سفير الولايات المتحدة يزور إسنا والأقصر لتسليط الضوء على الشراكة الأمريكية المصرية
زار السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين الأقصر وإسنا اليوم السبت 19 سبتمبر للتأكيد على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ومصر في إدارة مرافق مياه الصرف الصحي وتعزيز الأعمال الزراعية والحفاظ على التراث الثقافي. وقد رافق السفير الأمريكي كلٌ من د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والأمين العام لمحافظة الأقصر عماد أبو العزايم.
وفي الأقصر، انضم السفير الأمريكي كوهين إلى الوزيرة د. رانيا المشاط، وممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، في احتفالية تدشين محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمركز الأقصر، والتي تعمل على توفير خدمات الصرف الصحي لـ 330 ألف شخص في محافظة الأقصر والقرى المحيطة لأول مرة.
خلال الافتتاح، صرّح السفير الأمريكي كوهين: "من خلال شراكتنا مع مصر، ساهمت الولايات المتحدة بنحو 3.5 مليار دولار لتوفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي لأكثر من 25 مليون نسمة في جميع أنحاء مصر. ومن خلال هذه المحطة الجديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي ، تضمن الولايات المتحدة للجميع في منطقة الأقصر إمكانية الحصول على خدمات صرف صحي ذات كفاءة عالية الآن وفي المستقبل - بما في ذلك 50 ألف من سكان الريف الذين سيتمكنون من الحصول على هذه الخدمات لأول مرة في حياتهم.
كما قدمت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار لتحسين إنتاجية وتسويق الزراعة في جميع أنحاء مصر. ويشمل ذلك إنشاء محطة التعبئة والتغليف في إسنا والتي ساعدت أكثر من 5 آلاف مزارع على زراعة محاصيل أكثر قيمة، وتمكينهم من مضاعفة دخلهم السنوي".
وأثناء تواجده في مدينة إسنا، انضم السفير الأمريكي كوهين إلى سيادة الوزيرة د. رانيا المشاط، والأمين العام لمحافظة الأقصر عماد أبو العزايم، في زيارة إلى محطة التعبئة والتغليف بإسنا. خلال الزيارة، التقى الوفد بالمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة للتعرف على كيفية عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية معهم على ربط المزارعين بأسواق التصدير، وتوظيف طلاب المدارس الزراعية، وتطبيق التقنيات والابتكارات الجديدة.
كما زار الوفد مدينة إسنا التاريخية حيث تعمل الولايات المتحدة مع المنظمات المحلية لتحسين إمكانات المدينة للسياحة الثقافية. يحقق نهج الوكالة. الأمريكية للتنمية الدولية التوازن بين الحفاظ على التراث، والترويج السياحي، وتلبية احتياجات التنمية المحلية، وبما يضمن مشاركة أفراد المجتمع المحلي في عملية التنشيط السياحي وجني العوائد الاقتصادية.
منذ عام 1978، استثمر الشعب الأمريكي أكثر من 30 مليار دولار لدعم التنمية الاقتصادية في مصر.