بالأرقام.. رسائل رئيس الوزراء عن جهود تطوير نظام التعليم في مصر
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية نجحت في بناء الجامعة المصرية اليابانية كأحد الصروح العلمية والتي تهدف لزيادة جودة التعليم في مصر، مؤكدا أن مصر تستحق أجيال قادرة على التعلم وإنتاج المعرفة لكي تنهض وتنضم لمصاف الدول المتقدمة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، في كلمة خلال افتتاح عدد من المشروعات التعليمية في الإسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن نظام التعليم في مصر لم يشهد تطويرا خلال سنوات عديدة، مشددا على أن الدولة تتيح التعليم للجميع دون تمييز.
وأشار "مدبولي" إلى أهمية الربط بين البحث العلمى والصناعة والتقدم لتلبية متطلبات التنمية.
وقال المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أنه جار إنشاء 8 جامعات تكنولوجية حديثة لدعم التعليم الفنى حتى نسمح للشباب لاستكمال الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى إنشاء 100 كلية ومعهد حكومى، والتوسع فى إنشاء أفرع للجامعات الدولية حتى نوفر مستوى التعليم للطلاب المصريين مثل الموجود فى الخارج .
وأضاف مدبولى أن هناك العديد من التحديات التى تواجه التعليم المصرى، ويأتى على رأسها ارتفاع كثافة الفصول، بحيث أن 47 % تعانى من ارتفاع الكثافات فى عام 2014، إضافة إلى انخفاض مؤشرات جودة التعليم، حيث أن مصر كانت خارج أفضل 100 دولة فى مستوى التعليم، وصولا إلى زيادة أعداد الأميين، وعدم كافية مدارس التعليم الفنى.
واستعرض رئيس الحكومة بعض الأرقام حول التعليم قائلا: مصر لديها الآن ما يقرب من 30 ألف مبنى مدارس.. وما يقرب من نصف مليون فصل فى هذا المدارس.. ولدينا ظاهرة بأن هناك مدرستين فى مبنى واحد.. لحل مشكلة الكثافات الكبيرة داخل الفصول.. ولدينا 23 مليون ونصف تلميذ فى التعليم قبل الجامعى.. ولدينا حجم كبير 19 % الكثافات من 40 لـ 50 طالب فى الفصل.. و14 % من المدارس تصل الكثافات فيها إلى 50 لـ 60 طالب فى الفصل.. 7.5 % من المدارس يوجد بها 70 طالبا فى الفصل".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تقليل الكثافات الطلابية داخل المدارس والموروثة منذ 40 سنة يتطلب إنشاء 73 ألف فصل جديد لكي يكون هناك 40 طالبا في الفصل دون اعتبارات للزيادة السكانية ، مشيرا إلى أن تكلفة تلك الفصول تبلغ نحو 40 مليار جنيه.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن المشكلة ليست مشكلة بناء والحكومة تستطيع بناء 73 ألف فصل، ولكن الإشكالية في أن العمران العشوائي القائم في مصر يمثل أكثر من 50 % ، وهو الذى يشهد العجز في المدارس والكثافات الكبيرة.
وتابع رئيس الوزراء "مع الزيادات السكانية الرهيبة كانت الغالبية العظمي لسكان مصر تعيش في نطاق لا تتجاوز 7 % من مساحة مصر، ومعنديش أراضى أبني عليها مدارس، فالعمران العشوائى عائق أمام بناء مدارس جديدة.
وكشف مدبولي عن أن مصر فقدت نحو 400 ألف فدان أراضى زراعية نتيجة البناء غير الرسمي، مضيفا: "أسبوعيا بمضى قرارات نزع ملكية أراضى بأغراض النفع العام لإنشاء خدمات للدولة، ولكن مجبرين لنزع تلك الأراضى ، والتي وصلت إلى 62 ألف فدان زراعة ، حيث اضطرت الدولة لتحويلها من زراعة لعمران لتلبية جزء من الاحتياجات الزيادة السكانية في هذه المناطق".
