تفاصيل المبادرات الرئاسية في الصحة والحفاظ على حياة المصريين | فيديو
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من المبادرات لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتحسين ظروفهم الصحية والبيئة والإنسانية حيث أثرت المبادرات الرئاسية في مجال الصحة تأثيرا كبيرًا في الحفاظ على حياة المصريين.
وجاءت أبرز المعلومات عن دور المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة كالتالي:
- مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية.
انطلقت مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي في أكتوبر ٢٠١٨ من خلال حملة قومية تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (سي) والأمراض غير السارية (السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) لأكثر من ٥٠ مليون مواطن مصري، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج من خلال مراكز العلاج. وتهدف المبادرة إلى أن تكون مصر خالية من فيروس سي بحلول عام ٢٠٢٠ ، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية التي تمثل حوالي ٧٠٪ من الوفيات في مصر.
- مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية.
في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لبناء الإنسان المصري وسلامة الأسرة والمجتمع انطلقت في يوليو عام ٢٠١٩ مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية الصحية. حيث تعاني المرأة المصرية منذ عقود من مشكلات صحية متراكمة في مقدمتها الأورام السرطانية، وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام ٢٠١٨ ، يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلى ٣٥٪ من إجمالي الإصابات السرطانية للمرأة المصرية.
وتستهدف المبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي لنحو ٢٨ مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتوفير العلاج بالمجان. وتشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
- مبادرة نور حياة
أطلق الرئيس السيسي مبادرة "نور حياة" في يناير عام ٢٠١٩ ، وقرر الرئيس تخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" لتنفيذ المبادرة خلال ثلاثة أعوام.
وتهدف المبادرة إلى مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص والكشف المبكر عن المسببات، ورفع الوعي لدى المواطن للوصول بمصر خالية من الإعاقة البصرية التي يمكن تجنبها. ويتم ذلك بإجراء الكشف الطبي على ٥ ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى مليوني مواطن من الحالات الأولى بالرعاية، وتوفير مليون نظارة طبية، وإجراء ٢٥٠ ألف عملية جراحية في كافة محافظات الجمهورية.
وينفذ صندوق "تحيا مصر" المبادرة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة التي سخَّرت كافة تجهيزات المستشفيات التابعة لها لإجراء العمليات الجراحية فضلا عن توفير الكوادر الطبية المتخصصة.
- المبادرات الرئاسية في مجال الصحة أثرت تأثيرا كبيرًا في الحفاظ على حياة المصريين.
- هذه المبادرات من العوامل الأساسية التي جعلتنا قادرين على مواجهة أزمة كورونا من مستشفيات وبنية تحتية تطورت تتماشى مع المبادرات واستخدمت أفضل استخدام لمواجهة الجائحة.
- المبادرات الصحية أهلت الكثير من الأطباء وزادت من ثقة المصريين في الهيئات والمراكز الصحية بجانب إنشاء منظومة وقاعدة بيانات للمصريين للتعامل معهم حال وجود أي مشكلة صحية لديهم.
- المبادرات الرئاسية حسنت من علاج المواطنين بالنسبة للأمراض المزمنة.
- مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم أخرى بدأت يوليو 2018، ومستمرة في العمل رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا حيث تم تخصيص ممرات آمنة لحماية المرضى وفصلهم عن المرضى المصابين بفيروس كورونا.
- المبادرة الرئاسية أجرت مبادرات الرئيس 468 ألف عملية جراحية في 11 تخصصا مختلفا.
- تم تسجيل 25 ألف حالة على أنها تحتاج للتدخل الجراحي وبعد التحاليل اكتشف أنها تحتاج للعلاج الدوائي فقط وأن هناك خطا ساخنا تتلقى من خلاله وزارة الصحة استفسارات وطلبات المواطنين هو 15300 يعمل من الـ9 صباحًا وحتى الـ8 مساءً.
- الهدف من المبادرة خلال المرحلة الحالية هو عدم وجود تراكم في القوائم.
- حجم الإنفاق كبير جدًا ويزداد يوميًا والتكلفة التي صرفت على المبادرات الرئاسية أقل من التكلفة التي كانت تتكبدها الدولة حال عدم وجودها حيث أن تداعيات هذه الأمراض كثيرة جدًا وكانت لها تاثير كبير على المواطنين من الناحية الاقتصادية وأن المواطن المصاب غير قادر على المعايشة مع مرضه ولا يتقن العمل.