فاطمة الزهراء.. قصة نجاح.. تحدت ظروفها الصعبة وحصلت على المركز الأول في الدبلومات الفنية.. وتطالب الرئيس بمنحة دراسية
برغم الظروف والمعوقات التي واجهتها وأجبرتها على الالتحاق بالتعليم الفنى الصناعى بدلًا من الثانوية العامة لظروف مرض خالتها إلا أنها كرَّست كل جهودها لتحقيق حلمها في استكمال تعليمها للوصول إلى كلية فنون تطبيقية، معلنةً تحديها لكل الظروف المحيطة بها.
الأولى على التعليم الفني
فاطمة الزهراء كامل الحاصلة على الترتيب الأول على التعليم الفنى الصناعى على الجمهورية ابنة مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية والطالبة بمدرسة المطرية الثانوية الصناعية بنات قسم زخرفة لم تكن تعلم يومًا أن القدر يخفى لها مرض خالتها الذي أجبرها على الالتحاق بالتعليم الفنى بدلًا من الثانوى العام لانشغالها مع خالتها المريضة، والتي كانت تسافر يوميًّا قرابة الـ60 كيلو مترا لتقديم المساعدة لها ومساعدتها في أعمال المنزل.
ولكنها لم تستسلم للأمر يومًا وأصرت على استكمال تعليمها والوصول لحلمها بالحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية والالتحاق بكلية فنون تطبيقية لتصبح مهندسة ديكور.
نشأة متوسطة
فاطمة الزهراء نشأت في أسرة متوسطة، والدها يعمل مدرسًا للحاسب الآلى، ووالدتها ربة منزل، وشقيقتها رشا خريجة صنايع قسم ملابس وكانت داعمة قوية لتفوقها، وصابرين طالبة بالصف الثالث الإعدادي.
وقد وفرت لها أسرتها الدعم والهدوء الكافى لتحقيق حلمها، وقد اعتمدت على التعليم من خلال الإنترنت "أون لاين" في ظل تفشى جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة حياله للحفاظ على مستواها التعليمى، وقد من عليها بالتفوق تكليلًا لتعبها وما بذلته من جهود في الاستذكار على الرغم من ضيق الوقت لمساعدتها خالتها التي تعانى من مرض سرطان الدم إلا أنها بذلت كل ما تملك من وقت وجهد للوصول إلى المركز الأول على التعليم الفنى على مستوى الجمهورية.
فاطمة الزهراء ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية تقديم العون لها وتوفير منحة دراسية لها حيث إن والدها يعمل مدرسًا ولا ترغب في تحميله المزيد من الأعباء.
نقلًا عن العدد الورقي...