كما عقد المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، مقارنة بين التجربة الألمانية والتجربة المصرية فى ملف التعليم فى آخر 25 سنة، مشيرا إلى أنه فى عام 1995 كان عدد السكان فى مصر 62 مليون نسمة، وألمانيا كانت لديها 83 مليون نسمة، وألآن أصبح عدد السكان فى مصر وصل إلى 100 مليون نسمة وفيما يظل عدد السكان فى ألمانيا 83 مليون نسمة، وبالتالى شهدت مصر زيادة سكنية بـ 38 مليون نسمة وظلت ألمانيا كما هى.
وأضاف مدبولى أن الدولة لتعويض الفرق بينها وبين ألمانيا كانت فى حاجة لبناء 353 مليون فصل جديد بتكلفة 212 مليار جنيه، فى الوقت الذى لا تحتاج فيه ألمانيا إلى إنشاء مدارس جديدة مع قوة الاقتصاد الألمانى، لافتا إلى أن وفق الدراسات يحتاج كل مليون نسمة جامعة، وبالتالى تحتاج الدولة المصرية خلال أخر 25 سنة إلى 38 جامعة جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية بتكلفة مالية 114 مليار جنيه.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه تم بناء 280 ألف فصل منذ عام 1995 منهم 76 ألف فصل خلال السنوات القليلة الماضية، متابعا: "مصر فى سباق محموم.. مازالنا نعانى من فجوة تعليمية من اجل توفير المدارس إلى أبنائنا فضلا عن تدريب وتأهيل المعملين.. وصولا إلى توفير البنية التعليمية.. فى الوقت الذى لا تحتاج ألمانيا إلى بناء مدارس جديدة.. وبالتالى تركز جهودها لتطوير البحث العلمى.
وتابع المهندس مصطفى مدبولى: "تم إنقاق 100 مليار جنيه من اجل المساهمة فى سد الفجوة التعليمية ورفع جودة مستوى التعليم، وهو ما يؤكد مدى اهتمام الدولة من خلال الاستثمار فى التعليم حيث أن الدولة تتحرك بأقصى سرعة ممكنة فى هذه الفترة.. والدولة دخلت فى تحدى كبير وتم وضع الرؤية لتحسين التعليم على مدار الست السنوات الماضية.. وتضاعفت الأرقام الخاصة بالاستثمار فى التعليم.. وتتحرك الدولة من أجل تعويض الفترات المتراكمة السابقة وتم إنشاء 68 ألف فصل للتلاميذ فى التعليم ما قبل الجامعى وتم توفير الصيانات اللازمة لعدد كبير من الفصول".
كما كشف الدكتور مصطفى مدبولى عن أن الدولة أنهت صيانة 15 ألف منشآة تعليمية وفصول من أجل عودتها للمستوى التعليمي المقبول، فضلا عن إنشاء 18 مدرسة جديدة للمتفوقين، و45 مدرسة يابانى منهم 41 مدرسة تعمل بالفعل والباقى على مدار العام الدراسى القادم، وإحلال وتجديد 1.3 مليون تختة، بالإضافة إلى تغيير منظومة الفصول لحل مشكلة التعليم في العزب والتوابع المتناثرة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أنه تم الانتهاء من تدريب المعلمين من خلال 2.3 مليون دورة تدريبية لرفع كفاءة المعلم الذى يعتبر الركن الأساسى لجودة التعليم في مصر.
وقال رئيس الحكومة إن مصر تعد من الدول القلائل التي نجحت في إجراء امتحانات الثانوية العامة في ظل جائحة كورونا، مضيفا: "بنغير المناهج ونطورها من أول الحضانة".
وأكد رئيس الوزراء أن هناك شكلا جديدا لامتحانات الثانوية العامة بدءا من العام المقبل، قائلا: "اعتبارا من السنة القادمة سيكون هناك شكل جديد للامتحانات الثانوية العامة للقضاء على فزع الثانوية والعامة وتقرير مصير الطلاب والخروج من هذه الدوامة".
