نيفين القباج: الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب الوقوع في براثن الإدمان
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى اليوم الأحد أول برنامج تدريبي للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات ضمن مشروع " مودة " التى تنفذه الوزارة للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية فى ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة وذلك بمقر الوزارة بالعجوزة.
وحضر اللقاء عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والمشرف على مشروع "مودة "وتضمن البرنامج التدريبي العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، كذلك الجوانب الصحية فى العلاقات الأسرية .
وأكدت "القباج" أن هذا التدريب يأتي في إطار حرص وزارة التضامن علي تقديم الخدمات المُتكاملة للأبطال المتعافين من مرض الإدمان ولإيماننا الكامل أن التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافي وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي.
ويبدأ التدريب برحلة الدعم النفسي والاجتماعي والتاهيلي لهم ولذويهم، ويستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين ، ونظراً لمكانة المتعافين وأسرهم لدي وزارة التضامن الاجتماعي نحرص علي استفادتهم من مختلف برامج ومشروعات الوزارة ومنها مشروع "مودة" للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية؛ لاسيما بعد أن كشفت الدراسات عن العلاقة الوثيقة بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة.
وأضافت الوزيرة أن أحدث الأبحاث التي أجراها الصندوق علي الإناث المتعافيات من الإدمان كشف أن 85% منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن الإدمان، و34% منهن أدي تعاطيهن إلي خلافات أسرية جسيمة وأن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدي المتعافي ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافي وأن إطلاق مبادرة "مودة "بين المتعافين.
ويأتى ذلك فى اطار الحرص لتوعيتهم بكيفية اختيار شريك الحياة والجوانب الاجتماعية والنفسية المتعلقة بالحياة الزوجية، وأهمية التواصل والحوار مع شريك الحياة وخطورة العنف الأسري بكافة أشكاله وأنواعه، ومبادئ الإدارة الاقتصادية للأسرة، كذلك الجوانب الصحية ومبادئ الصحة الإنجابية وأهمية تنظيم الأسرة، وسيتضمن البرنامج أيضاً الجوانب الشرعية للحياة الزوجية.