الرئاسية فى أسبوع.. السيسي يتفقد مشروعات شرق القاهرة.. يتابع مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني.. ورسائل دعم للسودان والعراق
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا حافلًا، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع بجولة تفقدية في شرق القاهرة، شملت المواقع الإنشائية لمشروعات الطرق والمحاور والكباري في مناطق جسر السويس ومصر الجديدة ومدينة نصر، حيث وجه بالإسراع في الخطوات التنفيذية لتلك المشروعات وفق أعلى المعايير الهندسية.
كما حرص الرئيس على التوقف للحوار مع العاملين والمهندسين بعدد من تلك المواقع، حيث شدد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من انتشار فيروس كورونا حفاظًا على صحة وسلامة العاملين.
كما التقى الرئيس بإحدى المواطنات التي تصادف مرورها بتلك المواقع حيث استمع الرئيس إلى طلبها للعلاج، موجهًا جهات الاختصاص برعايتها الفورية صحيًا وفق أرقى البروتوكولات العلاجية.
السودان
شهد الأسبوع الرئاسي عدة رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعوب الشقيقة، حيث أعرب الرئيس السيسي عن تضامنه مع أشقائنا السودانيين جراء السيول والفيضانات.
وقال الرئيس السيسي: خالص التضامن مع أشقائنا السودانيين حكومةً وشعبًا جراء السيول والفيضانات التي تجتاح السودان الشقيق، والتي أدت إلى خسائر مفجعة في الأفراد والممتلكات.. وأؤكد استعداد مصر الكامل لتقديم كل سبل الدعم لأشقائنا السودانيين في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع آثار الفيضانات.. داعيًا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى، وأن يلهم أسر الضحايا في السودان الشقيق الصبر والسلوان.
البحرين
كما استقبل الرئيس السيسي الدكتور عبد اللطيف الزياني، وزير خارجية البحرين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير هشام الجودر سفير مملكة البحرين بالقاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس رحب بزيارة وزير الخارجية البحريني إلى القاهرة، طالبًا نقل تحياته للملك حمد بن عيسى.
وأشار إلى خصوصية العلاقات المصرية البحرينية والممتدة عبر عقود من التعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين البلدين، وهو ما تجسد في التوافق في وجهات النظر والرؤى بين مصر والبحرين تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، والدعم المتبادل لمواقف الدولتين الشقيقتين داخل جميع المحافل الدولية والإقليمية، مؤكدًا في هذا السياق استمرار الدعم المصري للبحرين في كافة مواقفها السياسية.
وأعرب الدكتور عبد اللطيف الزياني عن تشرفه بلقاء الرئيس، ناقلًا للرئيس تحيات الملك حمد بن عيسى، ومؤكدًا الحرص على تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز الأمن والاستقرار للمنطقة، خاصةً في ضوء الجهود المصرية المقدرة للحفاظ على السلم والأمن على المستوى الإقليمي خلال المرحلة الدقيقة الحالية التي تتعاظم فيها التحديات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.. كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الرئيس في هذا الخصوص ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري.
وأشاد بالدور الهام الذي تقوم به دولة البحرين وقيادتها في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، بينما ثمَّن وزير الخارجية البحرين دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، مشيدًا بحرص مصر على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدمًا بالعمل العربي المشترك.
دعم الأشقاء
وبتوجيهات من الرئيس السيسي أرسلت مصر مساعدات طبية ومواد تطهير لدولة العراق لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك فى إطار تضامن مصر مع شعب العراق الشقيق للمساهمة في مجابهة انتشار فيروس كورونا، تم إعداد وتجهيز كميات كبيرة من المساعدات الطبية ومواد التطهير، والتي ستساهم في تخفيف العبء عن دولة العراق تأتى تلك المساعدات انطلاقًا من الدور المصري الرائد تجاه الدول الشقيقة في أوقات المحن والأزمات.
وأقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى دولة العراق محملة بكميات كبيرة من المستلزمات الطبية ومواد التطهير المقدمة من جمهورية مصر العربية في إطار العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع مصر بدولة العراق، حيث كان في استقبالها عدد من المسئولين بجمهورية العراق.
