"فيتو" تحقق في جريمة إمام مسجد.. المتهم قتل طفلا بسبب أغاني المهرجانات.. والدة الضحية: سندي راح.. والأب: عاوز حقه | فيديو
يستعرض "محقق فيتو" في السطور التالية واقعة قتل درات أحداثها بمنطقة الخصوص في محافظة القليوبية. الأحداث تجعلك تشعر وكأنك في فيلم سينمائي من نسج الخيال فالقاتل إمام جامع والقتيل طفل والسبب أغاني مهرجانات.
حول هذه القضية
نرصد تفاصيلها مع أسرة المجني عليه..
والد المجني عليه
«ده كان ضهري وسندي وهو اللي بيصرف على البيت في مرضي فجأة راح مني».. بتلك الكلمات بدأ أحمد فتحي عبد
الشافي، سرد تفاصيل جريمة قتل ابنه بسام، سائق التوك توك، على يد شيخ مشهور بمنطقة كوبري
عثمان بالخصوص التابعة لمحافظة القليوبية بسبب تشغيل أغاني المهرجانات داخل التوك توك.
قائلا: كانت الساعة تشير إلى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل حين حضر إلينا بعض الأهالي للمنزل، وقالوا إن بسام طعن في صدره، في اللحظة دي البيت كله اتقلب وكله نزل يجري في الشارع يشوف إيه اللي حصل، ووصلنا لمكان الجريمة ملقناش ابني، والناس قالت لينا إن أصحابه نقلوه للمستشفى لمحاولة إنقاذه".
صمت والد المجني برهة من الوقت وأوضح: "رفض نجلي الانصياع لكلام ذلك الشيخ، في تلك اللحظة هجم
على نجلي داخل التوك توك وقطع أسلاك مشغل الأغاني واشتبك الطرفان وتدخل المارة لإبعادهما
عن بعض، في تلك اللحظة أخذ الناس نجلي في حارة سد واختفى الشيخ عن الأنظار، وقام بالدخول
لمحل الحلاقة وأحضر مقصًّّا، وخرج منه وتوجه نحو نجلي داخل الحارة وطعنه في صدره
وسقط صريعا على الأرض، ودماءه تنزف بكثرة، وقام أصحابه بنقله للمستشفى لإنقاذه" وهنا
أسرعت للتوجه للمستشفى وهناك عرفت أنه توفي الأمر الذي وقع علي كالكارثة التي قتلتني.
واختتم حديثه: "أنا عايز حق ابني والقصاص من القاتل بإعدامه والنفس بالنفس، إحنا هنتبهدل
من غيره وابني لسه ظاهر على وش الدنيا وبسبب انفعال الشيخ قتله بدون رحمة منه دون أن يقوم
بنصحه، وارتكب جريمة بشعة في حق ابني".
والدة المجني عليه
وعلى الجانب الآخر
تقول والدة المجني عليه بدموع تسبق كلماتها: "سند البيت راح" كلمات رددتها
الأم المكلومة بعد علمها بوفاة الابن لتسقط أرضا،
وأضافت والدة المجني
منذ وفاته: أطهو الطعام ولا أحد يأكل، فالنفس قد صامت بلا موعد للإفطار، ويستقر الأكل
في سلة القمامة.
وقال محمد فتحي
جد الضحية لن يهدأ قلبي ويتوقف غليان دمي حتى يعدم هذا.. الشيخ. وردد الجد "القاتل
يقتل"، هذا ما أمر به الدين، ولا يوجد غير ذلك ما يطفئ النار التي توقدت في القلوب.