حكم الانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية لقضاء مصالح شخصية؟... دار الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول صاحبه "ماحكم الانصراف من العمل الرسمي قبل المواعيد الرسمية لقضاء مصالح شخصية؟ وهل يختلف هذا الحكم في رمضان عن غيره؟
ومن جانبها أوضحت الدار أن الدين الإسلامي قرر أن العمل أمانة وأن الإنسان مأمور أن يؤدي الأمانة التي ائتمن عليها وإلا كان خائنًا للأمانة قال تعالي: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته» أخرجه مسلم.
وأشارت إلى أن الموظف في الحكومة أو غيرها راعٍ في عمله الذي يعمل به وهو مسؤول عن ذلك يوم القيامة، والانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية سواء كان بإذن غير رسمي أو بمأموريات وهمية فيه ضياع للعمل المنوط به، وهذا مخالف للدين لأن الوقت المحدد للعمل رسميًّا حق للعمل لا يجوز الانصراف قبل نهايته إلا لحاجة العمل فقط أو بإذن صحيح من صاحبه، ولا يختلف هذا الحكم من وقت دون آخر في شهر رمضان أو غيره.