توتر في العلاقات الروسية الألمانية بسبب المعارض الروسي المسموم
استدعت روسيا، اليوم الثلاثاء، سفير ألمانيا في موسكو على خلفية تصريحات برلين حول تسمم المعارض الروسي الذي يعالج لديها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها استدعت السفير الألماني لدى موسكو بعد تصريحات برلين فيما يتعلق بوضع المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني.
ونُقل نافالني (44 عامًا)، وهو معارض بارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جوا إلى ألمانيا بعدما فقد الوعي خلال رحلة داخلية من مدينة تومسك في سيبيريا إلى موسكو الشهر الماضي.
وتعتقد ألمانيا أن نافالني تسمم بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك.
كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت إن برلين خلصت إلى أن نافالني تعرض للتسمم بغاز نوفيتشوك، وهي ذات المادة التي قالت بريطانيا إنها استخدمت في تسميم جاسوس روسي مزدوج وابنته في هجوم بأراضيها عام 2018.
وتقول موسكو إنها لا ترى دليلا على تعرض نافالني لتسمم.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ألمانيا، في صفحتها على موقع فيسبوك، "بالتدليس".
وتثير الواقعة شكوكا بشأن مستقبل مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم2 بين ألمانيا وروسيا إذ يطالب عدد متزايد من الساسة بسحب الدعم للمشروع ما لم تساعد روسيا في توضيح ملابسات تسميم نافالني.
وقال متحدث باسم ميركل أمس الاثنين إن المستشارة لا تستبعد فرض عقوبات على خط الأنابيب ردا على واقعة التسميم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها استدعت السفير الألماني لدى موسكو بعد تصريحات برلين فيما يتعلق بوضع المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني.
ونُقل نافالني (44 عامًا)، وهو معارض بارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جوا إلى ألمانيا بعدما فقد الوعي خلال رحلة داخلية من مدينة تومسك في سيبيريا إلى موسكو الشهر الماضي.
وتعتقد ألمانيا أن نافالني تسمم بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك.
كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت إن برلين خلصت إلى أن نافالني تعرض للتسمم بغاز نوفيتشوك، وهي ذات المادة التي قالت بريطانيا إنها استخدمت في تسميم جاسوس روسي مزدوج وابنته في هجوم بأراضيها عام 2018.
وتقول موسكو إنها لا ترى دليلا على تعرض نافالني لتسمم.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ألمانيا، في صفحتها على موقع فيسبوك، "بالتدليس".
وتثير الواقعة شكوكا بشأن مستقبل مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم2 بين ألمانيا وروسيا إذ يطالب عدد متزايد من الساسة بسحب الدعم للمشروع ما لم تساعد روسيا في توضيح ملابسات تسميم نافالني.
وقال متحدث باسم ميركل أمس الاثنين إن المستشارة لا تستبعد فرض عقوبات على خط الأنابيب ردا على واقعة التسميم.