المصل واللقاح تكشف تفاصيل التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا الجديد | فيديو
كشف الدكتور مصطفى حمدي مدير مركز التطعيمات بالمصل واللقاح، تفاصيل بدء التجارب السريرية على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، موضحًا أن المرحلة الأولي التي تم الانتهاء منها استهدفت الوصول إلى مدى أمان وسلامة هذا اللقاح عند استخدامه على البشر.
أما المرحلة الثانية التي تم الإنتهاء منها ايضًا استهدفت التحقق من فاعلية اللقاح عند استخدامه على البشر.
ولفت خلال حديثه للتليفزيون المصري: أن المرحلة السريرية الثالثة من التجارب علي لقاح كورونا تعد الأكثر أهمي تستهدف التحقق من فاعلية وأمان اللقاح على نطاق واسع بين المتطوعين في عدة دول بالشرق الأوسط ومنطقة الخليج والتي يتبعها مباشرةً مرحلة الموافقة النهائية والدخول في مرحلة إنتاج اللقاح، موضحًا أن مصر كان لها نصيب المشاركة في هذه التجارب من خلال إجراء التجارب السريرية بالمرحلة الثالثة على 6 آلاف متطوع والتي تستهدف أن يكون لمصر دور في التحقق من أمان و فاعلية اللقاح حتي يكون لمصر الأولوية حال الموافقة على اللقاح في استقدام اللقاح الفعلي بعد التحقق من فاعليته وأمانه.
وأوضح أن المتطوع المشارك في التجارب السريرية بالمرحلة الثالثة يحصل على جرعتين بينهما فترة 21-28 يوما ويتم متابعته بإجراء الفحوص المعملية لإثبات فعالية اللقاح في إنتاج أجسام مناعية مضادة لفيروس كورونا.
ولفت إلي أن الشركة القائمة على التجارب السريرية في المرحلة الثالثة تستهدف متابعة المتطوع لمدة عام بعد تناوله التطعيم .
وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم السبت، عن بدء إجراء التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة على لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، والتي تخضع للمرحلة الثالثة من التجارب الاكلينيكية، في اطار حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته، وذلك في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية.
وأوضحت الوزيرة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكد حرص مصر على المشاركة مع دول العالم للوصول للقاح آمن وفعال لفيروس كورونا، مشيرةً الي أن مشاركة مصر في هذه التجربة تأتي من منطلق ريادتها العلمية والبحثية في المنطقة وبالمشاركة مع العديد من دول العالم في مختلف القارات والتي ستساهم جهودهم في إيجاد لقاح فعال يقي البشرية من اخطار فيروس كورونا المستجد.