ترامب والإخوان !
ربما كثيرون من العرب
يفضلون نجاح ترامب في مواجهة بايدن المرشح الديمقراطي، الذين يحملون حزبه مسئولية إدارة
ما سمي ب "الربيع العربي" وهذا المنطق صحيح بنسبة ما.. إذ إن سياسات الولايات
المتحدة لا تتغير في جوهرها من حزب لآخر إنما
تتغير في التفاصيل والطريقة..
ولذلك فالرئيس ترامب
الذي وعد في برنامجه الانتخابي قبل أربع سنوات بعدة وعود تقريبا التزم بها.. وبعيدا
عما يهم المواطن الأمريكي في الداخل من إجراءات تخص التشغيل والبطالة والتأمين الصحي
والضرائب وغيرها، وعند تأمل القرارات الدولية التي تتصل بمصالحنا ومصالح شعوب العالم
مثل سحب القوات الأمريكية من عدد من الأماكن في العالم والاعتراف بالقدس عاصمة للعدو
الإسرائيلي وغيرها إلا وعد واحد قطعه ترامب علي نفسه ربما عن قناعة وربما إرضاء لبعض
الدول العربية التي دعمته.. كان الوعد هو إعلان واعتبار الإخوان "جماعة إرهابية"!
هذا الأمر -وقد توقعناه
واعترضنا علي تحليلات البعض التي تتوقع إقرار ذلك- يبرز حجم أهمية الجماعة عند قوي
خفية دولية تدير المشهد من الخلف وتعتبر حكومات الدول الكبري والعظمي واجهة لها.. هذا
الأمر يبرز أن الصراع مع الجماعة مستمر إلي حين.. وأن الصراع معها علنا ومع من يأويها
ويحميها في الأساس!!
يفضلون نجاح ترامب في مواجهة بايدن المرشح الديمقراطي، الذين يحملون حزبه مسئولية إدارة
ما سمي ب "الربيع العربي" وهذا المنطق صحيح بنسبة ما.. إذ إن سياسات الولايات
المتحدة لا تتغير في جوهرها من حزب لآخر إنما
تتغير في التفاصيل والطريقة..
ولذلك فالرئيس ترامب
الذي وعد في برنامجه الانتخابي قبل أربع سنوات بعدة وعود تقريبا التزم بها.. وبعيدا
عما يهم المواطن الأمريكي في الداخل من إجراءات تخص التشغيل والبطالة والتأمين الصحي
والضرائب وغيرها، وعند تأمل القرارات الدولية التي تتصل بمصالحنا ومصالح شعوب العالم
مثل سحب القوات الأمريكية من عدد من الأماكن في العالم والاعتراف بالقدس عاصمة للعدو
الإسرائيلي وغيرها إلا وعد واحد قطعه ترامب علي نفسه ربما عن قناعة وربما إرضاء لبعض
الدول العربية التي دعمته.. كان الوعد هو إعلان واعتبار الإخوان "جماعة إرهابية"!
هذا الأمر -وقد توقعناه
واعترضنا علي تحليلات البعض التي تتوقع إقرار ذلك- يبرز حجم أهمية الجماعة عند قوي
خفية دولية تدير المشهد من الخلف وتعتبر حكومات الدول الكبري والعظمي واجهة لها.. هذا
الأمر يبرز أن الصراع مع الجماعة مستمر إلي حين.. وأن الصراع معها علنا ومع من يأويها
ويحميها في الأساس!!