رئيس التحرير
عصام كامل

فيضانات وحرائق وأمطار.. كوارث هزت العالم بأسبوع واحد في 2020

حرائق سوريا
حرائق سوريا

بين ويلات كورونا والحروب وغضب الطبيعة، التي أسقطت آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومصاب ومرضى، فمع معاناة العديد من الدول حول العالم وخاصة الفترة الأخيرة جراء فيروس كورونا يأتي غضب الطبيعة من سيول وفيضانات وأمطار وحرائق ليعصف أيضا بما تبقى منهم.

فى هذا الصدد ومع التغيرات المناخية التى يشهدها العالم فكل عام ننتظر الأسوء فعام 2020 أصبح من الكوابيس التى تحلم بها بعض الدول، بسبب الكوارث والأمراض والأوبئة التي حلت بهم خلال ذلك العام ، وفي هذا التقرير أهم وأبرز الكوارث الطبيعية التي دمرت وهدمت حياة آلاف المواطنين وخاصة في الإسبوع الأخير.

فيضانات السودان


يتعرض السودان لفيضانات هائلة ضربت معظم مناطق البلاد، وتسببت بمقتل نحو 100 مواطن وتشريد أكثر من نصف مليون آخرين،ودمرت عشرات آلاف المساكن عدا الأضرار المادية الفادحة في البنى التحتية.



سوريا تحترق

تشهد المناطق الغربية من سوريا حرائق غابات هائلة منذ أيام بسبب ارتفاع كبير في درجات الحرارة. والتهمت الحرائق مناطق خضراء شاسعة في جبال اللاذقية وحماة وحمص.


ووفقاً لوكالة الأنباء السورية سانا، فإن ارتفاع درجات الحرارة بـ 9 إلى 11 درجة فوق المعدل الطبيعي لمثل هذا الوقت من العام، ساهم في انتشار الحرائق بسرعة.


وما يزال رجال الإطفاء يحاربون حرائق اندلعت السبت في غابات صلنفة في اللاذقية والتي امتدت إلى ريف حماة الغربي، وتحديداً إلى قرى الفريكة والفوقانية وعين بدرية.


وتسببت الحرائق في أضرار بيئية كبيرة في الغابات والمحميات الطبيعية، وكذلك في البيوت والممتلكات.

 حرائق كاليفورنيا

وفي هذا العام أتت حرائق الغابات في كاليفورنيا على مساحات قياسية، ولا تزال فرق الإطفاء تحاول إخماد ألسنة اللهب الممتدة في أنحاء الولاية، وتقول إدارة الغابات والحماية من الحرائق في الولاية، كال فاير، إن الحرائق أتت على أكثر من مليوني فدان، أي على مساحة تفوق ولاية ديلاوير.


و امتدت ألسنته إلى أكثر من سبعة آلاف فدان، وكان قد اشتعل من جراء حفل أقامته عائلة للكشف عن جنس جنين، بحسب مسؤولين، الي جاني أن كاليفورنيا تشهد الآن موجة حارة غير مسبوقة.

أمطار بالجزائر

سببت أمطار غزيرة تهاطلت في العاصمة الجزائرية صباح اليوم الثلاثاء نشوء فيضانات وشل حركة المرور في المدينة، كما تسببت هذه الأمطار في ازدحامات بشبكة الطرقات الرئيسية وفي وقوع حوادث وخسائر مادية لم تعلن السلطات حصيلتها بعد، كما غمرت المياه أنفاقا على شبكة الطرقات، ومساكن ومحلات تجارية في عدد من الأحياء، مثلما وجد العديد من المواطنين أنفسهم عالقين على قارعة الطريق بسياراتهم محاصرين بالمياه وهم يحاولون الوصول إلى مقرات عملهم.

الجريدة الرسمية