وثيقة سعودية تثير الجدل حول عدم معاقبة من تخلع الحجاب.. اعرف حقيقتها
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تشير إلى منع المملكة العربية السعودية إلزام السيدات بارتداء الحجاب بدءا من سبتمبر الجاري.
وتتضمن الوثيقة عدة قرارات منها: منع ملاحقة المواطنات والوافدات بسبب عدم ارتداء الحجاب اعتبارا من 24 محرم، الموافق 23 سبتمبر والمصادف لليوم الوطني، والإبلاغ عن أي مخالفة صادرة من عناصر الشرطة لها التعميم، وذلك لتنفيذ العقوبات النظامية بحقهم.
كما تتضمن الوثيقة إلقاء القبض على كل من أساء للمواطنات والوافدات وخلق أجواء أمنة لهن.
جدير بالذكر أن تاريخ هذه الوثيقة أعلى الصفحة على اليسار، يشير إلى الشهر الأول من السنة الهجرية 1441 بينما نحنُ الآن في السنة الهجرية 1442 الموافقة لـ2020 ميلادي، مما يشير إلى أن الوثيقة ليست جديدة.
وأكد نشطاء على مواقع الاجتماعي أن تلك الوثيقة غير مزورة ولكنها قديمة، وذلك مع انفتاح المملكة والسماح بقيادة السيارات وإعادة فتح دور السينما والمقاهي والمطاعم المختلطة والعلب الليلية والحفلات الغنائية.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ذكر أن قرار ارتداء المرأة للحجاب أو العباية هو قرار شخصي بحسب الشريعة الإسلامية.
وأضاف: “تعتبر أوامر الشريعة الإسلامية واضحة وصريحة وتنص على أن ترتدي النساء ملابس محتشمة، ولا يوجد هناك نص صريح أن يكون غطاء الرأس أو العباية باللون الأسود”.
وتشهد المملكة منذ تولي الأمير محمد بن سلمان تغيرات عديدة تأتي ضمن "رؤية 2030" – وهي الخطة الاقتصادية التي اعتمدها لمرحلة ما بعد النفط والتي تهدف لتطوير السعودية وجعلها وجهة سياحية جذابة.
وتسعى الحكومة أيضا وكجزء من رؤية 2030 لرفع نسبة النساء في القوى الوطنية العاملة من 23% إلى 28% في عام 2020.