بدء تشغيل خط إنتاج لبيع الزيوت النباتية بجامعة أسيوط

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط حرصه على تسخير كافة إمكانيات الجامعة العلمية والبشرية في مواكبة التقدم العلمي واستحداث مشروعات متطورة فى مختلف المجالات على الصعيدين البحثي والخدمي وذلك بما يليق بمكانة الجامعة ويؤكد على ريادتها وعراقتها على مستوى جامعات الصعيد.

جاء ذلك خلال زيارته لعدد من مزارع المحاصيل والفاكهة ومشتل الزينة التابعين لكلية الزراعة، وذلك بحضور الدكتور محمد حمام عميد الكلية والدكتور عادل محمد محمود وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور جابر أبو الحجاج وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

ودعا رئيس جامعة أسيوط خلال جولته أساتذة كلية الزراعة فى مختلف الأقسام إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية الزراعية والعمل المتواصل من أجل تقديم الأبحاث والدراسات التى تهدف إلى وصول مصر إلى الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الأساسية ورفع الإنتاجية وزيادة التصدير فى بعض المحاصيل التي تتميز بها مصر سواء من الخضر والفاكهة أو نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية .
وصرح عميد كلية الزراعة بأن زيارة رئيس الجامعة تضمنت زيارته لمزرعة الفاكهة بالكلية والتى تمتد مساحتها لنحو 25 فدانا، وتضم عددا من أشجار الفاكهة مثل الرمان والمانجو والكمثرى وكذلك أشجار النخيل.

كما تفقد المساحة الزراعية التي تنفرد بها الجامعة على مستوى صعيد مصر في زراعة أشجار "الكسافا" والتي تم استحداثها بمزراع الكلية تحت إشراف الدكتورة داليا طنطاوي أستاذ ورئيس قسم الخضر بالكلية، وهو احد المحاصيل الزراعية الهامة والتي يطلق عليها محصول القرن والذي يُعد مصدراً جيداً للدقيق والنشا، كما يتم استخراج منه مواد لاصقة، كما تستخدم بقاياه كعلف للحيوانات، كما يتم استخدام أوراقه كوجبة غذائية مطهية في بعض الدول.

وأضاف الدكتور محمد حمام أن رئيس جامعة أسيوط أنهى جولته بزيارة لوحدة تجهيز واستخلاص النباتات الطبية والعطرية، والتي استقبله خلالها الدكتور عصام يوسف المشرف العلمي على مزرعة نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والتي تفقد خلالها أقسام الوحدة والتي تتضمن مخزن الخام، وغرفة التبريد ومعمل مراقبة الجودة ووحدة العصر، معلناً أن الفترة القادمة من المقرر البدء فى إطلاق خط إنتاج للزيوت النباتية وحبة البركة والسمسم والجوجيا وتوفيره في منافذ بيع كلية الزراعة كمرحلة أولى مع التخطيط لإضافة إنتاج زيوت اللوز وجوز الهند والكتان في المرحلة الثانية.