بسبب معقم اليدين... امرأة تصاب بحروق شديدة بعد اشتعال النيران في جسمها
قالت امرأة أمريكية إنها أصيبت بحروق شديدة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بعد أن اشتعلت النيران في معقم اليدين الموجود على جلدها.
وأوضحت كيت وايز، من ولاية تكساس، بحسب صحيفة "ديلي ميل"، أنها وضعت أطفالها في الفراش وكانت تضيء شمعة عندما مزقت ألسنة اللهب ذراعها. ومن شدة ذعرها، قفزت الأم، ودفعت زجاجة من الكحول ما تسبب في انفجار "يشبه القنبلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن كيت تمكنت من خلع ملابسها المحترقة وإخراج ابنتها ذات الاحتياجات الخاصة وكلب العائلة من المنزل، في الوقت ذاته هرعت إحدى بناتها إلى الجيران للاتصال بخدمات الطوارئ.
لفتت الصحيفة إلى أن كيت نقلت إلى العناية المركزة في عطلة نهاية الأسبوع، واستمرت في تلقي العلاج من الحروق التي تغطي جسدها بالكامل.
وعانت كيت من حروق من الدرجة الثانية والثالثة في جسدها، بما في ذلك وجهها ويديها وقدميها.
وأشارت إلى أن كيت قالت إن "الحريق اندلع بعد أن استخدمت معقم اليدين الذي اشترته لحماية نفسها وبناتها من فيروس كورونا"، فيما لا يزال سبب الحريق قيد التحقيق، بحسب الصحيفة.
وتحذر كيت الآن الآخرين من مخاطر استخدام معقم اليدين، الذي يحتوي على الكحول، عندما يكون قريبا جدا من اللهب المكشوف.
وقالت كيت لشبكة "KHOU-TV" التلفزيونية المحلية: "يمكن لشيء صغير مثل إضاءة شمعة أن يكون سببا في اندلاع حريق".
وأضافت: "من الواضح أنه وصل إلى وجهي بالكامل. وفي غضون خمس ثوان، كان جسدي كله محترقا بالنيران".
أكدت أن ما حدث "شيء لا تريد أن يراه أطفالك أبدا. لقد اشتعلت النيران على الفور، لذا أعتقد أن هذا الجزء قتلني لمجرد أنه شيء لم أرغب أبدا في أن يمروا به".
ووفقًا لحملة التبرعات عبر الإنترنت التي أطلقها كاثرين بونستيل، فقدت صديقته معظم أثاثها بسبب أضرار دخان وممتلكات أخرى في الحريق.
كتبت بونيستيل: "لقد فقدت منزلها، وأطفالها أصيبوا بصدمة نفسية وهي بحاجة إلى جراحة ترميمية كبرى"، وناشد الجمهور التبرع لمساعدة وايز في دفع تكاليف رعايتها الطبية ورعاية أطفالها ونفقات المعيشة الأخرى، وبعد خروجها من المستشفى، ستحتاج وايز إلى إيجاد منزل جديد لعائلتها.