فؤاد المهندس يشتري سرير الخديوى إسماعيل بألف جنيه
فى حوار أجرته مجلة اليمامة السعودية عام 1990 مع الفنان الكوميدى فؤاد المهندس ـــ رحل فى مثل هذا اليوم 2006 تحدث في إجابات قصيرة عن الحب والمرأة والفن والصداقة قصة سرير الخديوي .
قال المهندس : "فى داخلى طفل كبير ، فأنا أحب اقتناء اللعب وألعب بها".
ودائما أنا محتاج إلى حد يدلعنى لأنى أحب الدلع وأنا كنت متعود عليه من والدى زكى المهندس ووالدتى وكانت الدادة تخدمنى وتلبسنى الشراب حتى وأنا فى المرحلة الثانوية، كما أنى أحب فى الطفولة البراءة والروقان .
أما عن الحب فقال : هو أجمل شعور فى الدنيا وجميل أن يحب الإنسان والأجمل فيه أنه يتحب أيضا .
وعن أكثر شئ يكرهه ملك الكوميديا قال : أكره الكذب والمرأة الكذابة والرجل الكذاب وأحب الحقيقة ولو كانت ضعيفة قاسية ، وأكره الانانية أيضا .كما أن الظلم ربنا يكفينا شر والصداقة أصبحت عزيزة جدا فى هذا الزمان الذى تكاد تختفى منه الأشياء والقيم الجميلة .
أما عن خشبة المسرح فقال : هى كل حياتى ، أما عن مواصفات فنان المسرح فقال صحيح ان فنان المسرح له مواصفات خاصة جدا وتكوينه مختلف عن تكوين فنان السينما واول مواصفاته ان يتمتع بحضور وكاريزما خاصة ويكون دمه خفيف ونادرا ماتجد فنان مسرح ممتاز ، بل انه من بين خمسين فنانا سينمائيا تجد واحد او اثنين على الأكثر يصلحون للسينما لأنه توجد ندرة فى وجود فنانين للمسرح ليس فى مصر وحدها بل فى العالم كله .
أما عن الفنانة شويكار فقال : تربط بيننا صداقة قوية وهى أول من تسأل عنى اذا مرضت او اشتكيت ، وهى تتمتع بخفة دم غريبة ، وهى أرستقراطية ذات جمال أخاذ يشعرك انها ملكة على خشبة المسرح أداء وسلوكا وهى تجيد تقديم كوميديا الموقف .
وعن سبب بكائه أحيانا قال: " إذا رأيت طفلا مريضا او يتيما وعموما فى مرحلة عوز فإنى أتألم كثيرا ايضا لو شاهدت سيدة حامل ن وأتألم عموما أمام اى حالة من حالات الضعف الانسانى ".
قصور الثقافة تحتفي بذكرى ميلاد فؤاد المهندس
أما عن قصة سرير الخديو الذى ينام عليه فى بيته فقال :" حصلت عليه من مزاد علنى لبيع الاثاث القديم واشتريته بألف جنيه عام 1960 وهو سرير كبير مذهب عالى لابد لكى تصعده من ان تصعده درجتين من الخشب ، وعندما رأيت السرير لأول مرة احببته جدا وقررت اقتنائه من أول لحظة والنوم عليه ومنذ سنوات عرضت على أميرة عربية شراؤه ب 80 ألف جنيه لكنى رفضت ــ سريرى وانا حر فيه .
عن أول اغنية غناها فى حياته قال: " كانت اغنية "رايح أجيب الديب من ديله واقلق نومه فى نص الليل " وذلك فى مسرحية أنا فين وانت فين وغنيت بعد ذلك اغنية (أنا واد خطير ) فى فيلم جناب السفير وعموما انا لست مطربا وهذه الاغانى وظفت فى العمل .
حول اهم امنية لديه قال اتمنى تقديم عملا مسرحيا لم يحدث مثله فى تاريخ المسرح لا حصل ولا حايحصل .