وشدد الدكتور أحمد نايف الدليمي، سفير جمهورية العراق بمصر، على مدى أهمية تلك المساعدات في مساهمة قطاع الصحة العراقي في مجابهة انتشار فيروس كورونا، مشيدًا بالجهود والمساعي المصرية في مساندة الدول العربية والأفريقية مقدمًا الشكر والتقدير لمصر حكومة وشعبًا.
وأعرب الجانب العراقي عن عميق الشكر والامتنان بالجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية والوقوف بجانبها في أوقات المحن والأزمات، كما أكدوا أن تلك المساعدات تعكس روح المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وفي إطار الدعم والتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة بفتح جسر جوي لتقديم المساعدات إلى الأشقاء بدولة السودان في ظل الأزمة التي تمر بها حاليًا، أقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى مطار الخرطوم، محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية مقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة السودان الشقيقة.
وفي سياق متصل، أقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار جوبا محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والخيام المقاومة للأمطار لرفع العبء عن كاهل الشعب الجنوب سوداني الشقيق.
وأعرب الجانب السوداني عن عميق الشكر والامتنان بالجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية والوقوف بجانبها في أوقات المحن والأزمات، كما قدَّم المسئولون بدولة جنوب السودان الشكر للقيادة المصرية الحكيمة التي تمد يد العون لكافة الدول التي تمر بأزمات.
واستكمالًا لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بفتح جسر جوي لتقديم المساعدات العاجلة إلى الأشقاء من متضرري السيول بجمهوريتي السودان وجنوب السودان، أقلعت ثلاث طائرات نقل عسكرية متجهة إلى مطار الخرطوم محملة بشحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وفي نفس السياق أقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار جوبا محملة بشحنات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية للمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الأشقاء بدولة جنوب السودان.
وقدم الأشقاء في دولة السودان الشكر والتقدير للقيادة المصرية على الدعم المُقدم في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد، كما أثنى المسئولون في دولة جنوب السودان على المساعدات المصرية المقدمة لهم في ظل ما تشهده كافة أنحاء البلاد من معاناة نتيجة السيول، معربين عن عميق امتنانهم للجهود المصرية الكبيرة والداعمة لهما في محنتهما الحالية.
ويأتي ذلك الجسر الجوي تأكيدًا للدور الفاعل لمصر ودعم الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية الرامية للتخفيف من معاناة الشعبين الشقيقين.
واستمرارًا للدور المصري الرائد وبتوجيهـات مـن الرئيس السيسي، واصلت مصر تكثيف الجسر الجوي المقرر لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الأشقاء من متضرري السيول بجمهوريتي السودان وجنوب السودان، إسهامًا من مصر في مساعدة الأشقاء السودانيين على تجاوز محنتهم الحالية.
وأقلعت طائرتا نقل عسكريتان متجهتان إلى مطار الخرطوم محملة بشحنات من المساعدات الإنسانية، تزامنًا مع إقلاع طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار جوبا محملة بشحنات من المساعدات الإنسانية للمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الأشقاء في دولتي السودان وجنوب السودان ولتقديم كافة أوجه الدعم لمجابهة الأضرار الناجمة عن اجتياح الفيضانات والسيول التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية.
وأعربت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية، خلال زيارتها على رأس وفد طبي إلى دولة السودان، عن استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم الطبي للأشقاء لمواجهة المحن والأزمات التي تمر بها.
وأعرب المسئولون بدولة السودان عن بالغ شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولة من قبل جمهورية مصر العربية نظرًا للعلاقات التاريخية بين البلدين.
كما أعرب الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، خلال زيارته برفقة وفد مصري إلى جمهورية جنوب السودان عن حرص مصر على تعزيز أواصر التعاون في مجال الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان، كما أكد المسئولون بدولة جنوب السودان أن تلك المساعدات تعكس روح الأخوة والتعاون المشترك بين الشعبين الشقيقين، مرحبين بالدور الفعال الذي تقوم به مصر قيادة وشعبًا اتجاه الأزمة التي ألحقت أضرارًا واسعة بالبلاد في الوقت الراهن.
ويأتي ذلك الجسر الجوي تأكيدًا على الدور الفاعل لمصر ودعم الجهود الإنسانية الرامية للتخفيف من حدة المعاناة التي حدثت للأشقاء بجمهوريتي السودان وجنوب السودان جراء تلك السيول والفيضانات.
