فيلم وكتاب جديدان يكشفان عن كواليس آخر جلسات البيتلز الأخيرة
بعد نصف قرن على صدور الألبوم الغنائي (ليت إيت بي) آخر ألبومات البيتلز، إلا أن كواليس تسجيله تثير كثيرا من الانطباعات عن الأوقات العصيبة
التى مرت على الفريق البريطانى الشهير، وتنبأت بانفصالهم.
ولأن فريق البيتلز لم يكن فريقا موسيقيا عاديا، بل كان
الأكثر نجاحا فى تاريخ الموسيقى الشعبية منذ صدور ألبومه الغنائى الأول، فسيقدم
كتاب جديد وفيلم وثائقي عن فريق البيتلز، نظرة أكثر تفصيلا على الجلسات
المشهورة بين أعضاء الفريق باستخدام لقطات لم تنشر من قبل وتسجيلات للحفلات للكشف عن
جانب سعيد لهذه الفترة.
وسيصدر الكتاب بعنوان "ذا بيتلز: جيت باك " فى شهر أغسطس
2021، وبالتزامن معه سيطرح فيلم للمخرج بيتر
جاكسون ، مخرج سلسلة أفلام سيد الخواتم الشهيرة، لتوثيق فترة تسجيل ألبوم البيتلز الأخير
الصادر عام 1970.
ويتضمن الكتاب نصوص محادثات بين أعضاء الفريق، وهم جون لينون
وبول مكارتني وجورج هاريسون ورينجو ستار، خلال ساعات التسجيل التي تجاوزت 120 ساعة
على مدى ثلاثة أسابيع من الجلسات عام 1969.
ويحتوي الكتاب على مئات الصور التي لم تنشر من قبل ، وكتب
مقدمته الروائي وكاتب السيناريو حنيف قريشي الذى رأى أن هذه الفترة كانت مثمرة بالنسبة
لفريق البيتلز وفيها قدموا بعضا من أفضل أعمالهم.
وجرى توثيق جلسات ألبوم فريق البيتلز الأخير من قبل فى فيلم
(ليت إيت بي) الصادر عام 1970 للمخرج مايكل لينزي هوج وفيه يظهر أعضاء الفريق وهم يتشاجرون
فيما بينهم ويعبرون عن استيائهم.
أما الفيلم الذى سيطرحه مخرج سلسلة أفلام سيد الخواتم الشهيرة
، سيكون مختلفا وسيظهر أعضاء فريق البيتلز وهم يضحكون ويلقون النكات مثلما كانوا عندما
وصل الفريق إلى قمة نجاحه.
جدير بالذكر أن فريق البيتلز ، فرقة روك غنائية تشكلت فى
ليفربول، وأصبحت أكبر الفرق الموسيقية نجاحا وشهرة فى تاريخ الموسيقى الشعبية ، ليس
فقط بسبب الموسيقى، ولكن أيضا بسبب الكلمات التى كان يؤلفها أعضاء الفرقة، كما دخل
فريق البيتلز موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأعلى الفرق الغنائية مبيعا حول العالم.