فراس أبو هلال: الأنظمة المختلفة تستخدم الإخوان أداة لمصالحها
اعترف فراس أبو هلال، الكاتب المقرب من جماعة الإخوان الإرهابية، أن الكثير من فروع الجماعة تم استخدامها من قبل أنظمة سياسية لأسباب تتعلق بحاجة هذه الأنظمة للإخوان في مرحلة معينة. على حد قوله.
وأشار أبو هلال إلى أن السياسة قد تقتضي التحالف حينما تتلاقى المصالح، ولكن المشكلة في علاقات الإخوان أنها باتجاه واحد، بمعنى أن الأنظمة التي تستخدمها لا تسمح لها بالتحرك في هوامش الاختلاف بين الطرفين.
وأضاف: الإخوان ليست نظاما سياسيا ولا تملك قوة مثل أي دولة وتعمل ضمن هوامش ضيقة، ولكن مع ذلك فإن الجماعة كان يمكن أن تتعلم السياسة أكثر وأن تناور أكثر.
واختتم: إذا لم تتمكن من ذلك، فالأشرف لها أن تترك السياسة، بدلا من الظهور دائما بمظهر الأداة لفترة مؤقتة قبل أن يتم الانقلاب عليها مجددا.
وأصبحت جماعة الإخوان وخاصة خلال السنوات الماضية، رمزًا لتفكيك الدول من الداخل، بسبب استخدامها في صراعات غير شريفة، من أجل تغيير أنظمة حكم أخرى، دون أن تسعى الجماعة أن تبقى ضمن مصالح بلدانها الأم وتدور في فلكها، وهو ما عرضها للحظر حكوميا وشعبيا في أغلب بلدان المنطقة.