واستمرارًا لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بفتح جسر جوي لتقديم المساعدات العاجلة وتقديم كافة سبل الدعم إلى الأشقاء في دولة السودان للتخفيف من الأضرار الناجمة عن اجتياح الفيضانات والسيول التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية.
كما كثفت القوات المسلحة من رحلات الجسر الجوي المخصص لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الأشقاء في دولة السودان، حيث أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهتان إلى مطار الخرطوم محملة بشحنات من المساعدات الإنسانية تم إعدادها بمشاركة عدد من جمعيات المجتمع المدني في مصر.
وأكد الجانب السوداني اعتزازه بالعلاقات التاريخية مع مصر، مؤكدًا أن ما تقدمه مصر من أوجه الدعم يدل على مدى الترابط بين الشعبين المصري والسوداني عبر مختلف الأزمنة.
يأتي ذلك انطلاقًا من الروابط التاريخية والقومية لمصر تجاه الأشقاء في السودان وتقديم الدعم والتضامن الكامل معهم في أوقات المحن والأزمات.
واستقبل الرئيس السيسي الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، إلى جانب كلٍ من المدير العام لشركة "ديمي" البلجيكية لأعمال التكريك، وعدد من كبار المسئولين بالشركة، وذلك بحضور السادة لواء بحري أ.ح محمد فكري مساعد قائد القوات البحرية للشئون الهندسية، وعميد بحري أشرف العسال رئيس شعبة المساحة البحرية، وعقيد بحري محمد المخزنجي رئيس قسم التحليل السياسي بقيادة القوات البحرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول مشروع توسعة وتطوير ميناء خليج أبو قير بشكل شامل، حيث تم الاتفاق مع شركة "ديمي"، والتي تعد أكبر شركة في أوروبا في بناء الموانئ، على القيام بأعمال تكريك الميناء، وهو الاتفاق الذي يأتي بالتكامل مع الاتفاق الأخير مع شركة "هاتشيسون" الصينية لإقامة أكبر محطة تداول حاويات بالمنطقة في ميناء أبو قير بسعة تداول ٢ مليون حاوية سنويًّا.
وأشاد الرئيس في هذا الصدد بالسمعة الاحترافية التي تتمتع بها الشركة البلجيكية في هذا المجال، مؤكدًا قيمة هذا المشروع القومي الحيوي، الذي يأتي في إطار امتلاك القدرة وبناء الدولة الحديثة، مع أهمية إنجازه وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية وأعلى المستويات الدولية لتطوير وتشغيل الموانئ ليمثل إضافة جديدة لسلسلة الموانئ الممتدة على الساحل الشمالي المصري، ويجعل ميناء أبي قير الأكبر في البحر المتوسط، وليرتقي بالتصنيف العالمي للموانئ المصرية إلى المستوى الأول.
وأشاد مدير عام شركة "ديمي" بالفرص الواعدة للاستثمار في مصر، خاصًة ما يتعلق بتطوير الموانئ البحرية، وذلك للاستفادة من تحسن المناخ الاقتصادي وجهود تطوير البنية التحتية التي اضطلعت بها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
تكليفات رئاسية
كما شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التكليفات، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، والدكتور ولاء جاد مدير وحدة "حياة كريمة" بوزارة التنمية المحلية".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول متابعة التطورات التنفيذية للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.
1- ووجه الرئيس في هذا الإطار بالتعامل مع محاور تطوير الريف المصري من منظور شامل وعمل جماعي متناغم يشمل قطاعات الدولة ذات الصلة، بالإضافة إلى الخبرات المتخصصة في التطوير العمراني، وذلك للوصول إلى أفضل نماذج التطوير من كافة الجوانب الإنشائية والخدمية والمعيشية، مع إيلاء أهمية خاصة لبرامج التوعية المجتمعية في إطار تنفيذ استراتيجية التنمية الريفية.
وشهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير الريف المصري، والذي يستهدف ١٠٠٠ قرية صغيرة على مستوى الجمهورية في إطار برنامج "حياة كريمة"، وبالتعاون بين كافة أجهزة الدولة، خاصةً وزارات التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية والتخطيط والمالية، وذلك من خلال عدة محاور تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة إليهم، لا سيما في عدد من المجالات كالتعليم والسكن والكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب وتطوير الوحدات الصحية وتوفير فرص العمل المستدامة.
