رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش اللبناني يدعو المسلحين في صيدا إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم

الجيش اللبناني -
الجيش اللبناني - أرشيفية

دعت قيادة الجيش اللبناني المسلحين في مدينة صيدا "جنوب" إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم إلى الجيش.

وقالت قيادة الجيش في بيان وصل مراسلة الأناضول نسخة منه "إن عناصر الجيش يواصلون عملياتهم العسكرية في منطقة عبرا بصيدا "جنوب" للقضاء على المظاهر المسلحة وتوقيف المعتدين على مراكز الجيش وإعادة فرض الأمن والاستقرار".


وبحسب البيان فإن "العديد من المسلحين عمدوا إلى قنص عناصر الجيش باستخدام الأماكن الدينية سواتر لهم، بالإضافة إلى اتخاذهم المواطنين الأبرياء دروعا لهم لتفادي المواجهة المباشرة مع قوى الجيش".

وأضاف "نؤكد حرصنا التام على دور العبادة وحياة المواطنين، وندعو المسلحين الذين قاموا بالاعتداء على مراكز الجيش والمواطنين، وهم معروفون بالنسبة إلينا فردا فردا، إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم فورا إلى قوى الجيش حرصا على عدم إراقة المزيد من الدماء."

وشدد الجيش اللبناني في بيانه على أنّه ماض في اجتثاث الفتنة من جذورها، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى إعادة الأمن إلى المدينة وجوارها بصورة كاملة وانضواء الجميع تحت سقف القانون والنظام".

ودعا "المواطنين وخصوصا الموجودين في بقعة العمليات العسكرية أو داخل مجمع الأسير ومحيطه، الذين يتعرضون لمشاكل أمنية، إلى الاتصال بعمليات قيادة الجيش بغية معالجة هذه المشاكل بالسرعة القصوى وإجلائهم عند الضرورة".

يأتي هذا فيما لاتزال الاشتباكات بين أنصار الشيخ الأسير والجيش اللبناني في منطقة عبرا مستمرة لليوم الثاني على التوالي، مسفرة عن سقوط 12 قتيلا وأكثر من 100 جريح في صفوف الجيش، بينما لم يعرف حجم الخسائر البشرية في معسكر الأسير على وجه التحديد.

واندلعت الاشتباكات أمس على خلفية توقيف الجيش لأحد أنصار الأسير وهو الشيخ عاصم العارفي، بعد أن عثر على سلاح في سيارته، وتدخل الأسير طالبا الإفراج عنه، ولكن عناصر الجيش رفضت، فطلب الأسير الذي يعد أحد أبرز مناصري الثورة السورية في لبنان من عناصره التدخل والإفراج عن العارفي بالقوة، ‫وتبادل الجانبان إطلاق النار.
الجريدة الرسمية