بـ«مليون دولار» وسيناريست ومخرج «فرز أول» .. يحيى الفخراني يغادر "البيات الفني".. ويضع شروط العودة في 2021
لما يزيد على 700 يوم، غاب الفنان القدير يحيى الفخراني عن شاشات العرض، وتحديدًا بعد عرض مسلسله الأخير «بالحجم العائلي» الذي عرض في سياق موسم «دراما رمضان 2018»، ليدخل بعده «الفخراني» فيما يمكن وصفه بحالة «خمول فني» استمرت ما يقرب من العامين.
غير أن الأيام المقبلة من المتوقع أن تشهد نهاية هذه الحالة، وعودته مجددًا إلى الشاشة. قرار «الفخراني» بالعودة مجددًا إلى الساحة الفنية، سبقته تفاصيل عدة، أبرزها الأزمة التي تورط فيها مع شركات الإنتاج التي كان يتعامل معها، حيث طلب مليوني دولار كأجر نظير تجسيده بطولة مسلسل جديد لعام 2019 لكنه لم يجد المنتج الذي يوافق على ذلك الأجر، لا سيما وأن مسلسله «بالحجم العائلي» لم يحقق أي نجاح يذكر.
هذا بجانب تدهور سوق صناعة الدراما. أمام أزمة «نقص التمويل» فضل «الفخراني» الابتعاد عن الساحة لمدة عام ظنًا منه أن ذلك الأمر سيكون في صالحه، وستنهال عليه العروض في العام الذي يليه بنفس الأجر الذي حدده لنفسه، لكن ذلك لم يحدث، ومكث بعيدًا عن السباقات الرمضانية لمدة عامين.
رمضان 2021
حتى كانت المفاجأة تعاقده مع شركة «سينرجي» على بطولة مسلسل جديد يعرض في سباق رمضان 2021 مقابل مليون دولار وهو ما يعادل 16 مليون جنيه مصري تقريبًا.
التعاقد مع «سينرجي» بالأجر الذي طلبه لم يوقف «الفخرانى» عن فرض مزيد من الشروط، حيث اشترط التعاون مع السيناريست عبد الرحيم كمال الذي سبق وأن تعاون معه من قبل في أربعة مسلسلات ناجحة «شيخ العرب همام»، «الخواجة عبد القادر»، «ونوس» و«دهشة».
وذلك بعد فشله مع السيناريست محمد رجاء في مسلسل «بالحجم العائلي» ويعكف عبد الرحيم كمال على كتابة المسلسل الذي لم يكشف عن اسمه حتى الآن، بالرغم من أنه انتهى من كتابة حلقاته العشر الأولى، وسيكون بمثابة مفاجأة للجمهور تعيد «الفخراني» بصيغة فنية مختلفة.
تفاصيل العودة
ومن المتوقع أن يكون العمل صعيديًا من الدرجة الأولى، خاصة أن «كمال» متخصص في هذه التيمية الفنية التي سبق وأن قدمها أكثر من مرة. وإلى جانب «شرط السيناريست» وضع «الفخراني» شرطًا آخر حيث طلب من «سينرجى» أن يخرج المسلسل نجله شادي الفخرانى، كما طلب من المشرفين على إنتاج المسلسل أن يكون صاحب الرأي في اختيار أبطال العمل، حيث اعتاد على ذلك الأمر منذ سنوات، وهو من يرشح الأبطال المشاركين في كل أعماله.
ودائما ما يستعين بالفنانين الشباب الذين يكون لهم الحظ الوفير في التعاون معه للانطلاق إلى مرحلة جديدة من النجومية، مثلما فعل مع حنان مطاوع وأحمد عزمي وريهام عبد الغفور وشيري عادل وغيرهم.
نقلًا عن العدد الورقي...ـ،