وأشاد مدبولى بمنظومة التابلت، مؤكدا ان هذه المنظومة ساعدت في إجراء الامتحانات في ظل أزمة كورونا، كاشفا عن خطة للتوسع في هذا النظام لجميع السنوات الدراسية، وأكمل: "لدينا رؤية لتأهيل أولادنا للتحول الرقمى من أولى ابتدائى".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، في كلمة خلال افتتاح عدد من المشروعات التعليمية في الإسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن نظام التعليم في مصر لم يشهد تطويرا خلال سنوات عديدة، مشددا على أن الدولة تتيح التعليم للجميع دون تمييز.
وأشار "مدبولي" إلى أهمية الربط بين البحث العلمى والصناعة والتقدم لتلبية متطلبات التنمية.
وقال المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أنه جار إنشاء 8 جامعات تكنولوجية حديثة لدعم التعليم الفنى حتى نسمح للشباب لاستكمال الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى إنشاء 100 كلية ومعهد حكومى، والتوسع فى إنشاء أفرع للجامعات الدولية حتى نوفر مستوى التعليم للطلاب المصريين مثل الموجود فى الخارج .
وأضاف مدبولى أن هناك العديد من التحديات التى تواجه التعليم المصرى، ويأتى على رأسها ارتفاع كثافة الفصول، بحيث أن 47 % تعانى من ارتفاع الكثافات فى عام 2014، إضافة إلى انخفاض مؤشرات جودة التعليم، حيث أن مصر كانت خارج أفضل 100 دولة فى مستوى التعليم، وصولا إلى زيادة أعداد الأميين، وعدم كافية مدارس التعليم الفنى.
واستعرض رئيس الحكومة بعض الأرقام حول التعليم قائلا: مصر لديها الآن ما يقرب من 30 ألف مبنى مدارس.. وما يقرب من نصف مليون فصل فى هذا المدارس.. ولدينا ظاهرة بأن هناك مدرستين فى مبنى واحد.. لحل مشكلة الكثافات الكبيرة داخل الفصول.. ولدينا 23 مليون ونصف تلميذ فى التعليم قبل الجامعى.. ولدينا حجم كبير 19 % الكثافات من 40 لـ 50 طالب فى الفصل.. و14 % من المدارس تصل الكثافات فيها إلى 50 لـ 60 طالب فى الفصل.. 7.5 % من المدارس يوجد بها 70 طالبا فى الفصل".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تقليل الكثافات الطلابية داخل المدارس والموروثة منذ 40 سنة يتطلب إنشاء 73 ألف فصل جديد لكي يكون هناك 40 طالبا في الفصل دون اعتبارات للزيادة السكانية ، مشيرا إلى أن تكلفة تلك الفصول تبلغ نحو 40 مليار جنيه.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن المشكلة ليست مشكلة بناء والحكومة تستطيع بناء 73 ألف فصل، ولكن الإشكالية في أن العمران العشوائي القائم في مصر يمثل أكثر من 50 % ، وهو الذى يشهد العجز في المدارس والكثافات الكبيرة.
وتابع رئيس الوزراء "مع الزيادات السكانية الرهيبة كانت الغالبية العظمي لسكان مصر تعيش في نطاق لا تتجاوز 7 % من مساحة مصر، ومعنديش أراضى أبني عليها مدارس، فالعمران العشوائى عائق أمام بناء مدارس جديدة.
وكشف مدبولي عن أن مصر فقدت نحو 400 ألف فدان أراضى زراعية نتيجة البناء غير الرسمي، مضيفا: "أسبوعيا بمضى قرارات نزع ملكية أراضى بأغراض النفع العام لإنشاء خدمات للدولة، ولكن مجبرين لنزع تلك الأراضى ، والتي وصلت إلى 62 ألف فدان زراعة ، حيث اضطرت الدولة لتحويلها من زراعة لعمران لتلبية جزء من الاحتياجات الزيادة السكانية في هذه المناطق".
