رئيس التحرير
عصام كامل

مايكل كوهين: ترامب استخدم ابنته إيفانكا لإغراء رجال الأعمال

ترامب وابنته ايفانكا
ترامب وابنته ايفانكا

كشف مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المزيد من الفضائح التي تحيط بأسرة الرئيس، وخبايا علاقته الخاصة بزوجته ميلانيا وابنته إيفانكا التي ظهرت كلاعب رئيس طوال وجود ترامب في السلطة.

 


وفي أحدث مقتطفات من كتاب المحامي السابق لترامب، مايكل كوهين، تجاهل دونالد ترامب احتمالية انفصال ميلانيا عنه بسبب خيانته المزعومة، مشيرا إلى أنه لم يكن منزعجا من رد فعل ميلانيا على خيانته المزعومة، وتصرف كما لو أن هذه التقارير مجرد صفقة أخرى.


وأشار الكتاب إلى أن ترامب أخبر كوهين بأنه يمكن أن يكرر تجربة الزواج مرة أخرى، وأنه إذا أرادت زوجته ميلانيا الانفصال فلترحل.

 

وكشف الكتاب أيضا تفاصيل مروعة، حيث تفاخر ترامب باستخدام ابنته إيفانكا كمصيدة لإلهاء وإغراء رجال الأعمال حتى إتمام الصفقات الكبرى.

وعلى الجانب الآخر، انتقد ترامب مظهر ابنته الأخرى تيفاني، وفي إحدى المرات، أرادت تيفاني أن يتصل ترامب بآنا وينتور لطلب تدريب داخلي في مجلة Vogue.


وكتب كوهين أن ترامب قال لابنته الأخرى إيفانكا: ”لا أعتقد أن تيفاني لديها المظهر، فهي لا تملك ما لديكِ يا عزيزتي، لترد إيفانكا عليه: أوافقك الرأي يا أبي“.

 

 

وأوضح كوهين أن أبناء ترامب الثلاثة دونالد جونيور وإريك وإيفانكا، من زوجته الأولى إيفانا ترامب، وصفوا ابنته الرابعة من زوجته الأخرى، تيفاني ترامب على أنها ”ابنة الزوجة ذو الشعر الأحمر“.

وعمل كوهين كمساعد لترامب لأكثر من عقد، إلا أنهما اختلفا بعد أن ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على كوهين لدفعه مبلغ 130 ألف دولار للنجمة الإباحية، ستورمي دانيلز قبل أسابيع من انتخابات عام 2016.

حُكم على كوهين بالسجن ثلاث سنوات بسبب انتهاكات تمويل الحملات وجرائم أخرى، لكن أُطلق سراحه بعد عام من عقوبته هذا الصيف، ووضعه قيد الإقامة الجبرية بسبب فيروس كورونا.

 

وفضح مايكل كوهين أسرار علاقته وعمله مع ترامب لسنوات، وأوضح أنه يسرد هذه الأسرار من واقع معرفته بترامب لمدة 10 سنوات، مشيرا إلى أنه كان يدخل ويخرج من مكتب ترامب حوالي ”50 مرة في اليوم“، على حد قوله.


وكشف كوهين عن عقلية ترامب في مقدمة كتابه الذي وصفه بـ“الرئيس الغوغاء“، وكتب أنه كان يعرف ترامب أكثر من أي شخص آخر، وأنه هو من دفعه للترشح للرئاسة في عامي 2011 و 2015.

 


وأضاف قائلا: ”في العديد من الجوانب، كنت أعرفه أكثر مما عرفته عائلته لأنني كنت شاهدا على الرجل الحقيقي، في نوادي التعري، واجتماعات العمل المشبوهة وفي اللحظات التي كشفته على حقيقته باعتباره غشاشا، كاذبا، محتالا، متنمرا وعنصريا“.

 

الجريدة الرسمية