"البحوث الإسلامية": 65 واعظا وواعظة ينطلقون بقوافل توعوية إلى أسيوط والبحر الأحمر
وجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف خمس قوافل توعوية بالتزامن مع استمرار التوعية الإلكترونية، حيث بدأت فعاليات تلك القوافل من بداية الأسبوع الجاري وسط إجراءات احترازية مشددة أثناء التواصل مع الجمهور، وتوجّه وعاظ وواعظات الأزهر في خمس قوافل لتنفيذ مجموعة من البرامج التوعوية في محافظات: البحر الأحمر "الغردقة وسفاجا"، الوادي الجديد، أسيوط والبحيرة بالإضافة إلى الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، وتستمر فعالياتها إلى نهاية الأسبوع، وبمشاركة نحو 65 واعظا وواعظة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن إطلاق القوافل الدعوية والتوعوية للتواصل مع الناس بشكل مباشر مع الجمهور، يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة تكثيف الأنشطة الدعوية والتوعوية في مختلف محافظات الجمهورية خلال المرحلة المقبلة، للتوعية الشاملة بالقضايا المستجدة والمشكلات المجتمعية، ورفع مستوى الوعي الديني لدى الشارع المصري، والحرص على التواصل مع مختلف فئات المجتمع المصري، وخاصة الشباب والرد على كل تساؤلاتهم.
وأضاف عيّاد، أن المجمع قام بتنفيذ العديد من البرامج التوعوية الإلكترونية خلال الفترة الماضية، في ظل الظروف التي منعت التواصل المباشر مع الجماهير؛ حيث تنوعت البرامج الإلكترونية التي نفّذها المجمع عبر موقعه الإلكتروني، وصفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك و تويتر وتليجرام"، وذلك بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف، ليأتي التواصل المباشر لما له من أهمية في التأثير على الجمهور، ليعمل بجانب خطط التواصل الإلكتروني بما يحقق أهداف الوصول لكل أفراد الجمهور وفي كل مكان يتواجدون فيه.
وأوضح الأمين العام، أن برنامج عمل القوافل يستهدف نشر القيم الأخلاقية والمجتمعية التي تدعم التعايش السلمي في المجتمع، وتصحيح المفاهيم والمصطلحات المغلوطة، ومعالجة الظواهر السلبية في المجتمع، كما أنها تستهدف التأكيد على معاني حب الوطن وضرورة العمل على استقراره، والمساهمة بشكل فعّال في بناء الوطن والحفاظ عليه.
أشار عيّاد إلى أن اللقاءات والندوات التي ينفذها أعضاء القافلة في النوادي والمستشفيات والمصانع والمراكز الثقافية وأماكن التجمعات المختلفة، تعمل على ترسيخ الوسطية والتسامح والتعايش السلمى في مواجهة المحاولات المستمرة لبث الفرقة في نفوس أفراد المجتمع، والوقوف في وجه الشائعات التي يروجها أعداء الوطن، كما تستهدف التوعية بالعديد من القضايا المهمة التي تشغل بال المواطنين، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة بصورة سهلة مبسطة في الأماكن المستهدفة بالتوعية.