وزير التموين: القيادة السياسية تولي تطوير الصوامع اهتماما كبيرا.. ١٠ ملايين طن قمح لإنتاج الخبز البلدي سنويا.. والسعات التخزينية تصل إلى ٣.٥ مليون طن
قام الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم الثلاثاء بتفقد صومعة بني سلامة في محافظة الجيزة.
وذلك بحضور اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين.
وقال وزير التموين: إن القيادة السياسية تولى ملف المشروع القومي للصوامع اهتماماً بالغاً، نظراً للأهمية الإستراتيجية لسلعة القمح، حيث يصل الاستهلاك السنوي لمصر من الأقماح المستخدمة فى انتاج الخبز البلدي ما يقرب من ١٠ ملايين طن قمح، وهو رقم كبير يستلزم وجود بنية أساسية وصوامع تخزين مطورة وحديثة، وذلك للمحافظة على مخزون استراتيجي آمن من الأقماح، وهو ما أصبح واقعاً ملموساً الآن بفضل اهتمام القيادة السياسية بهذا المشروع القومي، وكذا دعم رئيس مجلس الوزراء وتعاون كافة الجهات ذات الصلة لإنجاز مثل هذه المشروعات القومية والخدمية والتي تعود بالنفع الكبير على المواطن وتحافظ على مخزون استراتيجي آمن من القمح بما يحقق أمنا غذائيا حقيقيا داخل البلاد.
وأكد وزير التموين أن السعات التخزينية تصل الآن إلى ما يقرب من ٤.٥ شهر تخزين قمح، بسعات تخزينية تصل إلى ما يقرب من ٣.٦ مليون طن، مؤكداً أن هذه الجولة التفقدية للصومعة تأتي فى إطار الاستعداد للافتتاحات الرئاسية لمشروعات الصوامع القومية.
وأضاف المصيلحي أن صومعة بني سلامة تبلغ تكلفة إنشائها ١٧٠ مليون جنيه بسعة تخزينية ٦٠ ألف طن، ونفذ المشروع شركة سامكريت وشركة كامبريا على مساحة ٣٣٧٠٠ متر مربع.
وأعلن وزير التموين والتجارة أنه سيتم خلال احتفالات نصر أكتوبر المقبل افتتاح 3 صوامع جديدة لزيادة السعات التخزينية للبلاد.
وأوضح أن عملية تخزين الصوامع شهدت منذ 2014 نقلة نوعية في الإدارة والتخزين، حيث يبلغ إجمالى الطاقة التخزينية لوزارة التموين 3,6 مليون طن تتضمن صوامع تابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع بطاقة تخزينية تصل الى 600 ألف طن، بالإضافة إلى الصوامع التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بطاقة تخزينية تصل إلى 520 ألف طن.
وأكد أن الصوامع الجديدة تخضع لنظام مميكن وتحكم مركزي إلكتروني لقياس نسبة الرطوبة والحرارة والتعرف على مستوى جودة القمح بداية من عملية النقر (نقل المحصول من المزرعة إلى الصومعة) وحتى تصريفها من الخلية، مشيرا إلى أن رفع كفاءة التخزين سيعمل على تقليل الفاقد في الأقماح والذى يصل إلى 15%؛ الأمر الذي ينعكس إيجابيا على الموازنة العامة للدولة والتى يمكنها من توجيه المخصصات إلى التعليم والصحة.
من جانبه، قال اللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الشركة تعمل على توفير مخزون استراتيجي من القمح وتوفير سعات تخزينية عالية متطورة والقضاء على نسبة الفاقد والتي تصل إلى ١٠٪ وتخفيض تكاليف النقل من خلال انتشار الصوامع بمناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك.
واستعرض باسيلي السعات التخزينية لصوامع الشركة القابضة للصوامع والتخزين ومنها أقدم صومعتين وهما: إمبابة ٦٠ ألف طن، وشبرا ١٠٠ ألف طن، وفي عام ٢٠٠٥ بلغ إجمالي السعات التخزينية ١٩٠ ألف طن، زادت لتصل إلى ٧٠٠ ألف طن في ٢٠١٢، وفي عام ٢٠٢٠ بلغت ٢ مليون و٥٩٠ ألف طن للشركة القابضة للصوامع فقط.
وأكد باسيلي أنه سيتم ضم صومعتي الصالحية وابوصير بسعة ١٢٠ ألف طن وهما في المراحل التشغيلية إضافة إلى صوامع حقلية بسعة تخزينية ٥ آلاف طن.
جاء ذلك خلال تفقده صومعة بني سلامة يرافقه محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد المقامة على مساحة كلية تبلغ 700ر33 ألف متر مربع، حيث تبلغ مساحة مكونات الصومعة 10 آلاف متر مربع، فيما تبلغ مساحة المبانى الخدمية 1200 متر مربع، بسعة تخزينية تصل إلى 60 ألف طن، بحجم استثمارات 3ر77 مليون جنيه مكون محلي و22ر5 مليون دولار مكون اجنبي منحة من التمويل، تم تنفيذها من خلال شركتى "سامكريت" و"كمبريا".
