ألبومات النجوم 2020.. لم ينجح أحد.. إليسا تخفق في آخر ألبوم.. جنات تفقد محبيها.. و"سنجل" عمرو دياب يؤثر على "سهران"

بعد أن قارب عام 2020 على الانتهاء أصبح الحكم النهائي على الألبومات الغنائية التي طرحت خلال تلك العام ما هو إلا مجرد محاولات بائسة من بعض المطربين للبقاء على الساحة الغنائية.

إلا أن تلك المحاولات لن تؤتي بأي ثمار، حتى ألبومات الكبار لم تحقق الرواج الذي اعتاد عليه الجمهور، كما أن أزمة فيروس كورونا كانت بمثابة الضربة القاصمة لسوق المزيكا في مصر، وكانت سببًا أيضا في شكوى أغلب المطربين من ضيق الحال وتوقف الأعمال، نظرًا لقرار إيقاف الحفلات الغنائية وحفلات الزفاف التي هي مصدر الدخل الرئيسي لهؤلاء المطربين.

عمرو دياب

البداية كانت عمرو دياب الذي طرح ألبوم سهران منذ عدة أشهر، وعلى غير العادة لم يصادف نجاحًا لافتًا ورواجًا كبيرًا، نظرًا لأن أغلب أغاني الألبوم، قدمها الهضبة فى أوقات سابقة.

أما باقي المطربين الذين طرحوا ألبوماتهم في 2020 فهناك من مروا مرور الكرام دون أن يشعر بهم أحد، وكان أبرزهم جنات التي طرحت ألبوم بعنوان "أنا في انتظارك" ولم يحقق الألبوم أي نجاح يذكر، حتى نسب المشاهدة عبر يوتيوب كانت ضعيفة بشكل مخزٍ، ولم تتجاوز الأغنية الـ 300 ألف مشاهدة، وهذا رقم هزيل مقارنةً بنجومية جنات التي كانت تحقق أغنياتها ملايين المشاهدات.

مصطفى قمر

وانضم إليها أيضًا الفنان مصطفى قمر بألبومه الجديد "لم يهمه الأمر 2" الذي لم يحقق نسب الاستماع الكبيرة، وكذلك المطرب كريم أبو زيد بألبومه الجديد "فكك من الناس" الذي عاد به إلى الساحة الفنية بعد أكثر من عشر سنوات من الغياب.

مصطفى كامل

أما مصطفى كامل فطرح أيضًا منذ عدة أيام ألبومه الجديد "أنا نسيتك" بعد غياب ثلاث سنوات، لكن لم يعتمد مصطفى على نسب استماع اليوتيوب، خاصة أنه يعلم جيدًا أن جمهوره الأكبر هو من الطبقة الشعبية التي تستمع إلى الألبومات بطرق أخرى دون اللجوء إلى يوتيوب.

إليسا

إليسا أيضًا التي كان ألبومها علامة مميزة كل عام بكلماته المختلفة وموسيقاه الرقيقة، لم تستطع أن تصل إلى آذان مستمعيها هذا العام، ويبدو أن الحال العام لسوق الفن قد أثر عليها أيضًا ولم يحقق ألبومها الجديد "صاحبة رأي" النجاح الذي كانت تهدف إليه.

وهناك من هرب من المطربين من تلك المعركة الدامية ولم يطرح ألبوماته مثل تامر حسني ومحمد حماقي وشيرين عبد الوهاب وأصالة وغيرهم خوفًا من الفشل، وهناك من اكتفى بطرح أغان فردية مثل محمد محيي ورامي جمال وتامر عاشور وغيرهم. 

أما عن حجم الخسائر التي خسرها سوق المزيكا هذا العام فحدِّثْ ولا حرج، لأن أغلب هؤلاء المطربين هم من ينتجون لأنفسهم ويعتمدون على عائد الحفلات والأفراح التي توقفت بشكل كامل هذا العام، لذلك فأرباح سوق الألبومات هذا العام ظلت صفرًا، والخسائر تجاوزت الملايين.

نقلًا عن العدد الورقي...