابس" لإنفاقها على شراء المخدرات كرهًا عنها.
وبمناقشة الأطفال "المجنى عليهم" أيدوا ما جاء بأقوال والدتهم، وأضافوا بأن والدهم كان يستغلهم فى شراء المواد المخدرة له وتعاطيها أمامهم بالمنزل مما يؤثر بالسلب على الأطفال.
وبمناقشة "شقيقة المتهم" أقرت بقيامها بتصوير الواقعة بالاتفاق مع "شقيقها" على هاتفه المحمول وإرسال الفيديو لزوجتها لتهديدها وحرمانها من الأطفال.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بقيام أحد الأشخاص بالتعدى بالسب والقذف والضرب على بعض الأطفال بقسوة واستغاثة الأطفال بداخل شقة سكنية.
وبالفحص والتحريات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان الواقعة بمنطقة وراق العرب بالجيزة، وأن الأطفال المتعدى عليهم (3 أطفال "سن 11، 12، 14")، وأن المتعدى عليهم هو والدهم (عاطل، مقيم بدائرة قسم شرطة الوراق بالجيزة، له معلومات جنائية "جار ضبطه") حيث قام وشقيقته (لا تعمل، مقيمة بذات العنوان) بالاتفاق مع شقيقها بتصوير الواقعة وإرسالها لزوجته، نكاية فيها وتهديدها بحرمانها من أطفالها لوجود مشاكل زوجية بينهما، والتى قامت وبمساعدة شقيقتها ببثه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وباستدعاء الزوجة وأطفالها تبين أنها تاركة منزل الزوجية من حوالى تسعة شهور ومقيمة طرف والدها نظرًا للخلافات الزوجية بينهما، وأن الأطفال مقيمين طرف زوجها، وقيامه بالتعدى عليها وعلى الأطفال الثلاثة بالسب والضرب وتعذيبهم نظرًا لإدمانه تعاطى المواد المخدرة، وقد هرب الأطفال من منزل والدهم لكثرة التعذيب وأقاموا طرفها عقب واقعة التعدى الأخيرة والتى كانت من نتيجتها فقدان أحد الأطفال للنطق لمدة شهر.
وأضافت الزوجة أن زوجها عاطل عن العمل منذ سنوات ويستولى على أموالها التى تتربحها من "تجارة بيع الملابس" لإنفاقها على شراء المخدرات كرهًا عنها.
وبمناقشة الأطفال "المجنى عليهم" أيدوا ما جاء بأقوال والدتهم، وأضافوا بأن والدهم كان يستغلهم فى شراء المواد المخدرة له وتعاطيها أمامهم بالمنزل مما يؤثر بالسلب على الأطفال.
وبمناقشة "شقيقة المتهم" أقرت بقيامها بتصوير الواقعة بالاتفاق مع "شقيقها" على هاتفه المحمول وإرسال الفيديو لزوجتها لتهديدها وحرمانها من الأطفال.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.