وذلك بحضور اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين.
وقال وزير التموين: إن القيادة السياسية تولى ملف المشروع القومي للصوامع اهتماماً بالغاً، نظراً للأهمية الإستراتيجية لسلعة القمح، حيث يصل الاستهلاك السنوي لمصر من الأقماح المستخدمة فى انتاج الخبز البلدي ما يقرب من ١٠ ملايين طن قمح، وهو رقم كبير يستلزم وجود بنية أساسية وصوامع تخزين مطورة وحديثة، وذلك للمحافظة على مخزون استراتيجي آمن من الأقماح، وهو ما أصبح واقعاً ملموساً الآن بفضل اهتمام القيادة السياسية بهذا المشروع القومي، وكذا دعم رئيس مجلس الوزراء وتعاون كافة الجهات ذات الصلة لإنجاز مثل هذه المشروعات القومية والخدمية والتي تعود بالنفع الكبير على المواطن وتحافظ على مخزون استراتيجي آمن من القمح بما يحقق أمنا غذائيا حقيقيا داخل البلاد.
وأكد وزير التموين أن السعات التخزينية تصل الآن إلى ما يقرب من ٤.٥ شهر تخزين قمح، بسعات تخزينية تصل إلى ما يقرب من ٣.٦ مليون طن، مؤكداً أن هذه الجولة التفقدية للصومعة تأتي فى إطار الاستعداد للافتتاحات الرئاسية لمشروعات الصوامع القومية.
وأضاف المصيلحي أن صومعة بني سلامة تبلغ تكلفة إنشائها ١٧٠ مليون جنيه بسعة تخزينية ٦٠ ألف طن، ونفذ المشروع شركة سامكريت وشركة كامبريا على مساحة ٣٣٧٠٠ متر مربع.
وأعلن وزير التموين والتجارة أنه سيتم خلال احتفالات نصر أكتوبر المقبل افتتاح 3 صوامع جديدة لزيادة السعات التخزينية للبلاد.
وأوضح أن عملية تخزين الصوامع شهدت منذ 2014 نقلة نوعية في الإدارة والتخزين، حيث يبلغ إجمالى الطاقة التخزينية لوزارة التموين 3,6 مليون طن تتضمن صوامع تابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع بطاقة تخزينية تصل الى 600 ألف طن، بالإضافة إلى الصوامع التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بطاقة تخزينية تصل إلى 520 ألف طن.
وأكد أن الصوامع الجديدة تخضع لنظام مميكن وتحكم مركزي إلكتروني لقياس نسبة الرطوبة والحرارة والتعرف على مستوى جودة القمح بداية من عملية النقر (نقل المحصول من المزرعة إلى الصومعة) وحتى تصريفها من الخلية، مشيرا إلى أن رفع كفاءة التخزين سيعمل على تقليل الفاقد في الأقماح والذى يصل إلى 15%؛ الأمر الذي ينعكس إيجابيا على الموازنة العامة للدولة والتى يمكنها من توجيه المخصصات إلى التعليم والصحة.
من جانبه، قال اللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الشركة تعمل على توفير مخزون استراتيجي من القمح وتوفير سعات تخزينية عالية متطورة والقضاء على نسبة الفاقد والتي تصل إلى ١٠٪ وتخفيض تكاليف النقل من خلال انتشار الصوامع بمناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك.
واستعرض باسيلي السعات التخزينية لصوامع الشركة القابضة للصوامع والتخزين ومنها أقدم صومعتين وهما: إمبابة ٦٠ ألف طن، وشبرا ١٠٠ ألف طن، وفي عام ٢٠٠٥ بلغ إجمالي السعات التخزينية ١٩٠ ألف طن، زادت لتصل إلى ٧٠٠ ألف طن في ٢٠١٢، وفي عام ٢٠٢٠ بلغت ٢ مليون و٥٩٠ ألف طن للشركة القابضة للصوامع فقط.
وأكد باسيلي أنه سيتم ضم صومعتي الصالحية وابوصير بسعة ١٢٠ ألف طن وهما في المراحل التشغيلية إضافة إلى صوامع حقلية بسعة تخزينية ٥ آلاف طن.
جاء ذلك خلال تفقده صومعة بني سلامة يرافقه محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد المقامة على مساحة كلية تبلغ 700ر33 ألف متر مربع، حيث تبلغ مساحة مكونات الصومعة 10 آلاف متر مربع، فيما تبلغ مساحة المبانى الخدمية 1200 متر مربع، بسعة تخزينية تصل إلى 60 ألف طن، بحجم استثمارات 3ر77 مليون جنيه مكون محلي و22ر5 مليون دولار مكون اجنبي منحة من التمويل، تم تنفيذها من خلال شركتى "سامكريت" و"كمبريا".
