الوصايا العشر لتربية أبنائك وفقا لأسس تربوية سليمة
تربية الأطفال لم تكن يوما سهلة، فهناك الكثير من الأسس
والوسائل التربوية التي يجب أن يعيها الوالدين جيدا، خلال رحلتهم التربوية مع
أبنائهم منذ إدراكهم، حتى يمكنهم أن يغرسوا فيهم السلوكيات والقيم السليمة، وتجنيبهم
السلوكيات الخاطئة والسلبية، ولذلك لابد أن يحرص الوالدين على تثقيف أنفسهم
تربويا.
وتقدم الخبيرة النفسية سهام حسن مجموعة من النصائح التي قد لا
يلتفت إليها الوالدان أثناء تربيتهم للأبناء، حتى يمكنهم تربية جيلا سويا نفسيا،
ويستطيع التمييز بين الخطأ والصواب.
إياك وترك أولادك أمام
التليفزيون، دون أن تتحدثي معهم فتكون اللغة الاستقبالية التي يتعلمها من
التليفزيون فقط.
علمي أبناءك الرجولة، وجنبيهم
مخالطة الإناث، حتى لا ينشئوا على الميوعة والأنوثة.
علمي بناتك الأنوثة والأمومة،
وجنبيهن مخالطة الذكور، حتى لا تكون بنتك مسترجلة.
كوني لهم مراقبًا، ولاتتركي
الحبل على الغارب، فإنهم إذا شعروا بالثقة العمياء قادتهم للانحراف واستغباء
العقلاء، وصم آذانهم عن نصح الغير لهم.
لا تغلّبي سوء الظن فتتهمينهم
بما لم يفعلوا، وتحاسبينهم بما لم يقترفوا، فيقعوا فيما أسأت فيهم الظن، ليجربوا
ما لم يفعلوه، ويروا ما تعصبت وغضبت عليه إلى هذا الحد، وظننت فيهم مالم يفعلوا.
لا تختاري لهم الصديق، ولكن
علميهم كيف يختارون الصديق، من خلال تدينه وعقله، لكنك ستقعين في فخ اختيارهم
للأصدقاء، وإخفاء ذلك عنك ويكونون لهم الجماعة والمرجعية التي تهديهم وترشدهم،
وأنت لا تعلمين ماهية تربيتهم.
كوني لهم قدوة وحاسبي نفسك إذا
وقعت في الخطأ أمامهم، حتى يتعلموا منك الاعتذار والخطأ بمحاسبة النفس.
رتبي لهم وقتهم ونظمي لهم
يومهم، فلا تحاسبين إلا نفسك، إذا كبروا على الإهمال والضياع.
كوني لهم صديقًا عندما يحتاجون
للصداقة وكوني لهم أبًا عندما يحتاجون للأبوة.
تعرف على الفوائد الصحية لـ"المكعبات" على أطفالك
اختلي بهم ساعة ليخرجوا ما في
صدورهم من هموم وضيق، دون ضجر أو عقاب، أو تصيد لأخطائهم التي أخفوها عنك
فيتعلموا الكتمان.