رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل منظومة النقل الذكي تزامنا مع تكليف الرئيس.. أبرزها أهداف ونتائج التشغيل

السيسي يكلف بالبدء
السيسي يكلف بالبدء الفوري في انشاء منظومة النقل الذكي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء الفوري في انشاء منظومة النقل الذكي وفقاً لأعلى المعايير العالمية، بهدف تحقيق أمن وسلامة حركة المواطنين على مستوى الدولة وتطبيق التكنولوجيا الحديثة لادارة شبكة الطرق والمحاور التي تربط المدن والمناطق اللوجسيتة بالموانئ التجارية على البحرين المتوسط والأحمر، مما يفتح آفاق اقتصادية جديدة، ويعظم من استفادة الدولة من ربط وتكامل بنيتها التحتية.

كما وجه الرئيس بالتوسع في تطبيق المراحل الأولى للمنظومة الجديدة لتشمل ٢٠ محوراً رئيسياً، وذلك تدريجياً طبقاً لجدارة الأداء، مع تدريب وتأهيل كوادر الجهات المعنية لضمان كفاءة تشغيل واستخدام المنظومة على الوجه الأمثل.


  - منظومة النقل الذكى ستمكن مصر من استكمال خططها الحالية لتطوير البنية التحتية، حيث ستعمل هذه التقنية المتقدمة على إدارة شبكة الطرق ونظام حركة المرور بها وتشغيلهما للوصول إلى مستوى عالمى.

  - منظومة النقل الذكى تعد التحدى الأساسى الذى يواجهه قطاع النقل هو هيمنة الطرق؛ حيث تساهم شبكة الطرق فى نقل حوالى 20 مليون رحلة من رحلات الركاب اليومية، أى ما يقرب من %93 من رحلات الركاب بوسائل النقل المختلفة وتسهم أيضا لنقل %97 من إجمالى البضائع المنقولة بين المحافظات المصرية.

  - شبكة الطرق تعانى من ارتفاع معدلات الحوادث والاختناقات المرورية؛ لذا ستوفر نظم النقل الذكى البنية التحتية اللازمة لبناء شبكة من شأنها مراقبة حركة المرور والتحكم فيها بكفاءة.

-  سيتم تنفيذ نظام الطرق الذكى كمرحلة أولى على 1079 كيلومترا على الطرق الآتية:
طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى بطول 220 كم.
طريق القاهرة / الإسماعيلية / بورسعيد بطول 195 كم.
طريق القاهرة / السويس بطول 134 كم.
طريق القاهرة / العين السخنة بطول 110 كم.
الطريق الدائرى الإقليمى بطول 380 كم.
طريق شبرا- بنها بطول 40 كم.

بالإضافة إلى 32 بوابة تحصيل تخدم هذه الطرق سيكون أول تطبيق لنظام النقل الذكى هو طريق شبرا- بنها السريع الذى يضم العناصر التالية:

مراقبة حركة المرور.. التحكم فى حركة المرور.

الكشف عن الحوادث المرورية والتعامل معها.


تطبيقات فرض القانون.


تحديد هوية المركبات.


تقنية الكشف عن المركبات المتجاوزة للارتفاع المسموح به.


تقنية المراقبة والتحليل بكاميرات الفيديو.


نظام رصد معلومات الطقس على الطرق والتنبيه بها.


وزن المركبات.


تصنيف المركبات.


إحصاء حركة المرور وتصنيفها.


تحديث نظم التشغيل لبوابات الطرق، وبدء منظومة التحصيل الإلكترونى عليها.


نظام إرسال بيانات حالات الطريق لمستخدمى الطرق عن طريق اللوحات الإرشادية الإلكترونية –تطبيقات التليفون المحمولة – خدمات موقع إلكترونى.

التنبؤ بحالات المرور وعمل محاكاة للحالات المرورية لحالات إشغال الطريق والأعمال الإنشائية.

- يشتمل النظام على أحدث التقنيات مثل:
كاميرات المراقبة بالفيديو
نظام إدارة الحوادث والكشف عنها
أجهزة إحصاء حركة المرور
مراقبة حركة المرور والسرعات والكشف التلقائى عن الحوادث.

