حالات يجب على الطفل فيها ارتداء الكمامة
رغم ضرورة ارتداء الكمامة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المنتشر، إلا أنه ممنوع ارتداؤها للأطفال أقل من 5 سنوات.
ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه حسب أحدث تعليمات منظمة الصحة العالمية ، لا ينبغي إلزام الأطفال البالغين من العمر 5 سنوات أو أقل بارتداء كمامة، على أساس سلامة الطفل وقدرته على استخدام الكمامة بشكل صحيح، ولكن قد تكون هناك متطلبات حسب مستجدات الكورونا المحلية تلزم الأطفال البالغين من العمر 5 سنوات أو أقل بارتداء الكمامة، مثل عندما يكون الطفل قريبا جسدياً من شخص مريض بفيروس كورونا كوفيد-19.
وأضاف "بدران" أنه فى هذه الحالة يجب أن يكون الطفل تحت مرأى من أحد والديه أو مشرف لضمان استخدام الطفل للكمامة بشكل مأمون، وينبغي للأطفال أن يتبعوا نفس المبادئ التي يتبعها البالغون في ارتداء الكمامة، ويشمل ذلك تنظيف اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية في حال استخدام مطهّر كحولي لليدين أو لمدة لا تقل عن 40 ثانية في حال استخدام الصابون والماء قبل ارتداء الكمامة، وينبغي التأكد من أن حجم الكمامة مناسب لتغطية الأنف والفم والذقن.
وتابع: ينبغي تعليم الأطفال كيفية ارتداء الكمامة بشكل صحيح، بما في ذلك استرعاء انتباههم إلى عدم لمس الجزء الأمامي من الكمامة وعدم إنزالها إلى تحت الذقن أو إدخالها في الفم، وأن يحفظوا الكمامة في كيس أو حاوية، وألا يتقاسموها مع أشخاص آخرين، قد يتعذّر على بعض الأطفال ارتداء كمامة أثناء مشاركتهم في دروس المحادثة حيث يحتاج المعلم إلى رؤية أفواههم، وفي هذه الحالات، يمكن اعتبار واقيات الوجه (فيس شيلد) بديلاً للكمامات، ولكنها لا توفر نفس القدر من الحماية التي توفرها الكمامات من حيث منع انتقال الفيروس إلى أشخاص آخرين.
وقال "استشارى الحساسية والمناعة": وفي حال ما إذا اتُخذ قرار باستخدام واقي الوجه، فينبغي أن يغطي الوجه بأكمله، وأن يلتفّ حول جانبيْ الوجه ويمتد إلى أسفل الذقن، وينبغي توخي الحذر عند ارتداء واقي الوجه لتجنب الإصابات التي يمكن أن تتسبب في كسر الواقي وإلحاق الضرر بالعينين أو الوجه.