كما اطلع الرئيس على المشروعات الخدمية الحكومية الجاري تنفيذها في القرى، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، لا سيما فيما يتعلق بجهود توسيع شبكات الأمان الاجتماعي للمساهمة في خفض نسبة الفقر من خلال مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا وبما يدعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة.
وجاء ذلك في إطار العمل على تشجيع القطاع الأهلي ومشاركته في تحقيق تنمية حقيقية للمجتمع وتوفير المرونة اللازمة له للقيام بدوره، فضلًا عن اهتمام الدولة بتنفيذ خطط التنمية المحلية ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا وتقديم المساعدات اللازمة لهم للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية.
كما تم استعراض البرنامج القومي لدعم فئة الصيادين وتوفيق أوضاعهم من خلال عدة محاور توفر لهم الإطار المناسب للحماية الاجتماعية.
2- وفي هذا السياق؛ وجه الرئيس بتزويد فئة صغار الصيادين بتجهيزات وملابس الحماية الشخصية من المخاطر المصاحبة للمهنة وبتمويل من صندوق "تحيا مصر" تكلفتها.
كما اجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الموارد المائية والري، والتموين والتجارة الداخلية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والمالية، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ورئيس مركز البحوث الزراعية.
وصرح المتحدث الرسمي بأن الاجتماع تناول استعراض الخطة الاستراتيجية الخاصة بالنهوض بالمحاصيل الزراعية والإنتاج الزراعي على مستوى الجمهورية.
3- ووجه الرئيس بتعظيم المميزات التفضيلية التي يتمتع بها القطاع الزراعي في مصر بهدف تحقيق أقصى عائد ممكن من الإنتاج، مشددًا على بلورة برامج قومية لتوفير أفضل الحلول للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وربط الإنتاج الزراعي بالصناعات ذات الصلة، وذلك تحقيقًا لغاية الدولة في زيادة الرقعة الزراعة على المستويين الأفقي والرأسي، وذلك بزيادة المساحة المنزرعة وتطبيق الأساليب الحديثة في الزراعة.
وقام وزير الزراعة بعرض آليات ومحاور تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمحاصيل الزراعية، والتي تستهدف الارتقاء بالعناصر الأساسية للزراعة المستدامة؛ بهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال تعظيم الإنتاج والتصنيع الزراعي، إلى جانب تقليص نسبة الفاقد، وكذا استخدام أحدث الوسائل والبرامج الزراعية.
كما تم استعراض الوضع الزراعي في مصر، بما فيها الصادرات الزراعية وتوزيع نسبة المحاصيل الزراعية على مستوى الجمهورية، فضلًا عن عرض التحديات الأساسية التي تواجه قطاع الزراعة في مصر، والتي تتمحور حول محدودية الرقعة الزراعية والنمو السكاني المتزايد والحاجة لتوفير موارد مائية إضافية.
وشهد الاجتماع عرض جهود وزارة الزراعة في تطوير منظومة الخدمات الزراعية والتسويق والإرشاد الزراعي للفلاحين، وذلك من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية والقنوات الإعلامية، بالإضافة إلى عرض الجهود المشتركة بين وزارتي الري والزراعة بشأن محاور تنظيم وتحديث منظومة الري الحقلي.
واجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
وقال المتحدث الرسمي: إن الاجتماع تناول متابعة تطورات "المشروع القومي لإنشاء منظومة متكاملة لمراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية"، وكذلك المشروع القومي للبتلو.
واطلع الرئيس في هذا الإطار على الموقف التنفيذي والتفاصيل الخاصة بمشروع إنشاء ٢٠٠ مركز متطور لتجميع الألبان على مستوى محافظات الجمهورية وفق أرقى المعايير وأحدث الأجهزة.
4- ووجه الرئيس بسرعة الانتهاء من إنشاء تلك المراكز والتوسع في المزيد منها، وذلك لما تحققه من مردود صحي وغذائي عالي الجودة على الأجيال الجديدة وكافة المواطنين، فضلًا عن قيمتها المضافة في إطار منظومة التغذية المدرسية.
كما تم استعراض آخر تطورات تنفيذ المشروع القومي للبتلو.
