معاوية:"الرياضة التونسية بخير.. والدليل نتائجها في ألعاب المتوسط"
أكد الرباع التونسي خليل معاوية الحائز على ذهبية مسابقة الخطف لوزن 57كغ، ضمن منافسات ألعاب البحر المتوسط 17 والمقامة في مدينة مرسين التركية حاليا، أن الرياضة التونسية لم تتأثر بالأوضاع في تونس، والدليل على ذلك تحقيقها إنجازات طيبة في منافسات الدورة.
ووصف معاوية، الحفاظ على اللقب بأنه أصعب من الوصول إليه، في إشارة إلى أنه حقق ذهبيتين في ألعاب المتوسط عام 2009 في إيطاليا.
وأضاف في حوار مع مراسل الأناضول على هامش مسابقات رفع الأثقال، "حصلت على الذهبية في مسابقة الخطف، والفضية في مسابقة النطر، وكنت أحضر وأتوقع الفوز بعد أن حصلت في الدورة الماضية على ذهبيتين، والحفاظ على اللقب والقمة أصعب من الوصول إليه".
وأشار قائلا: "أنتظر بطولة العالم القادمة في بولونيا، والألعاب الأوليمبية في ريدودي جانيرو عام 2016، وإن شاء الله نحرز فيها ميدالية، وأهدي الفوز لعائلتي والشعب التونسي، الأوضاع جيدة في تونس ولم تؤثر على الرياضة، وحصلت على ميداليات كثيرة في المسابقات الحالية".
من ناحيته أوضح الرباع التونسي الآخر رمزي بهلول، في حوار أجراه مع مراسل الأناضول، أن التحضيرات للبطولة كانت قوية، و"كنت أتوقع الحصول على الذهبية".
وأضاف: "كان هناك منافس تركي ومصري أعرفهم جيدا، ونحن في نفس المستوى، وتنافست معهما في بطولة العالم في أنطاليا التركية عام 2010، وحللت في الخطف بالمرتبة الرابعة".
وأشار إلى أن مشاركته هذه "هي أول مشاركة في ألعاب البحر المتوسط، وأهدف للمشاركة في بطولة العالم في بولونيا، والتتويج بالذهبية".
وقال أيضا: "أعد تونس بالذهبية، وأتمنى الوصول للأولمبياد في البرازيل عام 2016، والحصول على ميدالية ذهبية فيها أيضا".
ولفت إلى أنه "يجب أن يكون هناك مخطط وتضحية من أجل الفوز، وأعد التونسيين بالذهبية في الأولمبياد وبطولة العالم، وأهدي الفوز للتونسيين ولوالدي، ولكل من شجعني".