رئيس التحرير
عصام كامل

صلاح فوزي: الرئيس يدعو البرلمان الجديد للانعقاد بدءاً من 10 يناير المقبل

صلاح فوزي أستاذ القانون
صلاح فوزي أستاذ القانون الدستوري
أكد أستاذ القانون الدستوري الدكتور صلاح فوزي،أن الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب يبدأ اعتباراً من أول اجتماع، مضيفاً أن رئيس الجمهورية هو السلطة الدستورية لدعوة المجلس لدور الإنعقاد الأول العادي ويكون ذلك بدءاً من 10 يناير 2021، وشدد في حوار مع «فيتو» على أهمية مشاركة الناخبين في الاستحقاقات الدستورية باعتبارها واجباً وحقاً دستورياً، كما أفصح عن جميع التفاصيل الخاصة بالمجلس المقبل من حيث مواعيد الانتخابات وعدد الأعضاء ونسبة المرأة وغيرها.. وإلى نص الحوار. 


كم عدد أعضاء مجلس النواب والمعينين ونسبة المرأة؟
نص المشرع على أن عدد أعضاء مجلس النواب 568 عضواً وخصص للمرأة ما لا يقل عن 25% من عدد أعضاء المجلس ويجوز لرئيس الجمهورية تعيين عدد من الأعضاء في مجلس النواب لا يزيد على 5% أي حوالي 28 عضو تقريباً.

كم عدد أعضاء نظامي الفردي والقائمة في قانون مجلس النواب؟
نصت المادة 3 والمتعلقة بنظام وطريقة الانتخاب على أن يكون انتخاب مجلس النواب بواقع 284 مقعداً بالنظام الفردي، و284 مقعداً بنظام القوائم المغلقة وجمع المشرع بين النظامين لتحقيق التوازن والجمع بين المزايا في كلا النظامين.

متى تعقد أول جلسة للبرلمان المقبل؟ 
يبدأ تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الأولى الأربعاء والخميس والجمعة من 21 إلى 23 أكتوبر ويبدأ التصويت بالداخل 24 و25 أكتوبر  ثم جولة الإعادة بالخارج والداخل على أن يكون الموعد النهائي للنتيجة 14 ديسمبر 2020، والفصل التشريعي الثاني يبدأ اعتباراً من أول اجتماع، وسيادة رئيس الجمهورية هو السلطة الدستورية لدعوة المجلس لدور الإنعقاد الأول العادي ويكون ذلك بدءاً من 10 يناير 2021.

ما أبرز الشروط التي حددها المشرع للترشح في انتخابات مجلس النواب؟
وضع المشرع عدة شروط للترشح منها أن يكون مصري الجنسية لكن يجوز أن يكون مزدوجي الجنسية، وذلك من أجل مراعاة المصريين في الخارج، ومنها حسن السمعة وأن يكون حاصل على التعليم الأساسي، وحدد القانون سن الترشح لمجلس النواب بـ 25 عاماً بهدف تمكين الشباب، وإجراء الكشف الطبي، وحددت وزارة الصحة 116 مستشفى و27 معملاً لإجراء الكشف الطبي للمرشحين المحتملين للبرلمان، ومن ضمن الشروط أيضا ألا تكون قد أسقطت عضويته بقرار من مجلس النواب أو من مجلس الشيوخ بسبب فقد الثقة والاعتبار أو بسبب الإخلال بواجبات العضوية، ما لم يكن قد زال الأثر المانع من الترشح قانوناً.

هل من الممكن إجراء التصويت الإلكتروني في انتخابات النواب؟
قانون مجلس النواب يسمح بإجراء الانتخابات إلكترونياً وتم تطبيق النظام المختلط أي الذي يجمع بين الإلكتروني والتقليدي في انتخابات مجلس الشيوخ في الخارج عن طريق استخراج الأوراق والتصويت ثم الإرسال بالبريد، ولكن تطبيق النظام الإلكتروني في التصويت يحتاج إلى عدة شروط منها محو الأمية التكنولوجية للمواطنين، فضلا عن الأمية الهجائية، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية تكنولوجية قوية تستطيع الصمود أمام تصويت الملايين في وقت واحد، ثم توفير نظام تأميني خاص للمعلومات والنظام الإلكتروني لا يمكن اختراقه.

هل ساعد قانون مجلس النواب الحالي في تمكين المرأة؟
راعى قانون مجلس النواب كافة فئات المجتمع المصري سواء المرأة أو الأقباط أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو المصريين المقيمين في الخارج والفلاحين والعمال والشباب، ونصت المادة "5" على أنه: يجب أن تتضمن كل قائمة انتخابية عدداً من المترشحين يساوي العدد المطلوب انتخابه في الدائرة وعدداً من الاحتياطيين مساوياً له، ويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها 42 مقعداً الأعداد والصفات الآتية على الأقل: "ثلاثة مرشحين من المسيحيين، مترشحين اثنين من العمال والفلاحين، مترشحين اثنين من الشباب، مترشح من الأشخاص ذوي الاعاقة،مترشح من المصريين المقيمين في الخارج، على أن يكون من بين أصحاب هذه الصفات أو من غيرهم 21 امرأة على الأقل" ويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها 100مقعداً الأعداد والصفات الآتية على الأقل: "تسعة مترشحين من المسيحيين، ستة مترشحين من العمال والفلاحين، ستة مترشحين من الشباب،ثلاثة مترشحين من الأشخاص ذوي الاعاقة، ثلاثة مترشحين من المصريين المقيمين في الخارج، على أن يكون من بين أصحاب هذه الصفات أو من غيرهم50امرأة على الأقل".
وكوتة المرأة تمييز إيجابي لا يتعارض مع الحقوق أو يتناقض مع أي مادة دستورية بل يؤدي إلى تمكينها في العمل السياسي وقد أدت المرأة دورا مهما في الحياة النيابية خلال السنوات الماضية.  

ما دلالة الرموز الانتخابية في انتخابات مجلس النواب؟ 
الرموز الانتخابية تساعد البسطاء في القرى وغير القادرين على القراءة في تحديد المرشح الذي يريد المواطن التصويت لصالحه، ثم أصبحت في وقت لاحق لها دلالات معينة في نفوس المرشحين لاعتبارات شخصية فأصبح هناك تنافس على بعض الرموز، والرموز الانتخابية تخاطب قلب الناخب بعكس البرنامج الانتخابي للمرشح الذي يخاطب عقل الناخب.
الجريدة الرسمية