ريكاردو: هدفنا إعادة الإسماعيلي لمكانته و المنافسة على الألقاب
أعلن النادي الاسماعيلي اليوم الخميس، تولي“هيرون ريكاردو” مجددا لقيادة سفينة الدراويش للمرة الثالثة خلفا للفرنسي ديديه جوميز.
وأعرب ريكاردو عن سعادته بالعودة للاسماعيلى وعلي إنتمائه لهذا المكان الذى ارتبط معه بذكريات رائعة يتطلع لتكرارها.
وعن مفاوضات عودته للدراويش ، أكد أن المفاوضات لم تستمر طويلا ، حينما تحدث معى مسئولو النادى رحبت للغاية ولم اتردد كثيرا ، لذلك لم تكن لدى أية شروط من أجل العودة لقيادة احد أكبر الأندية فى مصر والقارة الافريقية.
وأشار في تصريحات لموقع النادي الاسماعيلي، أن المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس الإدارة ،المشرف العام على قطاع الكرة ، تحدث معه ووعدنه بتقديم كافة أنواع الدعم من أجل تحقيق مانتطلع إليه و أنه يتعامل باحترافية كبيرة فى هذا الملف.
وعن أبرز الاختلافات التى رصده منذ ولايته الأخيرة ، أجاب أن الفريق تغير وهذا شىء طبيعى ومتوقع ، لكنى أثق بقدرات هؤلاء اللاعبين مع إعادة الثقة لديهم فى تحسين النتائج واعادة البسمة للجماهير من جديد.
وشدد :" تابعت مجموعة من مباريات الفريق السابقة للوقوف على قدرات العناصر الموجودة بالفريق ، الجهاز المعاون يساعدنى كثيرا فى تكوين فكرة كاملة عن الفريق".
وأضاف أنه سعيد بالجهاز المعاون وعلي وجود انسجام كبير معهم ، وأن أحمد العجوز كان من بين العناصر التى ساعدته خلال الولاية الأولى فى الوصول لمباراة فاصلة وبالنسبة لمحمد حمص فقد كنت أدربه حينما كان لاعبا خلال الولاية الأولى واعتبره من أفضل اللاعبين وأراه إضافة للجهاز الفنى مع سعفان الصغير مدرب الحراس ورودولفو مخطط الأحمال والذى عمل من قبل بالفريق وسيساهم فى الارتقاء بمعدلات اللياقة البدنية للاعبين.
وعن هدفه مع الإسماعيلي ، قال ريكاردو "لدى هدف فى الوقت الحالى هو تحسن النتائج واحتلال أفضل مركز ممكن بجدول مسابقة الدورى ،وعلى المدى البعيد فأنا أسعى لإعادة الفريق منافسا وحاصدا للألقاب من جديد ، مثلما حدث فى موسم 2008-2009 حينما كنا قاب قوسين أو أدنى من حصد لقب الدورى لكن التوفيق وعوامل اخرى ابعدتنا عن التتويج بالبطولة".
أما بالنسبة للجماهير فأكد :" أعرف سبل التعامل مع الضغوط الجماهيرية ، الإسماعيلى فريق يتمتع بجماهيرية عريضة فى الوطن العربى ، أعدهم بأنى سأقدم أفضل ما لدى لإسعادهم".
واختتم: أتمنى من الجماهير الدعم والمساندة الدائمة للاعبين من أجل استعادة الفريق لمكانته المعروفة بالنسبة للجميع على الصعيد المحلى والقارى.