-  يحتوى نظام النقل الذكى فى جوهره على مراكز لإدارة حركة المرور وتشغيل الطرق ويعتمد التطبيق بأكمله على جمع البيانات وإرسالها إلى مركز البيانات الرئيسى لتحليلها فى وقت حدوثها لأخذ القرارت الفورية، والذى من شأنه تحقيق الكفاءة اللازمة لإدارة حركة المرور وتشغيل الطرق.

-  نظام النقل الذكى سيشجع على زيادة الاستثمارات داخل قطاع النقل المصرى ويمهد لإنشاء وإقامة مناطق لوجيستية مطورة عند مداخل الطرق بما ينعكس على تعزيز إيرادات الدولة لدعم الناتج القومى.

-  كما سيدعم هذا النظام البنية التحتية الحالية لشبكة الطرق، فضلًا عن التأثير الإيجابى على البيئة من حيث تحسين الأمن، وتعزيز التجارة، وخفض استهلاك الوقود، وخفض وقت التنقل، وتحسين إجراءات منع الجريمة، وتقليل الحوادث والاختناقات المرورية، والذى من شأنه أن يؤدى إلى طرق أكثر أمانًا وتحسين مستوى المعيشة فى مصر.

  - نطاق عمل دراسة الجدوى الاقتصادية للمنظومة شمل نحو 20 طريقًا كمرحلة أولى بأطوال وصلت إلى حوالى 6000 كم.

  - يتم تجهيزها بالبوابات ونقاط التحكم وتدبير وتركيب الشبكات والجسور المعدنية والمعدات والمستشعرات عليها، هذا إلى جانب إنشاء المراكز الرئيسية وتدبير الأجهزة والمعدات والبرامج اللازمة لتشغيل المنظومة، وإنشاء محفظة إلكترونية ونظام للدفع والتحصيل الإلكتروني.

-  توفير الربط بين المركز الرئيسي ونقاط التحكم على الطرق، كما تضمنت الدراسات كافة الامور المتعلقة بالتشغيل والصيانة لمدة عشر سنوات.

-  نظام النقل الذكي هو تقنية استخدام الحاسب الآلي والإلكترونيات والاتصالات والتحكم لمجابهة العديد من التحديات التي تواجهنا النقل البري مثل تحسين مستويات السلامة والإنتاجية والحركة العامة.

كما توظف نظم النقل الذكية تقنيات الاتصالات والآلات التي تدار بالحاسب والإلكترونيات للحصول على معلومات عن أداء مرافق النقل والطلب على النقل والاتصال المتبادل بين المركبات أنفسها، وأحيانا، عن الطقس والظروف الجوية والبيئية وأيضا عن حوادث التصادم الوشيكة الوقوع، وتوفير تلك المعلومات وإشاعتها للتداول.

  - تهدف هذه المنظومة الذكية إلى توفير طاقة استيعابية أكبر وبكفاءة أعلى دون الاعتماد الكلي على إنشاء مرافق نقل جديدة.

-  تصنف إلى خمسة أصناف متعارف عليها وهي كالتالي:

النظم المتقدمة لإدارة المرور
النظم المتقدمة لمعلومات المتنقلين
نظم عمليات المركبات التجارية
النظم المتقدمة للنقل العام
النظم المتقدمة للتحكم بالمركبة وسلامتها وفيما يلي عرض موجز لكل من هذه التطبيقات والخدمات المختلفة التي تقدمها


-  إنشاء غرفة تحكم مركزي لمتابعة حركة السيارات على الطرق السريعة بمختلف محافظات الجمهورية

- إحداث نظام للكشف عن الطقس وحالة الجو والتقلبات المناخية

-  مكالمات الطوارئ في حال وقوف أي حادثة على إحدى الطرق السريعة للتدخل السريع.

- سيجري تطبيق نظام "النقل الذكي" على جميع الطرق الرئيسية السريعة على مراحل متعددة مع تواجد نقطة تحصيل إلكتروني للرسوم على الطرق فضلا عن إحداث أنظمة للتعرف على اللوحات المرخصة وغير المرخصة.

- مراقبة الطرق بكاميرات ذكية متصلة بغرفة التحكم المركزي ووضع لوحات إرشادية إلكترونية على جميع الطرق التي تعمل بنظام النقل الذكي.

