شقيق طبيب القلب ضحية كورونا بالدقهلية: استغاث بزملائه الأطباء لكن تركوه دون ملاحظة فتدهورت صحته

 كشف المهندس أحمد السيد محمود عبده شقيق دكتور القلب مصطفي السيد عبده شهيد الكورونا رقم ٢٨ من الجيش الأبيض بالدقهلية، كواليس رحلة علاجة وتجريب كورس علاجي جديد واستغاثاته للأطباء بالبقاء معه ودعمه نفسيا دون جدوى داخل العزل. 

وقال شقيق الطبيب القلب ضحية الكورونا لـ"فيتو":" أصيب شقيقي منذ ٣ أسابيع وتم نقلته لمستشفي المنصورة الخميس قبل المنقضي لتلقي العلاج وجاء الدخول اثناءتبادل الشيفتات بالمستشفى فترك الدكتور شقيقي دون ملاحظته رغم تدهور حالته وحاجته الملحة لإسعافه مما تسبب ذلك في تدميره نفسيا لتكون هذه هي البداية للصراع" .

بعد إيقافها عن العمل بزعم التلاعب في أوراق امتحانات الطلاب.. عودة دكتورة آداب المنصورة لعملها

وتابع:" استمر شقيقي اسبوع دون مراعاة رغم انه طبيب وتم التوصيه عليه ؛ ولكن كنت انا من اقوم بشراء العلاج الذي يدونه لعلاج نفسه". 



ونوه شقيق الطبيب ان الدكتورة مروه اهتمت بالحالة واشتغلت بالكورتوزون واتحسن من وقت لاخر وفجاة حصل درب لان جهاز الفينت حصل له عطل ، ومن بعدها انعدمت ثقته بكل المتواجدين  وبدا تأخر تدريجي لحالته


وكان الطبيب اعلن علي حسابه امه بدأ يتلقي عقار جديد في مريض عناية مركزه توسل ليهم يظلو معه ولكنهم رفضوا ولحصل مضاعفات، وتشنجات وجهاز الفينت فصل، وبعد الإفاقه تلقي علاج الأدرينالين وانعاش للقلب لكونه كان توفي اكلينيكيا .

ومن بين ما كتب علي حسابه الشخصي فيس بوك اليوم إن شاء الله محاولة تجريب كورس علاجي جديد غير الحالي لعدم وجود أي تحسن الحمد لله طبعا على كل شيء، وسمعت أنني قد أحتاج بلازما من أحد المتاعفين لكن لا أعرف التفاصيل، مقدما فصيلة دمي B+، و امس مع بوست الفضفضة كنت في قمة هرم اليأس والانهيار فعليا، ما زلت بحاجة لدعائكم فإن لم يكن للشفاء في الدنيا فلعلي استشفع به عند الكريم الأكرم.


وكانت اخر كلماته لشقيقه  يا احمد دي النهاية تم الإتفاث غلي وضعي علي الانبوبه الحنجرية 

يشار ام الشهيد ضحية الكورونا له بنتين مريم ٣ سنوات وكارمن عامين ومتزوج من ٤ سنوات ، وكان دائم التلويح الي انشغاله بعمله وعدم قضاء وقت طويل مع بناته 


وأعلنت نقابة أطباء محافظة الدقهلية تسجيل ٢٨ شهيدا بالكورونا من رجال الجيش الأبيض .

ونعت نقابة أطباء الدقهلية، اليوم، الدكتور مصطفى السيد عبده أخصائي أمراض القلب،ويعمل إخصائي قلب بمركز القلب بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية، والذي توفي فى العزل بمستشفى المنصورة الجامعى بعد تدهور حالته الصحية متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وهو ثالث شهيد لأطباء الدقهلية خلال يومين.

وكانت محافظة الدقهلية ودعت الدكتور طارق عبد العزيز، مدرس واستشاري التخدير بجامعة المنصورة، بالعزل المنزلي، والدكتور محمد عبد الغني استشاري الأنف والأذن ومدير مستشفى نبروه سابقا.

وأضاف بيان نقابة الأطباء أنه جرى ضم اسم الطبيب إلى “قائمة الشرف لأطباء الواجب”، وهو الشهيد رقم 28 بها والتي جرى إعلانها من قبل النقابة لتخليد أسمائهم في لوحة الشرف.