نقيب الفلاحين: عيد الفلاح الـ68 فرصة الانطلاق لتحقيق النهضة الزراعية
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين أن اليوم هو عيد الفلاح الـ68لافتا ان الفلاحين يحتفلون بعيدهم وسط الحقول والزراعات بقلوب راضيه ووجوه مبتسمه وايدي لا تكل ولا تمل من العمل والإنتاج.
واضاف ابوصدام ان اليوم الاربعاء التاسع من سبتمبر 2020 يوافق الذكري الـ 68 لأول عيد للفلاحين وهو اليوم الذي صدر فيه قانون الاصلاح الزراعي في 9 /9 /1952 بعد 45 يوما فقط من قيام ثورة 23 يوليو المجيده حيث وزعت الاراضي التي اخذت من الاقطاعيين علي الفلاحين بمعدل 5افدنه لكل فلاح وكان ذلك طبقا لمبادي الثوره في اعادة توزيع ثروات البلاد واعترافا بدور الفلاحين في التنميه الزراعيه.
وتابع: انتقل الفلاح الاجير المستضعف إلي مرحلة تملك الاراضي التي كان يحتكرها الاقطاعيون كما يوافق هذا اليوم 9 /9 /1888 عندما وقف الزعيم احمد عرابي ابن الفلاحين امام الخديوي توفيق قائلا له "لقد خلقنا الله احرارا ولم يخلقنا تراثا اوعقارا فلن نستعبد بعد اليوم .
واضاف ابوصدام ان التاريخ يعيد نفسه فما اشبه اليوم بالبارحه فعيد الفلاح رقم 68 ياتي هذا العام في مناخ اشبه بمناخ أول عيد وبعد ثورة 30 يونيه التي صححت مسار الزراعه المصريه واصلحت ما افسده الفسده وسط اهتمام منقطع النظير بالزراعه والفلاحين فبعد ثورة 30 يونيه اتجهت الدوله المصريه بكل طاقتها إلي تطوير الزراعه ومساندة الفلاحين لتحسين اوضاعهم المعيشيه.
وتابع عبدالرحمن ان القياده السياسيه الحاليه توجهت لانشاء الطرق وتحسين صورة المنتجات الزراعيه المصريه ورقمنة القطاع الزراعي وتحديث كل ما يخص الفلاح وسعت لتبني مشاريع قوميه تهدف للنهوض بالقطاع الزراعي فكان المشروع القومي لميكنة الحيازه الزراعيه الورقيه لتحويلها إلي الكارت الذكي الذي يسهل كل معاملات الفلاح مع الخدمات الحكوميه ويقضي على الفساد الدفتري ويخلق قاعدة بيانات دقيقه تساهم في سرعة ودقة اتخاذ القرارات التي تساهم في التنميه الزراعيه.
وأكد عبدالرحمن ان الدوله سعت بكل الطرق لزيادة الدخل لكل العاملين في المجال الزراعي عن طريق تصدير الحاصلات الزراعيه وفتح اسواق جديده في معظم دول العالم وبفضل الجهود الكبيره للحجر الزراعي المصري حافظت المنتجات الزراعيه المصريه علي ريادتها وعلي جوده عاليه وسمعه عالميه ومواصفات حازت علي اعجاب جميع مواطني العالم.