5- ووجه الرئيس بمضاعفة التمويل المتاح للمشروع بمقدار ٢ مليار جنيه إضافية، وذلك لما لهذا المشروع من مردود اقتصادي واجتماعي مباشر لصالح المواطنين، على أن يتم تزويد المربين بأفضل الأعلاف والسلالات المنتجة للحوم ذلك بالتعاون والشراكة بين وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
واجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكلٍ من الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد محمود توفيق وزير الداخلية، والمهندس كامل الوزير وزير النقل، بالإضافة إلى اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء ياسر أبو مندور مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة".
وقال المتحدث الرسمي: إن الاجتماع تناول متابعة المشروع القومي لإنشاء "منظومة النقل الذكي" على شبكة الطرق والمحاور بالجمهورية.
6- ووجه الرئيس بالبدء الفوري في إنشاء منظومة النقل الذكي وفقًا لأعلى المعايير العالمية، بهدف تحقيق أمن وسلامة حركة المواطنين على مستوى الدولة وتطبيق التكنولوجيا الحديثة لإدارة شبكة الطرق والمحاور التي تربط المدن والمناطق اللوجستية بالموانئ التجارية على البحرين المتوسط والأحمر، مما يفتح آفاق اقتصادية جديدة، ويعظم من استفادة الدولة من ربط وتكامل بنيتها التحتية.
7 - كما وجه الرئيس بالتوسع في تطبيق المراحل الأولى للمنظومة الجديدة لتشمل ٢٠ محورًا رئيسيًا، وذلك تدريجيًا طبقًا لجدارة الأداء، مع تدريب وتأهيل كوادر الجهات المعنية لضمان كفاءة تشغيل واستخدام المنظومة على الوجه الأمثل.
وشهد الاجتماع استعراض خطوات ومراحل تنفيذ منظومة النقل الذكي، التي تتم بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالدولة كوزارات الدفاع والداخلية والنقل، وتهدف إلى تحسين كفاءة السيولة المرورية وحركة المواطنين والبضائع من خلال تطبيق التكنولوجيا الحديثة، وذلك لمساعدة ودعم المتنقلين وتزويدهم بمعلومات محدثة أولًا بأول عن حالة الطرق والكثافة المرورية، بهدف الحد من الازدحام والتكدس والارتقاء بنظم النقل وتوفير الوقت والجهد والطاقة.
وتعتمد منظومة النقل الذكي الجديدة على أنظمة واتصالات إلكترونية متقدمة لإدارة وتشغيل الحركة المرورية ومراقبة الطرق وتجميع المعلومات وتحديد أماكن الاختناق ورصد الحوادث وإرشاد سائقي المركبات، كما ستشمل بداية تطبيق المنظومة في مراحلها الأولى أكثر الطرق كثافةً وتنقلًا للمواطنين، ومنها طرق القاهرة / إسكندرية الصحراوي والقاهرة / إسماعيلية الصحراوي وشبرا / بنها الحر.
كما تم عرض مردود تطبيق المنظومة الجديدة من ناحية تحقيق سلامة وأمن مستخدمي الطرق والمحاور، حيث من المتوقع أن تساهم المنظومة في انخفاض عدد الحوادث بنسبة تصل إلى حوالي ٤٠٪، إلى جانب تحسين الكفاءة التشغيلية للطرق وتخفيض مدة التنقل، الأمر الذي سيؤدي إلى تعظيم استفادة الدولة من شبكة الطرق والمحاور الجديدة.
واجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء أ.ح. طارق الظاهر مدير سلاح الإشارة، والعميد محمد سعيد مساعد رئيس أركان سلاح الإشارة للمنظومات والشبكات.
وقال المتحدث الرسمي: إن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي الخاص بمنظومة شبكات الاتصالات الحكومية الموحدة، ومشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتم في هذا الإطار عرض الموقف التنفيذي لمنظومة الشبكات الوطنية، والتي تعتمد على استخدام تكنولوجيا أنظمة الاتصالات فائقة التطور وتشمل الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، والشبكة الحكومية الموحدة المؤمَّنة لربط الجهاز الإداري للدولة، وشبكة الاتصالات الفضائية عن طريق القمر الصناعي المصري "طيبة ١".
8 - ووجه الرئيس بأن تدعم منظومة الشبكات الوطنية استراتيجية رقمنة الدولة، وأن تراعي التطور المستقبلي في زيادة حجم الاستخدام والمعلومات، بما يضمن استدامة توفير أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين.