- وضع نقطة مراقبة الطريق لكل طريق سريع ضمن مراحل مشروع تنفيذ النقل الذكي مع الكشف التلقائي عن الحوادث وتحديد السرعات الزائدة.



- خطوات ومراحل تنفيذ منظومة النقل الذكي، تتم بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالدولة كوزارات الدفاع والداخلية والنقل.


-  تهدف إلى تحسين كفاءة السيولة المرورية وحركة المواطنين والبضائع من خلال تطبيق التكنولوجيا الحديثة، وذلك لمساعدة ودعم المتنقلين وتزويدهم بمعلومات محدثة أولاً بأول عن حالة الطرق والكثافة المرورية، بهدف الحد من الازدحام والتكدس والارتقاء بنظم النقل وتوفير الوقت والجهد والطاقة.


-  تعتمد منظومة النقل الذكي الجديدة على أنظمة واتصالات إليكترونية متقدمة لإدارة وتشغيل الحركة المرورية ومراقبة الطرق وتجميع المعلومات وتحديد أماكن الاختناق ورصد الحوادث وإرشاد سائقي المركبات، كما ستشمل بداية تطبيق المنظومة في مراحلها الأولى أكثر الطرق كثافةً وتنقلاً للمواطنين، ومنها طرق القاهرة/ إسكندرية الصحراوي والقاهرة/ إسماعيلية الصحراوي وشبرا/ بنها الحر.

-  من المتوقع أن تساهم المنظومة في انخفاض عدد الحوادث بنسبة تصل إلى حوالي 40%.

-  تحسين الكفاءة التشغيلية للطرق وتخفيض مدة التنقل؛ الأمر الذي سيؤدي إلى تعظيم استفادة الدولة من شبكة الطرق والمحاور الجديدة.


- نظم النقل الذكى هى أى نظام يحاول تحسين كفاءة حركة الناس والبضائع من خلال تطبيق التكنولوجيا الحديثة ويتسنى رفع كفاءة السفر من خلال جعله أكثر أمنا وأقل كلفة اقتصادية وأقصر زمنيا مع تقليل الآثار البيئية.

- تمكن تلك النظم من مساعدة ودعم المسافرين ومسئولى النقل بتزويدهم بمعلومات عن حالة الطرق؛ مما يمكنم من إدارة رحلاتهم بفاعلية عن طريق اختيار الطريق ووسيلة النقل أو عن طريق إعادة جدولة رحلاتهم إلى وقت لاحق.

- وبتوافر بيانات هائلة من حركة المرور فى الزمن الحقيقى أو المسجلة يتمكن مديرو أساطيل النقل والشاحنات من تعزيز قدراتهم والتخطيط بشكل أكثر فاعلية.

- نظم النقل الذكية تتكون من مجموعة من الحزم التكنولوجية المرنة القابلة للتوسع فى الوظائف بالتوسع فى المكونات، ولكن ذلك يلزمه نمذجة ومواصفات توحيد وتكامل تعمل على صهر تلك الحزم فى إطار قومى موحد فعال وذلك يتطلب خبرات واسعة ومختلفة فى التخطيط والتصميم والنشر والتشغيل.

الأهداف العامة لنظم النقل الذكى.

- زيادة قدرة شبكة الطرق دون بناء المزيد من الطرق أو حتى زيادة عرضها.

- التخفيف من الازدحام من خلال تحسين نظام النقل وخلق وفر للاقتصاد المحلى بتوفير الطاقة والإهلاكات والوقت.

- توفير معلومات حركة المرور فى الوقت الحقيقى للمستخدمين بطريقة تفاعلية.

- تحسين التنسيق فيما بين الأجهزة من خلال تعزيز الاتصالات.

- توفير أدوات جديدة ومبتكرة لجمع الرسوم فى سيارات العبور ومواقف السيارات ومحطات التحصيل.

-  السماح بإعطاء الأولوية لمستخدمى الطرق المعينين مثل مركبات الإشغال المرتفع حافلات الركاب والشاحنات والمركبات العابرة.

-  توفير أدوات لمراقبة الشبكة تلقائيا وجمع البيانات.

- تحسين سلامة وأمن مستخدمى الطرق.

الجريدة الرسمية