تعرف على صيغة دعاء الاستفتاح وموقعة في الصلاة
دعاء الاستفتاح هو الدعاء الذي يستفتح به المسلم صلاته، وهو بمثابة المقدمة للصلاة، فالصلاة هي مخاطبة ومناجاة لله سبحانه وتعالى وقد اختلفت المذاهب الفقهية حول موقع الدعاء.
فمنهم من قال بأنّه يتم قراءته قبل تكبيرة الإحرام، ومنهم من قال أنّه يُقرأ بعد تكبيرة الإحرام، وقد كان الرأي الغالب لدى أهل العلم، بأنّ المسلم يجب في البداية أن ينوي أداء الصلاة، ومن ثم يستقبل القبلة، وبعد ذلك يكبر تكبيرة الإحرام، ومن ثمّ يقرأ دعاء الاستفتاح.
حكم قراءة دعاء الاستفتاح
قراءة دعاء الاستفتاح ليست واجبة، بل هي سنة واردة عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، بحيث أن فاعلها يثاب، إلّا أنّ تاركها لا يعاقب، لكن من المحبب الالتزام بقراءته اقتداءً بنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام.
صيغ دعاء الاستفتاح
وردت العديد من الصيغ التي يتم قرائتها، وفي ما يلي بعض منها: سبحانك اللّهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك.
اللهم بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كما بَاعَدْتَ بين الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ اللهم نَقِّنِي من الْخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ من الدَّنَسِ اللهم اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ.
وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفاً، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها لا يصرف عنّي سيئها إلّا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك.
اللهمّ لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض، ولك الحمد أنت ربّ السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وأخّرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلّا أنت.