كما عقد المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، مقارنة بين التجربة الألمانية والتجربة المصرية فى ملف التعليم فى آخر 25 سنة، مشيرا إلى أنه فى عام 1995 كان عدد السكان فى مصر 62 مليون نسمة، وألمانيا كانت لديها 83 مليون نسمة، وألآن أصبح عدد السكان فى مصر وصل إلى 100 مليون نسمة وفيما يظل عدد السكان فى ألمانيا 83 مليون نسمة، وبالتالى شهدت مصر زيادة سكنية بـ 38 مليون نسمة وظلت ألمانيا كما هى.
وأضاف مدبولى أن الدولة لتعويض الفرق بينها وبين ألمانيا كانت فى حاجة لبناء 353 مليون فصل جديد بتكلفة 212 مليار جنيه، فى الوقت الذى لا تحتاج فيه ألمانيا إلى إنشاء مدارس جديدة مع قوة الاقتصاد الألمانى، لافتا إلى أن وفق الدراسات يحتاج كل مليون نسمة جامعة، وبالتالى تحتاج الدولة المصرية خلال أخر 25 سنة إلى 38 جامعة جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية بتكلفة مالية 114 مليار جنيه.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه تم بناء 280 ألف فصل منذ عام 1995 منهم 76 ألف فصل خلال السنوات القليلة الماضية، متابعا: "مصر فى سباق محموم.. مازالنا نعانى من فجوة تعليمية من اجل توفير المدارس إلى أبنائنا فضلا عن تدريب وتأهيل المعملين.. وصولا إلى توفير البنية التعليمية.. فى الوقت الذى لا تحتاج ألمانيا إلى بناء مدارس جديدة.. وبالتالى تركز جهودها لتطوير البحث العلمى.
وتابع المهندس مصطفى مدبولى: "تم إنقاق 100 مليار جنيه من اجل المساهمة فى سد الفجوة التعليمية ورفع جودة مستوى التعليم، وهو ما يؤكد مدى اهتمام الدولة من خلال الاستثمار فى التعليم حيث أن الدولة تتحرك بأقصى سرعة ممكنة فى هذه الفترة.. والدولة دخلت فى تحدى كبير وتم وضع الرؤية لتحسين التعليم على مدار الست السنوات الماضية.. وتضاعفت الأرقام الخاصة بالاستثمار فى التعليم.. وتتحرك الدولة من أجل تعويض الفترات المتراكمة السابقة وتم إنشاء 68 ألف فصل للتلاميذ فى التعليم ما قبل الجامعى وتم توفير الصيانات اللازمة لعدد كبير من الفصول".
كما كشف الدكتور مصطفى مدبولى عن أن الدولة أنهت صيانة 15 ألف منشآة تعليمية وفصول من أجل عودتها للمستوى التعليمي المقبول، فضلا عن إنشاء 18 مدرسة جديدة للمتفوقين، و45 مدرسة يابانى منهم 41 مدرسة تعمل بالفعل والباقى على مدار العام الدراسى القادم، وإحلال وتجديد 1.3 مليون تختة، بالإضافة إلى تغيير منظومة الفصول لحل مشكلة التعليم في العزب والتوابع المتناثرة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أنه تم الانتهاء من تدريب المعلمين من خلال 2.3 مليون دورة تدريبية لرفع كفاءة المعلم الذى يعتبر الركن الأساسى لجودة التعليم في مصر.
وقال رئيس الحكومة إن مصر تعد من الدول القلائل التي نجحت في إجراء امتحانات الثانوية العامة في ظل جائحة كورونا، مضيفا: "بنغير المناهج ونطورها من أول الحضانة".
وأكد رئيس الوزراء أن هناك شكلا جديدا لامتحانات الثانوية العامة بدءا من العام المقبل، قائلا: "اعتبارا من السنة القادمة سيكون هناك شكل جديد للامتحانات الثانوية العامة للقضاء على فزع الثانوية والعامة وتقرير مصير الطلاب والخروج من هذه الدوامة".
وأشاد مدبولى بمنظومة التابلت، مؤكدا ان هذه المنظومة ساعدت في إجراء الامتحانات في ظل أزمة كورونا، كاشفا عن خطة للتوسع في هذا النظام لجميع السنوات الدراسية، وأكمل: "لدينا رؤية لتأهيل أولادنا للتحول الرقمى من أولى ابتدائى".