"المشاط" تبحث مشروعات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعاً لمناقشة التقدم المحرز في إطار تنمية الشراكة بين مصر والأمم المتحدة (2018-2022) ومناقشة ملف التعاون مع البرنامج الحالى والمستقبلى بما يتوافق مع أولويات مصر التنموية، وذلك بحضور كلٍ من راندا أبو الحسن، الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأم المتحدة، والسفيرة لمياء مخيمر، مدير التعاون الدولي من أجل التنمية بوزارة الخارجية.
ويأتى الاجتماع ضمن جهود تحقيق أهداف الإطار الاستراتيجى للشراكة مع الأمم المتحدة 2018-2022، والذى يهدف إلى دعم الحكومة المصرية فى مسعاها نحو تحقيق خطط التنمية الوطنية فى مصر، خاصة فى ظل أزمة فيروس كورونا، حيث يرتكز الإطار على 4 محاور استراتيجية هى التنمية الاقتصادية الشاملة، والعدالة الاجتماعية، وتمكين المرأة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلي أن وزارة التعاون الدولي تعمل مع وكالات الأمم المتحدة على التعاون للتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا، بما يساهم فى عدم تعطيل جهود التنمية عن أغراضها المقصودة وخاصة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت إن الإطار الاستراتيجى مع الأمم المتحدة حتى عام 2022 تم صياغته وفقا لمخرجات المشاورات الوطنية مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية، ووكالات الأمم المتحدة العاملة فى مصر، ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، ويشمل تطبيق الإطار كل من الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالتعاون مع وكالات وبرامج الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن هذا الاتفاق يأتى وفقا لبرنامج الحكومة الاقتصادى والاجتماعى، ويتوافق مع الاستراتيجية الجديدة لوزارة التعاون الدولى للشراكة مع المؤسسات الدولية والتى تركز على 3 محاور رئيسية هي "المواطن محور الاهتمام" و"المشروعات الجارية" و"الهدف هو القوة الدافعة" من أجل تسليط الضوء على الشراكة التنموية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وألقت "المشاط"، الضوء علي المستجدات التي طرأت علي أجندة التنمية الوطنية، خاصة في ضوء تداعيات جائحة انتشار وباء كورونا، وأثنت علي مشاريع البرنامج الإنمائي للأم المتحدة، وجهود البرنامج نحو دعم أجندة مصر التنموية ودع 8م جهود الدولة للتصدي لجائحة إنتشار وباء كورونا، ، مشددة علي أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، ودعم الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة.
ووجهت "المشاط" بضرورة التوسع في برامج الحماية الاجتماعية بالتركيز علي الفئات الأكثر احتياجاً خاصة خلال فترة الوباء.