صغار الناشطين في البرتغال يقاضون 33 دولة بسبب التلوث البيئي
رفعت مجموعة من صغار الناشطين في مجال البيئة
في البرتغال أول دعوى قضائية بشأن تغير المناخ لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان
مطالبين 33 دولة باتخاذ تدابير جدية بحجم طموحاتهم في تأمين إجراءات بيئية تحمي صحتهم
البدنية والعقلية في المستقبل.
ويفتح الإجراء القانوني الممول من قبل حملة جماعية، الباب أمام إمكانية مقاضاة دول بشأن الانبعاثات الصادرة داخل حدودها، أو التأثير البيئي الذي يسببه مستهلكوها أو شركاتها في مكان آخر في العالم عبر طرق مختلفة مثل التجارة أو استخراج الوقود الأحفوري.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن الدعوى التي يمثلها 4 من الأطفال و2 من البالغين، تطالب المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج، بإصدار أوامر لـ33 دولة، من بينها المملكة المتحدة والنرويج وروسيا وتركيا وأوكرانيا، تلزمها بحماية مستقبل الصغار وضمان حقوقهم في ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، والعيش بدون قلق على صحتهم من آثار التلوث البيئي.
وتأتي الدعوى القضائية في أعقاب تسجيل البرتغال في يوليو الماضي أعلى درجة حرارة منذ 90 عاماً، وهي نتاج تحضيرات بدأت منذ 3 سنوات في أعقاب حرائق الغابات المدمرة في البرتغال، والتي أودت بحياة أكثر من 120 شخصاً في عام 2017.
ويفتح الإجراء القانوني الممول من قبل حملة جماعية، الباب أمام إمكانية مقاضاة دول بشأن الانبعاثات الصادرة داخل حدودها، أو التأثير البيئي الذي يسببه مستهلكوها أو شركاتها في مكان آخر في العالم عبر طرق مختلفة مثل التجارة أو استخراج الوقود الأحفوري.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن الدعوى التي يمثلها 4 من الأطفال و2 من البالغين، تطالب المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج، بإصدار أوامر لـ33 دولة، من بينها المملكة المتحدة والنرويج وروسيا وتركيا وأوكرانيا، تلزمها بحماية مستقبل الصغار وضمان حقوقهم في ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، والعيش بدون قلق على صحتهم من آثار التلوث البيئي.
وتأتي الدعوى القضائية في أعقاب تسجيل البرتغال في يوليو الماضي أعلى درجة حرارة منذ 90 عاماً، وهي نتاج تحضيرات بدأت منذ 3 سنوات في أعقاب حرائق الغابات المدمرة في البرتغال، والتي أودت بحياة أكثر من 120 شخصاً في عام 2017.