رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تراكم القمامة بشوارع بسيون بعد إغلاق المقلب.. والمسئولون تركوا للمتعهدين حل الأزمة

ابواقعة
ابواقعة

يعيش أهالي قري ومدينة سمنود في حالة سخط من المسئولين عن السلطة التنفيذية والرقابية بالمركز بعد غلق مقلب القمامة الخاص بقري المركز الـ22 والمدينته منذ صباح الاثنين الماضي وتسليمة للإنتاج الحربي بحجة تطويره وتحويله الي مصنع لتدوير الكمامة – دون سابق انذار – او توفير البديل لهذا المنفذ كي يستوعب مخلفات القمامة التي يتم جمعها يوميا من قري ومدينة المركز الي ان يتم إقامة المصنع الذي سيستغرق إنشاؤه بضعة شهور.

حيث قال محمود دراز احد متعهدي جمع القمامة اننا فوجئنا بعد ظهر الاثنين 7 سبتمبر بعودة جرارات جمع القمامة محملة بالمخلفات مرة اخري بحجة ان المقلب تم غلقه فتوجهنا علي الفور الي مدينة سمنود واجتمعنا مع العميد عادل شرشررئيس المدينة الذي اكد لنا ان المقلب تم غلقه وتسليمه للإنتاج الحربي كي يتم تطويره وإقامة مصنع بدلا من المقلب الذي يتم تجميع القمامة به وارسالها الي مدينة السادات واعطي اومره لرؤساء الوحدات المحلية لتوفير أماكن لتجميع القمامة بدلا من المقلب الذي تم غلقه ولكن رؤساء الوحدات المحلية فشلوا في توفير هذه الأماكن مما ادي الي تراكم القمامة بشوارع المدينة والقري التابعة لها.

وأضاف طريف عيسي احد المتعهدين أيضا – ان عملية تطوير المنفذ وإقامة مصنع كان مطلبا كنا ننادي به منذ فترة طويلة ولكن الغلق جاء بدون انذار سابق وكان يجب ان تكون هناك فترة سماح لتدبير البديل مما ادي الي تراكم القمامة بشوارع القري الـ22 ومدينة سمنود وتهديد أهالي المركز بانتشار الامراض في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار جائحة كورونا التي لم تتنه بعد مؤكدا اختفاء الدور الرقابي لاعضاء مجلس النواب الـ5 الذي يمثلون مركز سمنود وكأنهم ليسوا من اهل هذا المركز.

فيما اكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية انني تواصلت مع العميد عادل شرشر رئيس مجلس مركز ومدينة سمنود وشددت عليه بتوفير قطعة ارض بديلة اليوم – الأربعاء – علي اقصي تقدير لحين الانتهاء من عملية التطوير وإقامة المصنع  فيما اكد رئيس المركز اننا نحاول توفير ارض لتكون بديلا للمقلب ولكننا لا نستطيع لان الأرض جميعها زراعة ولا نستطيع تبويرها في الوقت الحالي متهما المتعهدين بالتقاعس في حل الازمة مؤكدا انهم يكسبون من وراء هذا العمل وعليهم حل الازمة بدون تصديرها للمسئولين.





 

Advertisements
الجريدة الرسمية