مصادر: أسلحة نوعية بحيازة الجيش السوري الحر
أفادت مصادر مطلعة في الجيش السوري الحر، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، أن دفعة أولى من الأسلحة النوعية، قد وصلت إلى القيادة المشتركة لأركان الجيش السـوري الحر منذ بضعة أيام، وجرى توزيعها على الألوية والكتائب العاملة على الأرض..
وتتضمن هذه الدفعة أسلحة مضادة للدروع، ومضادات طيران، وقد ظهر مفعولها على الأرض، حيث تمكن مقاتلو الجيش السوري الحر من تدمير أكثر من 40 دبابة، خلال الأسبوع الفائت، حسبما ذكر مصدر إعلامي في القيادة المشتركة لأركان الجيش السوري الحر.
ويأتي تسلم الجيش السوري الحر لدفعة من الأسلحة النوعية، بعد قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "باراك أوباما"، تسليح الجيش السوري الحر، وسبقه قرار الاتحاد الأوربي برفع حظر تزويد المعارضة السورية بالأسلحة.
ويعزو المتابعون للشأن السوري، أن تسليح المعارضة، سيغير الموازين على الأرض، وأن قرار التسليح أتى بعد تدخل حزب الله اللبناني بشكل علني وسافر، في المعارك الدائرة بسوريا، خاصة مع اقتحام بلدة القصير، والتهديد باجتياح مدينة حلب، الواقعة في شمال سوريا، والمناطق الأخرى.
وفند مصدر مطلع، في القيادة العامة لأركان الجيش السوري الحر، الأقاويل التي تتحدث عن عدم وصول أسلحة إلى الكتائب المقاتلة على الأرض، موضحًا أن اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش لسوري الحر، قد صرح علنًا بتسلمه دفعة من الأسلحة، وتوزيعها على الكتائب والألوية المنضوية تحت قيادة الأركان المشتركة للجيش الحر.
ويأتي تسلم الجيش السوري الحر لدفعة من الأسلحة النوعية، بعد قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "باراك أوباما"، تسليح الجيش السوري الحر، وسبقه قرار الاتحاد الأوربي برفع حظر تزويد المعارضة السورية بالأسلحة.
ويعزو المتابعون للشأن السوري، أن تسليح المعارضة، سيغير الموازين على الأرض، وأن قرار التسليح أتى بعد تدخل حزب الله اللبناني بشكل علني وسافر، في المعارك الدائرة بسوريا، خاصة مع اقتحام بلدة القصير، والتهديد باجتياح مدينة حلب، الواقعة في شمال سوريا، والمناطق الأخرى.
وفند مصدر مطلع، في القيادة العامة لأركان الجيش السوري الحر، الأقاويل التي تتحدث عن عدم وصول أسلحة إلى الكتائب المقاتلة على الأرض، موضحًا أن اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش لسوري الحر، قد صرح علنًا بتسلمه دفعة من الأسلحة، وتوزيعها على الكتائب والألوية المنضوية تحت قيادة الأركان المشتركة للجيش الحر.