عمرو فاروق: خلافات اختيار قيادة الجماعة الجديدة ستدمر التنظيم
قال عمرو فاروق، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، ان هناك انشقاقات داخلية وخلافات حول عملية الاختيار بين القيادات التي تدير المشهد في جماعة الإخوان الإرهابية، لاسيما قيادات السجون في الداخل المصري، والقيادات الهاربة في الخارج، التي ترغب في الاحتفاظ بمنصب حتى في ظل ضعف الجماعة، والازمات التي تلاحق التنظيم.
وأوضح فاروق، أن بيان إبراهيم منير، الممثل الرسمي للتنظيم الدولي، لم يتطرق نهائيا إلى قيادات مكتب إدارة الأزمة، أو مكتب المصريين في تركيا، الممثل الشرعي والرسمي للإخوان المصريين في الخارج، ما ينذر بوجود مشكلة حقيقية، حول عملية الاختيار أو الاتفاق على الوضع القائم حاليا فيما يخص إدارة شئون الجماعة.
وتابع: البيان الأول لإبراهيم منير، لم يتم نشره عبر المنصات الرسمية للجماعة، مثل موقع إخوان أون لاين، أو الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي، أو من خلال صفحات المتحدثين الرسميين، مثل طلعت فهمي، وإيمان محمود، وأحمد عاصم، وحسن صالح، الذين تصدروا المشهد منذ عام 2015 في حين تم بثه من خلال صفحة عبر تطبيق التيليجرام، تحمل اسم"الإخوان المسلمين".
واختتم: الخلافات هي الورقة التي ستقسم ظهر التنظيم والجماعة، وتشتت صفوفها، ولهذا دعا منير في بيانه الصف الإخواني إلى التماسك والالتزام بالتراتبية التنظيمية، التي أقرتها قيادات التنظيم الدولي، على حد قوله.