حقيقة متفجرات السودان.. يمكنها تفجير العاصمة وتهريبها لدول الجوار

أكدت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عثور الشرطة السودانية على مواد متفجرة يمكن أن تفجر العاصمة السودانية الخرطوم، وجاء في إعلان النائب العام السوداني مولانا تاج السر الحبر، في تصريح صحفي، أنه عثر على مواد متفجرة الآن بحضور المدير العام للشرطة ونائب رئيس الدعم السريع والناطق الرسمي للدعم السريع، وهذه المواد تشكل خطرًا أمنيًا على السودان والدول المجاورة.

وقال النائب العام السوداني: إن المواد المتفجرة يمكن أن تنسف العاصمة الخرطوم، وذلك ما كشفته التحاليل من قبل الأدلة الجنائية مقارنة بكميتها، مناشدًا السودانيين التعامل بدرجة من الوعي والتبليغ عن كل ما يثير الشبهة.

وأضاف النائب العام أن التحقيقات مع المتهمين لاتزال مستمرة لكشف الحقائق.


كما حذر العميد جمال جمعة آدم، الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، من انتقال كميات كبيرة من المتفجرات لدول الجوار، قائلا: "نخشى أن نصنف مرة أخرى من الدول الراعية للإرهاب"، منبهًا أن ماحدث يعد مؤشرًا خطيرًا في نفسية المواطن السوداني.

وتساءل العميد جمال عن كيفية خروج المتفجرات، التى تمتلكها القوات المسلحة السودانية، كاشفًا أن التحقيق جار في كيفية خروجها بهذه الكمية.

وقال: "يجب التشديد في خروج هذه المتفجرات للنشاط المدني وعدم استخدامها في النشاط التخريبي".

يذكر أن السلطات السودانية ضبطت 3594 كبسولة تفجير و1000 سلك تفجير و4 جوالات نترات، تشبه التى فجرت مرفأ بيروت.

وأوضح العميد جمال آدم أن هناك خلايا للاتجار في مثل هذه المتفجرات تم رصدها ومتابعتها من 19 أغسطس وحتى 13 سبتمبر الحالي، وقبض على المتهمين، وأن الاستجواب الأول للمتهمين كشف أن الكبسولة الواحدة تخرج من مصادرها بسعر ٣ آلاف جنيه سوداني، وتباع بمبلغ 15 ألف جنيه سوداني، مما يجعل المواطن يتعامل معها كتجارة.