عزمي مجاهد.. وداعا أسطورة الكرة الطائرة

توفي منذ قليل، عزمي مجاهد، مدير إدارة المتابعات بالاتحاد المصري لكرة القدم، وعضو مجلس إدارة الزمالك الأسبق.

واستطاع عزمي مجاهد تحدي رموز كبيرة كالخطيب وحسن شحاتة وفاروق جعفر في ظل توهجهم في اللعبة الأولى بمصر في وسط كل هذه الكوكبة استطاع نجم عزمي مجاهد أن يلمع كأسطورة استثنائية لكرة الطائرة محليا ودوليا.

وتوج عزمي مجاهد كأحسن لاعب كرة طائرة في أفريقيا عام 1974، وأحسن لاعب في مصر عدة مرات، وحظي بشرف حمل شارة قيادة منتخب مصر وفريق الزمالك 16 عاما حقق خلالها 12 بطولة دوري وكأس، و8 بطولات أفريقية و3 بطولات عربية على مستوى المنتخب.

ولعب مجاهد أيضا في دورتين للألعاب الأولمبية، في مونتريال 1976، إلى جانب تمثيله لمصر في كأس العالم وتصنيفه ضمن أفضل 10 لاعبين في بطولة كأس العالم عام 1975، وواحد أيضا من ضمن أفضل 10 رياضيين في مصر عام 1978.

وحقق عزمي مجاهد الاستثناء خلال تلك الفترة مع الزمالك ومنتخب الطائرة الذي حقق كل المتاح تقريبا خلال تلك المرحلة التي أعقبت استفاقة البلاد من هزيمة 1967 بنشوة انتصار 1973.

وتوج مجاهد مسيرته الرياضية بالحصول على 4 أوسمة رياضية من رئاسة الجمهورية خلال عمله لاعبا ومدربا لنادي الزمالك والمنتخب بعد أن حصد كافة البطولات المحلية والأفريقية كمدرب مع النادي والمنتخب.

أما في مجال التدريب فكان مديرًا فنيًا لفريق الزمالك للكرة الطائرة في الفترة من عام 1983 وحتى عام 1990، بالإضافة إلى تدريب المنتخب الوطني من عام 1987 وحتى عام 1995 وحصل خلال هذه الفترة على عدة أوسمة.

ويعد مجاهد أحد الكوادر الإدارية الناجحة في مجال الرياضة المصرية، حيث كان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك لأربع دورات وكذلك سكرتير عام النادي لمدة 7 سنوات حصل خلالها النادي على 18 بطولة مختلفة في كرة القدم منها 3 بطولات دوري عام و5 بطولات أفريقية متنوعة، بالإضافة لكأس مصر وسوبر أفريقيا وسوبر محلي وبطولات عربية وأفروآسيوية وذلك خلال الفترة من عام 1996 وحتى عام 2005 وهي الفترة التي تمثل العصر الذهبي لكرة القدم في القلعة البيضاء بالإضافة إلى العديد من البطولات المحلية والأفريقية والعربية في كرة اليد والسلة والطائرة.

" فزت بكل شيء" هكذا عبر عزمي مجاهد عن مسيرته الرياضية التي غلبت عليها حكايات السياسة والإعلام وكرة القدم.