عبدالرزاق: مصر تشهد "فتنة كبرى" و"مرسي" مسئول عن مقتل الشيعة
اعتبر السياسي العراقي نوري عبدالرزّاق، سكرتير منظمة تضامن الشعوب الأفروأسيوية، أن ما جرى بالأمس في مصر بخصوص مقتل اربعة من الشيعة هو حادث رهيب غير عادي.
وأشار إلى أن ذبح الشيعة، بالطريقة التي تداولتها القنوات ووسائل الإعلام المصرية بالأمس تستفز العديد من الشيعة، ليس في العراق وحدها، بل العراق، لبنان، وإيران وغيرها من الدول.
وأوضح عبدالرزاق، لـ"فيتو" أن الدعوات التي أطلقها شيعة عراقيين هو ردة فعل متوقعة إزاء ما تمت مشاهدته بالأمس، لكن، لو ظلت الحكومة المصرية صامتة إزاء هذا الحادث، فإنه يرى أن الوضع سيتدهور بشكل أكبر، ومن ثم فعلى مصر أن تتخذ خطوات حقيقية لمعاقبة المجرمين.
وأضاف: "إن قطع العلاقات، هي قضية ثانوية للفتنة الكبرى التي تجري في مصر الآن"، مشددا على أن مصر تشهد فتنة هي الأكبر، ففي المؤتمر الذي حضره الرئيس مرسي، تم سب الشيعة والقوى السلفية قامت بتكفيرهم، والرئيس لم يتكلم.
وأكد على أن ما جرى بالأمس هو موضوع رهيب، فمصر الوئام والحبة يجري فيها ما رأيناه بالأمس من سحل حتى الموت، وبعده، والحكومة صامتة، وتقوم بأداء منخفض، لا تير له.
وحول إذا ما كان يرى بأن الرئيس مرسي هو المسئول عن حادث القتل، والفنتة التي تحدث عنها، يقول:"عندما تكون دعوات السلفيين ضد السياحة، وضد مصلحة البلد، ثم يأتي مؤتمر للحشد حول سوريا، ويجري هذا الهجوم على الشيعة وهو صامت، فبالتأكيد أن هذه النتيجة هي بسبب صمته الذي هو بمثابة مباركة".