كما اطلع الرئيس خلال الاجتماع على المحاور التنفيذية لمبادرة "مصر الرقمية"، بالتعاون مع أعرق الجامعات الدولية في كلٍ من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا
9 - ووجه الرئيس في هذا الإطار بالبدء في إطلاق جامعة مصر المعلوماتية في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسب وتكنولوجيا الأعمال والفنون الرقمية.
10 - كما وجه الرئيس بتسخير إمكانات الدولة في مجال التكنولوجيا لصياغة منظومة حديثة للبناء العقاري واستغلال الأراضي على مستوى الدولة، بهدف إعداد قاعدة بيانات تتضمن تفاصيل كافة المنشآت والمباني ومواقعها الجغرافية، وبحيث تتيح المنظومة مراقبة أي تغييرات معمارية أو إنشائية تطرأ على الأراضي أو المباني، بهدف تصويب وتنظيم آليات البناء العقاري في مصر، والحد من مخالفات البناء والتعديات على الأراضي.
وشهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمدرسة المصرية للاتصالات التقنية، والتي ستركز على التخصصات التكنولوجية الحديثة لمواكبة السوق المحلي والعالمي، إلى جانب تخريج الطلاب بشهادة معتمدة دوليًا.
واستقبل الرئيس الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، إلى جانب كلٍ من المدير العام لشركة "ديمي" البلجيكية لأعمال التكريك، وعدد من كبار المسئولين بالشركة، وذلك بحضور السادة لواء بحري أ.ح محمد فكري مساعد قائد القوات البحرية للشئون الهندسية، وعميد بحري أشرف العسال رئيس شعبة المساحة البحرية، وعقيد بحري محمد المخزنجي رئيس قسم التحليل السياسي بقيادة القوات البحرية.
وقال المتحدث الرسمي: إن الاجتماع تناول مشروع توسعة وتطوير ميناء خليج أبو قير بشكل شامل، حيث تم الاتفاق مع شركة "ديمي"، والتي تعد أكبر شركة في أوروبا في بناء الموانئ، على القيام بأعمال تكريك الميناء، وهو الاتفاق الذي يأتي بالتكامل مع الاتفاق الأخير مع شركة "هاتشيسون" الصينية لإقامة أكبر محطة تداول حاويات بالمنطقة في ميناء أبو قير بسعة تداول ٢ مليون حاوية سنويًا.
وأشاد الرئيس في هذا الصدد بالسمعة الاحترافية التي تتمتع بها الشركة البلجيكية في هذا المجال، مؤكدًا قيمة هذا المشروع القومي الحيوي، الذي يأتي في إطار امتلاك القدرة وبناء الدولة الحديثة، مع أهمية إنجازه وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية وأعلى المستويات الدولية لتطوير وتشغيل الموانئ ليمثل إضافة جديدة لسلسلة الموانئ الممتدة على الساحل الشمالي المصري، ويجعل ميناء أبو قير الأكبر في البحر المتوسط، وليرتقي بالتصنيف العالمي للموانئ المصرية إلى المستوى الأول.
وأشاد مدير عام شركة "ديمي" بالفرص الواعدة للاستثمار في مصر، خاصًة ما يتعلق بتطوير الموانئ البحرية، وذلك للاستفادة من تحسن المناخ الاقتصادي وجهود تطوير البنية التحتية التي اضطلعت بها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية".
وقال المتحدث الرسمي: إن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لمشروع "مستقبل مصر"، حيث اطلع الرئيس على مراحل العمل بمحاور المشروع بمنطقة الضبعة، والذي يهدف إلى تعظيم الإنتاج الزراعي من المحاصيل الرئيسية عن طريق استصلاح وزراعة أجزاء من الصحراء الغربية، ويوفر العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، فضلًا عما يتيحه من فرص واعدة للاستثمار الزراعي بتلك المنطقة.
11- ووجه الرئيس في هذا الإطار بتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتحقيق جدارة مشروع "مستقبل مصر" وتنفيذه وفق أعلى المعايير، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير قطاع الإنتاج الزراعي وما يتصل به من صناعات غذائية وزراعية، وليصبح المشروع قيمة مضافة لمنظومة المشروعات القومية في مجال الزراعة والغذاء على مستوى رقعة الجمهورية.